ترأس  الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، محفل التكريس السنوي لجنود مريم بالإيبارشية، وذلك بكاتدرائية أم النعم الإلهية، بأبوقرقاص.

شارك في الاحتفال القمص يونان إستمالك، والأب يوساب، راعيا الكاتدرائية، والأب هدية تامر، مرشد المجلس الإقليمي لجنود مريم، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات.

شارك أيضًا مسؤولو المجلس الإقليمي لجنود مريم، ومسؤولو، وأعضاء مختلف فرق جنود مريم بالإيبارشية، كيث بدأ الاحتفال بصلاة المسبحة الوردية، أعقبها صلاة القداس الإلهي، وبعض الترانيم المريمية.

وتحدث الأب هدية في كلمته عن معنى محفل التكريس السنوي لجنود مريم، مؤكدًا أهمية التكريس لمريم بالنفس، والوقت، والقلب، وتكريس الأسرة لقلب يسوع ومريم الطاهر، لأن التكريس هو تجديد الوعود مع الله على خطى مريم.

تضمن الاحتفال أيضًا كلمة نيافة المطران حول "حياة مريم وحياة التكريس"، لأن القديسة مريم عاشت حياة الطاعة لكلمة الله بقولها: نعم ليكن لي حسب قولك، كما عاشت حياة الفقر، والتخلي لأجل يسوع.

واختتمت الصلاة بتطواف احتفالي، وتجديد الوعد المريمي السنوي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط لجنود مریم

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسماعيلية يتفقد موقع النصب التذكاري بجبل مريم

تفقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، الموقع المقترح لإقامة احتفالية مرور ١٠٠ عام على بدء إنشاء النصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس بمنطقة جبل مريم، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى إحياء التراث التاريخي وتعزيز قطاع السياحة بالإسماعيلية.

جاء ذلك بحضور اللواء طارق اليمني، السكرتير العام المساعد للمحافظة، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، مستشار المحافظ للشئون الهندسية، معاون المحافظ للمشروعات، ممثلي السياحة والآثار والثقافة، والجهات المعنية، بالإضافة إلى عدد من المهتمين والمتطوعين بلجنة الإعداد لهذه الاحتفالية.

وخلال الزيارة ناقش محافظ الإسماعيلية الحضور في آليات واستعدادات المحافظة للاحتفالية، والتي تهدف إلى إحياء هذا المعلم السياحي والأثري لتخليد ذكرى الجنود المشاركين في معارك الحرب العالمية الأولى والذين سقطوا دفاعًا عن هذه المنطقة، كما تم مناقشة خطط تطوير المنطقة المحيطة بالنصب، بما يعكس الوجه الحضاري والجمالي للمحافظة، لما تتمتع به المنطقة من تاريخ مميز.

يُذكر أن النصب التذكاري، الذي صممه الفرنسي ميشيل روسبيتز ونفذه النحات ريموند ديلامار من الجرانيت الوردي المستورد من إيطاليا، تم افتتاحه في ٣ فبراير ١٩٣٠، ويُعد أحد الشواهد التاريخية البارزة و المقامة علي قناة السويس.

وتسعي محافظة الإسماعيلية من خلال هذه الأفكار الجديدة إلى وضعها على الخريطة السياحية، من خلال إبراز مقوماتها التاريخية والبيئية، وتعزيز التعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارات السياحة والآثار والثقافة وهيئة قناة السويس.

وأوضح محافظ الإسماعيلية أن إحياء هذا الموقع سيسلط الضوء على الإمكانات السياحية والتراثية للإسماعيلية، مما يجذب الزوار المحليين والأجانب المهتمين بالتاريخ العسكري والآثار.

مشيرًا إلى أن الاحتفالية التي يتم الإعداد لها تمثل فرصة لتسويق الإسماعيلية كوجهة سياحية متعددة الأبعاد (تاريخية، بيئية، ثقافية)، خاصة مع موقعها المتميز بالقرب من قناة السويس كما يمكن أن تُفتح أبواب للتعاون الدولي، خاصة مع الدول التي شاركت في الحرب العالمية الأولى، مما قد يُعزز السياحة الوافدة.

ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ عدد من المشروعات التطويرية في المنطقة، بما يسهم في جذب الزوار، ويعزز الانتماء الوطني من خلال إحياء الذاكرة التاريخية للأجيال الجديدة.

مقالات مشابهة

  • الاحتفال باليومين العربي والعالمي للمياه 2025 في شمال الشرقية
  • قصة حياة أقدم محفظة للقرآن بالمنيا .. الشيخة محاسن
  • تقديم 1086 خدمة صحية خلال قافلة مجانية بقرية الديابة في أبوقرقاص
  • محافظ الإسماعيلية يتفقد موقع النصب التذكاري بجبل مريم
  • مريم بنت محمد بن زايد: الأسرة مصدر الدعم والتوازن والاستقرار
  • أهالي أبوقرقاص بالمنيا يشيعون جثمان الشيخة محاسن أقدم محفظة قرآن .. صور
  • الاحتفال بتكريم المجيدين بمدارس الحمراء
  • رسالة من مريم الى قلوب الذئاب.. لا أظنّها تصل! (قصة قصيرة من وحي العدوان على غزة)
  • الاحتفال بتخريج 903 طالبًا وطالبة من الكليات المهنية
  • الاحتفال بتكريم ١٥٥ طالبًا وطالبة من البرنامج الإثرائي لرواد عُمان للعام ٢٠٢٤م