هبة عبد الغني لـ الفجر الفني: "أنا مبخافش ومسلسل صلة رحم مشروع حلو وهذه تحضيراتي لشخصية سهام"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تألقت في العديد من الأدوار واستطاعت خطف الأنظار بدورها في مسلسل "صلة رحم " وجسدت شخصية سهام التي برعت في إظهارها بشكل طبيعي للجمهور، لذلك الفجر الفني يحاور الفنانة هبة عبد الغني وإليكم نص الحوار.
حدثينا عن تحضيراتك للدور ؟
"أكيد اشتغلت علي تفاصيل تخص شكل أبله سهام علشان اقدر اوصل للجمهور ويحسو أنها طبيعية شبه اللي بيقابلوها في المواصلات والمستشفيات".
ما سبب موافقتك على الدور؟ وخصوصًا أنه يمس الواقع أن في أغلب الممرضين ممكن تعمل كدة مخوفتيش من الإنتقادات ؟
“ أنا مبخافش والمشروع الحلو امشي له بلاد و”صلة رحم " مشروع حلو وكان واضح جدًا بالنسبالي من أول ما قرأت الإسكريبت وعرفت الكاست أنه تجربة مهمة".
هبة عبد الغنيحدثينا عن مشهد المواجهة بينك وبين زوجك بعد علمه بمشاركتك في المساعدة في قتل جنين أسماء أبو اليزيد ؟
"أنا بتعامل مع كل مشهد بنفس الاهتمام سواء كان مشهد كبير أو صغير، العادي والمهم.. لكن الحقيقة مهما كان المجهود اللي بذلته في مشاهدي مش زي مجهود الأستاذ تامر نادي المخرج معانا علشان نفضل كلنا طول الوقت داخل سياق معين هو شايفه ومحدده من أول يوم تصوير".
تفاصيل شخصية هبة عبد الغني مسلسل "صلة رحم"
الممرضة زوجة الشيخ التي تؤمن بحرمانية ما تفعله، لكنها تمارسه لحماية أولادها من الجوع.
هبة عبد الغني
قصة مسلسل" صلة رحم "
تدور قصة مسلسل" صلة رحم" في إطار اجتماعي مشوق، ويناقش قضية تأجير الأرحام، ويجسد النجم إياد نصار خلال الأحداث شخصية «حسام» ويعمل طبيب تخدير، وهو متزوج من يسرا اللوزي التي تدعى "ليلى".
أبطال مسلسل "صلة رحم "
مسلسل صلة رحم، يشارك في بطولته عدد كبير من النجوم، أبرزهم: إياد نصار، ويسرا اللوزي، وأسماء أبو اليزيد، ومحمد جمعة، وعابد عناني، ونبيل نور الدين، وهبة عبد الغني، وعمرو القاضي، وداليا خليف، وريام كفارنا، وسلوى محمد علي، ومحمد دسوقي، وصفاء جلال، وبتول حداد، ومحمد السويسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هبة عبد الغني الفنانة هبة عبد الغني أبطال مسلسل صلة رحم أحداث مسلسل صلة رحم هبة عبد الغنی صلة رحم
إقرأ أيضاً:
احتراق المركبات.. مشهد متكرر!
حتى هذه اللحظة لدينا من الزملاء والأصدقاء ممن لم يقتنعوا بعد بأن الصيف هذا العام قد بدأ منذ فترة ماضية، فكلما تناقشنا أو تحدثنا عن أسباب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، يردون بكل قوة: «الصيف لم يبدأ»!
حديثهم ليس إشارة تهديد أو وعيد بأن القادم من الأيام هو «الأصعب»، لكن في نظرهم بأن العام الجاري لم تنتصف شهوره بعد، فالأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة عما نشعر به هذه الأيام.
