عرض لفنون الطهي بمهرجان «دبي للمأكولات 2024».. 19 أبريل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تنطلق الدورة الـ 11 من "مهرجان دبي للمأكولات 2024 " يوم 19 أبريل الجاري ويستمر حتى 12 مايو المقبل ويقدم لسكان دبي وزوارها برنامجاً مميزاً من الأنشطة وقوائم الطعام الخاصة والفعاليات والمسابقات والعروض الترويجية وأشكال التميز والإبداع في فنون الطهي والنكهات التي تعكس المشهد الرائع لعالم المأكولات في دبي.
ويقدم المهرجان مجموعة من الفعالياتالمتميزة من دوراته السابقة مثل "أسبوع دبي للمطاعم" و"رحلة في عالم المذاقات" و"كانتين الشاطئ برعاية اتصالات" و"طبق بـ 10 دراهم" إضافة إلى فعاليات جديدة وهي "إبداعات الشيف" والدورة الأولى من "المبتكرون الطهاة" برعاية "غولت آند ميلو".
ويتضمن "أسبوع دبي للمطاعم"- الذي يعد بمثابة عرض لفنون الطهي وتنوع المأكولات وأصالتها في دبي- قوائم طعام مختارة بعناية لأكثر من 50 مطعماً من أشهر المطاعم في المدينة والمتاحة بأسعار مميزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العروض الترويجية المأكولات المطاعم مهرجان دبي
إقرأ أيضاً:
برعاية قطرية.. الكونغو الديمقراطية وحركة 23 مارس توقعان على إطار عمل كأساس للسلام
وقالت وفود من كلا الجانبين إن الوثيقة تُنشئ ثمانية بروتوكولات سيتم التفاوض بشأنها بشكل فردي في الأسابيع المقبلة.
وقّعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وجماعة M23 المسلحة اتفاقاً إطارياً في الدوحة يوم السبت، يحدد هيكلية للمفاوضات الرامية إلى إنهاء القتال الدائر في شرق البلاد.
يأتي إطار عمل الدوحة بعد أشهر من القتال العنيف في مقاطعتي كيفو (شمال وجنوب الكونغو الديمراقطية)، والذي تصاعدت حدته أوائل هذا العام مع استيلاء جماعة M23 على العاصمة الإقليمية غوما، وسيطرتها على مساحات شاسعة من الأراضي الغنية بالمعادن.
Related الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينةوقالت وفود من كلا الجانبين إن الوثيقة تنص على ثمانية بروتوكولات سيتم التفاوض بشأنها كلا على حدة في الأسابيع المقبلة. ووفقًا لكبير مفاوضي حركة 23 مارس، بنجامين مبونيمبا، فإن البروتوكولات تعالج الأسباب الجذرية للصراع على أن يتم استكمال مناقشه كل منها قبل توقيع اتفاق سلام نهائي.
وقالت قطر، التي استضافت عدة جولات من المحادثات منذ أبريل، إن إطار العمل يمثل خطوة نحو تحقيق الاستقرار في شرق الكونغو، لكنها شددت على أن العملية تنتقل الآن إلى مرحلة أكثر تفصيلاً.
ووفقًا لمسؤول قطري رفيع المستوى مشارك في الوساطة، فإن الاتفاق يفتح الباب أمام مزيد من المفاوضات حول قضايا تشمل استعادة سلطة الدولة وإدخال إصلاح على نظام الحكم وعودة المدنيين النازحين.
وأضاف المسؤول أن إطار العمل نفسه "ليس نهاية المشوار" وأن كلا الجانبين سيكون مسؤولاً عن تنفيذ بنوده مع استمرار المحادثات.
Related الأمم المتحدة: متمردو حركة 23 مارس يختطفون 130 مريضا من مستشفيات شرق الكونغولقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلامومع ذلك، قال مبونيمبا إن الوثيقة لا تغير من الأوضاع على الأرض في الوقت الراهن، إلا أن التقدم سيعتمد على استكمال كل بروتوكول على حدة.
مفاوضات بشأن الإدارة المشتركة للمناطق المتنازع عليهاقال المتحدث باسم حركة 23 مارس لورانس كانيوكا إن أحد الموضوعات الرئيسية للتفاوض هو الإدارة المشتركة للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون حاليًا، وهي فكرة ناقشها الطرفان سابقًا ولكن لم يتم الانتهاء منها.
حركة 23 مارس، التي تنشط في شرق الكونغو بدعم من رواندا المجاورة، هي واحدة من أكثر من 100 جماعة مسلحة تنشط في المنطقة. وقد أدى القتال إلى نزوح حوالي سبعة ملايين شخص، وتواصل الأمم المتحدة وصف الوضع الإنساني بأنه من بين أشد الأوضاع الإنسانية خطورة في جميع أنحاء العالم.
وقد تدهور المشهد الأمني بشكل حاد في وقت سابق من هذا العام عندما استولت حركة 23 مارس على غوما وبوكافو، وهما مركزان رئيسيان في شمال وجنوب كيفو. وقد عزز هذا التقدم موقف الحركة التفاوضي مع زيادة الضغط على الوسطاء الإقليميين والدوليين.
في يوليو، أقرت كينشاسا وحركة 23 مارس إعلان مبادئ يلتزم باتفاق سلام شامل. ودعت الوثيقة إلى استعادة سلطة الدولة في المدن الخاضعة لسيطرة المتمردين وتبادل الأسرى.
ولكن الطرفين لم يلتزما بالموعد النهائي المحدد في أغسطس/آب لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق الكامل. وفي أكتوبر، اتفقا على إنشاء هيئة إشرافية تهدف إلى التحضير لوقف دائم محتمل لإطلاق النار، لكن الخلافات حول التنفيذ استمرت.
واشنطن تشيد بإطار عمل محادثات السلام في الدوحةقال كبير المستشارين الأميركيين مسعد بولس، الذي حضر التوقيع في الدوحة، إن إطار العمل يطلق عملية أطول ويمنح الطرفين "فرصة للتحرك نحو تسوية دائمة"، مع الإقرار بأن المفاوضات الموضوعية لا تزال أمامنا.
على الرغم من التقدم الظاهري للسلام، لا تزال التوترات الإقليمية بين الكونغو ورواندا تلقي بظلالها على المحادثات.
تنفي كيغالي، المتهمة بتأجيج الصراع، دعم حركة 23 مارس، بينما تؤكد كينشاسا أن المتمرّدين يتلقّون فعلا دعما من رواندا. وقد كثفت واشنطن وساطتها بين البلدين، مما أثمر عن التوصل إلى اتفاق ثنائي في وقت سابق من هذا العام.
ويحدد إطار العمل الجديد مسارًا نحو وقف التصعيد، لكن تأثيره سيعتمد على قدرة الطرفين على متابعة المرحلة التالية من المفاوضات وما إذا كان القتال قد خفت حدته في المناطق التي لا تزال تشهد نزوحا مستمرّا للمدنيين الفارّين من جحيم المعارك.
وقد أسفر الصراع حتى الآن عن مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف، مما تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة