لافروف: أوروبا اضطرت لدفع فواتير تخليها عن استقلاليتها لصالح الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أوروبا اضطرت إلى "دفع فواتير" تخليها الكامل عن الاستقلال ووضعها الحالي الذي جعلها تابعة للولايات المتحدة.
. "ليحلموا.. ليس في الحلم ضرر"
وأوضح لافروف في مقابلة مع قناة "تسارغراد" التلفزيونية، نُشرت اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني لوزراة الخارجية، أنه في أكتوبر 2022، دق وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي برونو لومير "ناقوس الخطر" بسبب العقوبات التي أعلنها الغرب بقيادة واشنطن ضد موارد الطاقة الروسية، ما جعل تكلفة الطاقة للشركات الأوروبية "أربع مرات أكثر منها للشركات الأمريكية".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة قد تبنت تشريعات حمائية بطبيعتها لمكافحة التضخم، وهو ما جعل أوروبا، في موقف التابع.
وقال: "بدأت الأعمال التجارية في التحرك بنشاط من أوروبا إلى الخارج. لذا فإن أوروبا تدفع الفواتير الآن".
وأكد لافروف أن "أوروبا فقدت استقلالها تماما، وبغض النظر عما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "الحكم الذاتي الاستراتيجي"، وما أعلنه (رئيس الدبلوماسية الأوروبية) جوزيب بوريل عن حاجة أوروبا إلى أن تكون أكثر نشاطا في المحيطين الهندي والهادئ"، فإن أوروبا تنازلت في كل مواقفها لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب لافروف، فإن أكثر المتضررين مما يحدث حول أوكرانيا، إلى جانب الشعب الأوكراني نفسه، هم الأوروبيون.
وقال إن هذا الأمر "يتعلق باستنزاف ميزانياتهم والنهج الذي يضطرون إلى اتباعه لضخ الأسلحة والأموال إلى أوكرانيا على نفقتهم الخاصة للحفاظ على التوازن الأدنى في الميزانية لدفع معاشات التقاعد والمزايا والرواتب".
كذلك أشار لافروف إلى أن تراجع التصنيع في أوروبا مستمر "بوتيرة هائلة السرعة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي النفط والغاز سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: لست متفائلا بشأن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا
قال وزير الخارجية الألماني بوريس بيستوريوس اليوم الأربعاء إنه غير متفائل بشأن إمكانية توصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الأيام المقبلة.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا، وذلك في إطار تصعيد الضغوط الاقتصادية والسياسية على موسكو، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريح لقناة BFM، الأربعاء، أن التكتل الأوروبي يعمل على إعداد مجموعة جديدة من الإجراءات الصارمة، بينما تنعقد محادثات روسية أوكرانية، الخميس، في تركيا لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة.
وتشمل العقوبات الجديدة، وفق دبلوماسيين أوروبيين، إدراج نحو 200 ناقلة نفط من "أسطول الظل" الروسي ضمن لائحة العقوبات، بالإضافة إلى 30 شركة متورطة في تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج. كما تم إدراج 75 شخصية وكياناً على صلة بالمجمع الصناعي العسكري الروسي.
وتتضمن الحزمة توسيع القاعدة القانونية للعقوبات، وحظر تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في إنتاج الصواريخ، إلى جانب السماح للاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على من يضرون بالكابلات البحرية والبنى التحتية المادية، حيث أضيف 20 كياناً وفرداً جديداً لهذه اللائحة.
وفي سياق حقوق الإنسان، فرضت الدول الأوروبية عقوبات على قضاة ومدعين عامين متورطين في قضايا المعارضين الروسيين فلاديمير كارا مورزا وأليكسي نافالني، الذي توفي في فبراير الماضي.
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عبر منصة "إكس"، بالحزمة الجديدة، مؤكدة استمرار الضغط على موسكو.
من جهته، أكد الكرملين استعداد روسيا لاستئناف المفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، لكنه رفض "لغة الإنذارات" من كييف والدول الأوروبية.