عندما نخرج من العمل وقت الظهيرة، أكثر الأشياء حضورا في عقولنا هو كيف هي الزحمة في الشوارع الآن؟
نسأل عن أحوال المرور بحرص شديد، مدركين بأن الزحمة ستجبرنا على الوقوف في صف طويل من المركبات، هذا التوجس ليس معناه فقط أن الحرارة سوف تؤثر على أعصابنا وتقلبات مزاجنا، وإنما خوفنا يتضاعف من حدوث مشكلة فنية لمركباتنا التي تؤثر عليها الأجواء الحارة رغم أنها مصممة لمثل هذه الظروف.
عندما ننطلق إلى منازلنا في فترة «الذروة» الظهيرة، تصبح شوارع مسقط أكثر ازدحاما من أي وقت آخر، وهذا أمر طبيعي فهناك المئات أن لم نقل آلاف المركبات تزحف يوميا خلال هذه الفترة، ومنذ أن نبدأ المسير، تارة نتوقف عن الحركة تماما، وتارة أخرى نسير ببطء لا يتجاوز الأمتار القليلة، ومع هذا الازدحام اليومي يعتاد البعض على الزحمة بينما يظل القلق يراود الآخرين ويجعلهم أكثر انزعاجا في فصل الصيف.
أحيانا خيار الهروب من الزحمة غير متوفر أو متاح للجميع رغم كل الجهود التي تبذل من أجل توسعة الشوارع في سبيل فض الاختناقات المرورية اليومية، والتقليل من الكثافات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لكن في ظل تنامي عدد المركبات في الشوارع بشكل سنوي تظل المشكلة قائمة.
أيضا تظل هناك بعض العوائق الذاتية التي هي من صنع بعض السائقين المخالفين لقواعد السير والأنظمة المرورية، وهم الذين يستغلون أي فرصة أمامهم لتجاوز الآخرين بطرق غير آمنة، وتعمد المتجاوزين للقانون في الانتقال من حارة إلى أخرى دون مراعاة لسلامة الآخرين أو التزام بالآداب العامة في السير عبر الطرقات وهذا عنصر آخر يعكر صفو الملتزمين بقواعد المرور والسلامة.
خلال سيرنا اليومي في الفترة الأخيرة، بدأنا نرى بعض المركبات متوقفة على جانب الطريق، أصحابها يشكون من حدوث أعطال مفاجئة في أجهزة التبريد، وآخرين يتوقفون بعد أن ارتفع معدل الحرارة في محركات مركباتهم بشكل جنوني!.
من المحزن والمؤسف أننا بتنا نجد أحيانا أن بعض المتوقفين في الطرق معهم أطفالهم الصغار الذي يتعرضون إلى نيران حرارة الصيف في مشهد يحتاج إلى التدخل والمساندة من الناس.
من المتوقع خلال الفترة المقبلة استمرار التصاعد المتتالي والقفزات السريعة في درجات الحرارة، وهذا يتطلب منا الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات البيئية، وتلافي أي أعطال فنية أو ميكانيكية في مركباتنا حفاظا على أرواحنا ومن معنا؛ لأن حدوث مثل تلك الأعطال شيء مرعب لا نتمنى أن نراه في شوارعنا أو أن يصاب به أحد منا.
عادة في فصل الصيف تكثر حوادث «اشتعال المركبات» خاصة تلك التي تعاني من أعطال مستمرة مع الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة -التي تشهدها منطقة الخليج وليس في وطننا فحسب- في مثل هذه الفترة من كل عام.
لا ننكر بأن الازدحام المروري وقت الذروة يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات ميكانيكية للمركبات، أضف إلى ذلك حدوث بعض الحوادث المرورية نتيجة عدم قدرة بعض السائقين على التركيز في هذه الفترة من الوقت حيث تتجاوز الحرارة في بعض الأحيان الخمس والأربعين درجة مئوية وأحيانا أكثر من ذلك أو أقل.
إذن النصيحة المهمة لتدارك مثل هذه الأعطال هي إخضاع المركبات إلى الصيانة الدورية وعدم الانتظار حتى تحدث المفاجئة غير السارة وتتوقف المركبة في الطريق في هذا الوقت الصعب من اليوم، أيضا نتمنى من السائقين الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وعدم المجازفة بأرواحهم ومن لا ذنب لهم من أجل وصول آمن إلى منازلهم.