أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات، أن عدد المواطنين المحتاجين إلى الغذاء الأساسي يقترب من 1 مليون شخص.

ووفق بيانات جمعية الاحتياجات الأساسية التي تأسست لمنع هدر الطعام وتقديم الدعم الغذائي للمحتاجين، ارتفع عدد المحتاجين إلى الغذاء الأساسي بنسبة 5 بالمائة في العام الماضي بسبب ارتفاع التضخم وتأثير الزلزال.

وبحسب إحصاءات 2021، يعيش أكثر من 820 مليون شخص في العالم على خط الجوع والفقر، ومع ذلك، يتم إهدار ثلث الأغذية المنتجة في جميع أنحاء العالم.

وفي تركيا تصل كمية الطعام المهدر سنويًا إلى 18 مليون طن، وتتجاوز تكلفتها السنوية على الاقتصاد 410 مليارات ليرة تركية.

وصرحت هاندا تيبوك، رئيس مجلس إدارة جمعية الاحتياجات الأساسية، أن هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدات الاجتماعية في الفترة التي بدأت مع وباء كورونا واستمرت مع الزلزال، مؤكدة ارتفاع عدد الأشخاص الذين تم دعمهم من 700 ألف إلى مليون منذ ظهور الوباء.

Tags: اسطنبولتركياتضخمغذاء

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: اسطنبول تركيا تضخم غذاء

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها

عقد الجامع الأزهر،  أمس الثلاثاء، ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» تحت عنوان: «حرمة الدماء ووحدة الصف»، برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات د.  محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.

وشهد الملتقى حضور كلٍّ من: د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، ود. ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربي بالقاهرة، وأدار اللقاء  رضا عبد السلام، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.

دعاء الستر وجبر الخواطر.. 10 كلمات مستجابة رددها الآندعاء عدم تكرار الذنب.. داوم عليه كل يوم

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنّ الله ﷻ خلق الإنسان من نفسٍ واحدة، ولم يخلق نفسًا من ذهب وأخرى من فضة، بل خلقنا جميعًا من ترابٍ واحد، وجعل حرمة النفس الإنسانية أصلًا ثابتًا في هذا الكون، فلا يجوز أن تُزهق إلا بالحق.

وأوضح الجندي أنّ تغليب النزعة المادية على الروحية يُفسد التوازن في شخصية الإنسان، ويحوّل المجتمعات إلى غابةٍ يقتل فيها القويّ الضعيف، لافتًا إلى أنّ رسالة النبي ﷺ جاءت لتعيد لهذا التوازن مكانته، فالإسلام وازن بين العنصرَين: المادة والروح، ليظلّ الإنسان في صورته الكاملة، لا تمثالًا جامدًا ولا طيفًا ضائعًا.

وأشار إلى أنّ سفك الدماء بلا حقّ يُعدّ من أعظم الجرائم التي تُنذر بانهيار الإنسانية، مؤكدًا أنّ الإسلام جاء ليؤسس لواقعٍ قوامه العدل والتسامح وصون النفس، وقدّم رسول الله ﷺ نموذجًا حيًّا لهذه القيم في أوقات السلم والحرب معًا.

من جانبه، قال الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية: إنّ من أقدار الله التي قدّرها على هذه الأمّة وقوع الفتن والاضطرابات، مؤكدًا أنّ ذلك ابتلاء يُغربِل الصفوف ويختبر الصدور، وليس دلالة على الهلاك أو الزوال، بل هو جزء من سنن الله الجارية في الأمم. واستشهد فضيلته بما رُوي عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما، حين رأى اقتتالًا بين المسلمين في أحد أسواق الشام، فعجب من قومٍ ربّهم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد، يستحل بعضهم دماء بعض.

وأشار الدكتور الغفير إلى الحديث النبوي الشريف الذي قال فيه نبينا محمد  ﷺ: «إن أمتي أمةٌ مرحومة، ليس عليها في الآخرة حساب ولا عذاب، إنما عذابها في الدنيا الزلازل والبلابل والفتن»، مبينًا أن هذه الابتلاءات هي امتحانات إلهية تُمحّص الأمة وتُعيدها إلى رشدها، لا سيّما حين تغيب بوصلة الاتحاد وتظهر نوازع العصبيات والتفرق.

وأوضح أنّ النبي ﷺ كان يحمل همَّ هذه الأمّة ليلًا ونهارًا، وكانت الآيات التي تصف بأس الله على الأمم تقضّ مضجعه، كما في قوله تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا﴾، فلما سمعها بكى ﷺ وقال: «سألت ربي ألا يسلّط بعضهم على بعض فمنعنيها»، دلالةً على أنّ الفتنة الداخلية من أعظم ما يُبتلى به المسلمون، وأن الواجب على الأمة هو الاعتصام بحبل الله جميعًا، والتناصح والاجتماع، لا التناحر والتدابر.

وفي ختام الملتقى، أكد الإعلامي رضا عبد السلام، أن  موضوع «حرمة الدماء ووحدة الصف» يُعدّ من أكثر القضايا إلحاحًا في ظل ما تمرّ به الأمة من تحديات جسام واستباحة لدماء أبنائها في مواضع شتى، مشيرًا إلى أنّ التفرّق والتنازع بين أبناء الأمة يُهيّئ بيئة خصبة لتكرار المآسي وتضاعف الابتلاءات، وهو ما يفرض ضرورة الوعي بخطورة المرحلة، واستدعاء معاني الأخوّة والوحدة التي دعا إليها الإسلام. وأنّ الأمة اليوم أحوج ما تكون إلى استعادة تماسكها الداخلي وتوحيد كلمتها، فالأجساد إذا تفرّقت ضعفت، وإذا اجتمعت اشتدّت.

طباعة شارك ملتقى القضايا المعاصرة بالجامع الأزهر الجامع الأزهر حرمة الدماء ووحدة الصف

مقالات مشابهة

  • حدث وأنت نائم| ارتفاع ضحايا العقار المنهار بالسيدة زينب.. والقبض على متهمين بغسل 70 مليون جنيه
  • بالفيديو والصور – سماوي يكشف موعد مهرجان جرش وتفاصيل المشاركة العربية والدولية
  • “الغذاء والدواء”: تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة قريبا
  • «الغذاء والدواء»: اقتراب تطبيق اللوائح الغذائية الجديدة لتعزيز الشفافية وخيارات المستهلك الصحية
  • ملتقى الجامع الأزهر: الأمة اليوم بحاجة لاستعادة تماسكها وتوحيد كلمتها
  • تركيا.. ارتفاع الدين الخارجي للقطاع الخاص خلال أبريل
  • هؤلاء الأشخاص ممنوعون من القيادة الآن في تركيا
  • أسعار الوقود في تركيا ترتفع واستحالة تخفيضها في ظل توترات الشرق الأوسط.. إليك آخر المستجدات
  • أسعار القمح في تركيا ترتفع وتتجاوز التوقعات
  • ارتفاع أسعار الذهب في تركيا.. إليك آخر المستجدات 17- يونيو