خيطان يسقط الشباب بـ”سيناريو مثير”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
خطف خيطان فوزا غاليا من ملعب الشباب 1-0 ضمن الجولة الأولى لمنافسات مجموعة الهبوط من دوري “زين” الممتاز لكرة القدم.
وبهذا الانتصار، قفز خيطان من مناطق الهبوط للمرة الأولى هذا الموسم إلى المركز الثاني ضمن منافسات مجموعة الهبوط بعدما رفع رصيده الى 15 نقطة، فيما تراجع الشباب للمركز الثالث وقبل الأخير المهدد بالهبوط إلى “دوري المظاليم” برصيد 14 نقطة.
الشوط الأول، سيطر عليه الشباب بشكل واضح وهدد مرمى خيطان في أكثر من مناسبة عن طريق تحركات الجناح الأيسر السنغالي ابراهيما غايي والتونسي يوسف بن سودة، وتميز من جانب الفريق الأستوني بوغدان فاستسوك وحسين غملوش وأحمد بومريوم في عملية تحضير الكرات وقطعها في حال أمتلاك “الأحمر والأسود” الكرة.
فيما بالغ خيطان في تراجعه لمناطقه الدفاعية وكان وصوله لمناطق الشباب الدفاعية محدودا، وحاول محترف “الأحمر والأسود”، البرازيلي فيكتور فيليب، هز شباك أصحاب الضيافة من ركلة حرة مباشرة، الا أن حارس “الشبابيين” سعد العنزي أبطلها بسهولة.
وجاءت أخطر المحاولات في النصف الأول من المباراة لصالح الشباب بعد تحضير مميز للكرة من ابراهيما غايي إلى محمد الفهد، الذي أطلقها بقوة، وتمكن حارس خيطان علي فاضل من ابعادها الى ركلة ركنية بصعوبة (43).
وفي الشوط الثاني، بدأ الشباب بتهديد شديد اللهجة عبر تسديدة قوية من ابراهيما غايي وردت العارضة كرته (48).
وبعد ذلك شحت الفرص والمحاولات الهجومية لفترة طويلة، وحاول كل مدرب، الصربي ديغان أرسوف (الشباب) والروماني فلورين ماتروك (خيطان)، الدفع بأورقهما الهجومية لتغيير النتيجة.
ونشط خيطان في آخر ربع ساعة بتحركات البرازيلي ويلنغتون دي كارفاليو والاسباني جيمي سياج، ووقف حارس “الأحمر والأسود” علي فاضل سداً منيعاً لمحاولات الشباب، الذي حاول في أكثر من مناسبة عن طريق ابراهيما غايي، الا أنه لم يجد المساعدة من جانب زملائه، فيما لم يستغل بن سودة فرصة ذهبية لهز الشباك بعدما سدد الكرة بعيداً عن المرمى (85).
وبينما كانت المباراة تلفظ انفاسها الاخيرة، نجح البديل فهد الرشيدي في خطف هدف الانتصار لخيطان في آخر ثواني المباراة بعد تمريرة مميزة من ويلنغتون ليحولها الرشيدي في شباك الشباب (90+8).
وقاد المباراة الحكم الدولي أحمد العلي وأنذر كل من يوسف بن سودة ومحمد عيد (الشباب)، ومحمد الفضلي ويعقوب الطراروة (خيطان).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
مع تعثر خطة ترامب.. مصادر تحذّر من سيناريو "تقسيم غزة"
قالت مصادر متعددة إن احتمالية تقسيم قطاع غزة بحكم الأمر الواقع بين منطقة تسيطر عليها إسرائيل وأخرى تديرها حركة حماس صارت مرجحة بشكل متزايد، مع تعثر الجهود الرامية إلى دفع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب إلى ما بعد وقف إطلاق النار.
وذكر 6 مسؤولين أوروبيين مطلعين مباشرة على جهود تنفيذ المرحلة التالية من الخطة لرويترز أن الخطة توقفت فعليا وإن إعادة الإعمار من المرجح الآن أن تقتصر على المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وحذروا من أن ذلك قد يؤدي إلى تقسيم يستمر لسنوات.
وبموجب المرحلة الأولى من الخطة، التي دخلت حيز التنفيذ في 10 أكتوبر، يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليا على 53 بالمئة من القطاع المطل على البحر المتوسط، بما في ذلك معظم أراضيه الزراعية، إلى جانب رفح في الجنوب وأجزاء من مدينة غزة ومناطق حضرية أخرى.
وتتضمن المرحلة التالية من الخطة انسحاب إسرائيل بشكل أكبر انطلاقا مما يسمى بالخط الأصفر المتفق عليه في خطة ترامب، إلى جانب إنشاء سلطة انتقالية لحكم غزة، ونشر قوة أمنية متعددة الجنسيات تهدف إلى تسلم المسؤولية من الجيش الإسرائيلي، وكذلك نزع سلاح حماس وبدء إعادة الإعمار.
لكن الخطة لا تتضمن أي جداول زمنية أو آليات للتنفيذ.
وفي الوقت نفسه ترفض حماس نزع سلاحها وترفض إسرائيل أن يكون للسلطة الفلسطينية أي دور، ولا يزال الغموض يكتنف القوة متعددة الجنسيات.
وفي غياب أي جهد كبير من جانب الولايات المتحدة لكسر الجمود، يبدو أن الخط الأصفر سيصبح الحدود الفعلية التي تقسم غزة إلى أجل غير مسمى، وفقا لما قاله 18 مصدرا من بينهم 6 مسؤولين أوروبيين ومسؤول أميركي سابق مطلع على المحادثات.
وصاغت الولايات المتحدة مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي يمنح القوة متعددة الجنسيات وهيئة حكم انتقالية ولاية لمدة عامين. ل
وأشار متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إلى أنه على الرغم من تحقيق "تقدم هائل" في دفع خطة ترامب إلى الأمام، هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، دون الرد على أسئلة حول ما إذا كانت إعادة الإعمار ستقتصر على المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تنوي إعادة احتلال قطاع غزة أو إدارته، على الرغم من أن وزراء من اليمين المتطرف في حكومته دعوا إلى استعادة المستوطنات التي تم تفكيكها في عام 2005.
ورفض الجيش أيضا مثل هذه المطالبات بالسيطرة الدائمة على القطاع أو الإشراف المباشر على المدنيين في غزة.