أكد حزب المستقلين الجدد، أن خطاب الرئيس السيسي في إفطار الأسرة المصرية يحمل رسائل طمأنة إلى الشعب المصري بمختلف شرائحه وإصرار تام على تخطي كل التحديات.

خطاب الرئيس مفعم بالود

وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، ان خطاب الرئيس كان مفعم بالود والحميمية بين الرئيس والحضور إلا أنه حمل المفاهيم التي ستكون استراتيجية للدولة في المرحلة القادمة.

وأضاف عناني أنه يثمن ما جاء بالخطاب باستمرار الحوار الوطني بشكل أعمق استثمارا لما تم تحقيقه من نجاح في المرحلة الأولى وصولا إلى اصطفاف تام للقيادة والشعب ليس فقط للتغلب على التحديات الداخلية، بل أيضا لمواجهة الإضرابات والمخاطر الإقليمية والدولية.

مواجهة التحديات الاقتصادية

وأكد حمدي بلاط نائب رئيس الحزب أن الخطاب كان محملا برسائل مهمة منها التأكيد على الاستمرار في الانفتاح السياسي ومواجهة كافه التحديات الاقتصادية من خلال توطين الصناعة والتوسع في الزراعة والاستثمارات المباشرة.

وأكد الحزب أن خطاب الرئيس حمل تأكيدات على المضي قدما في دعم التعليم وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل مع الدعم الكامل لبرامج الحماية الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني إفطار الأسرة المصرية السيسي التأمين الصحي الشامل خطاب الرئیس

إقرأ أيضاً:

رفقًا بالامتحانيين الجدد وللسواقين امتحاناتهم!!!

رفقًا بالامتحانيين الجدد وللسواقين امتحاناتهم!!!

بقلم: د. #ذوقان_عبيدات*

برع #الأردنيون بالامتحانات، فكما يقال: الحياة مفاوضات! والحياة تنازلات! فإنهم يقولون: الحياة امتحانات!
المدرسة تنظم سلسلة امتحانات تكاد تصل ألفًا! والجامعات تكمل
السلسلة وتصل امتحاناتها مع التقارير ألفًا أيضًا. وما إن يتخرج حتى يكمل المجتمع امتحاناته:
فهناك #امتحان الترخيص، وامتحان الزواج، والفحوص الطبية التي قد تصل وحدها إلى مئات! فالحياة امتحانات!! (١) ماذا تقيس# الامتحانات؟
الأصل في الامتحان أن يقيس
ما وضع من أجل قياسه:
فالامتحانات المدرسية والتربوية بشكل عام تقيس ما لا يعرفه الطلبة! وتقيس ما يجب أن ينساه الطلبة! وفي مثل المعلومات، فليتنافس المتنافسون!
اكتب ما تعرف! وهم يقيسون ما لا تعرف! ويفاخرون بذلك!
هذا ما يقيسه التوجيهي، وما يقيسه أستاذ الجامعة، وحتى بعض ما يقيسه امتحان رخصة السواقة!
ومن دون حذلقات القياس والتقويم،
ومعايير الصدق والثبات، والتمييز والسهولة، فإن الاختبار الجيد هو ما يقيس ما وُضِع من أجله! فالمتر يقيس الطول، والميزان العادي والإلكتروني يقيس الكتلة والوزن! وهناك مقاييس للحجم، والمساحة وغيرها! كل هذه المقاييس صادقة وثابتة، وتتفوق على امتحانات التربية، والشرطة!
تقيس طولك مرة واحدة؛ فلا نجاح ورسوب! تقيس السكّر مرة واحدة ، وبذلك تصل إلى حقيقة عادلة ومقبولة، وغير انتقامية! بخلاف اختبارات الشرطة، واختبارات التربية! (2)
فحص السواقين
أعترف أولًا أن جهاز الترخيص هو أكثر الأجهزة احترامًا للمواطن، وأكثرها دقة وإنجازًا!
قلت في مقالة سابقة: بوجود السيارة ذاتية القيادة، هل هناك حاجة لفحص السواقين! وهل يحتاج من يركب فرسًا، أو سيارة ذاتية إلى رخصة؟
كالتوحيهي: يتم فحص طالب الترخيص إلى قراءة، ودوام مباشر و”ممنوع الغياب”. ثم يأخذ شهادة دخول امتحان السواقة!
أي أنه تلقى التعليم “والتدريب” الكافي. كان بموجب هذه الشهادة يتقدم لامتحان الرخصة!
وكان لا يحتاج سوى محاولة، أو اثنتين حتى ينجح، ويأخذ الرخصة!
وهكذا! لا يحتاج لعشرة، أو عشرين فحصًا ! فما الذي تغيّر؟
غالبًا، فإن الامتحانيين الجدد سيطروا على “السلطة”، ففرضوا نظام نجاح، ورسوب متكرر!!
هل يمكن تسميتهم بالترخيصيّين الجدد، أسوة بالامتحانيين الجدد؟
(3)
الترخيصيون الجدد!

يريد الترخيصيون الجدد مجتمعًا آمنًا من الحوادث! وهم كالامتحانيين يرون أن الترسيب خير معلم. ولذلك أطلقوا العنان لشعار: في الامتحان يُهان المرء و”يُهان”. فغرائز الانتقام ما زالت قوية!
هل يعتقد الامتحانيون أن الترسيب يزيد المعرفة، والمهارة، والذوق؟
ربما ولّد الترسيب غير المقبول ردود فعل أخلاقية سلبية! فالطلبة بعد الامتحان يمزقون الكتب، فماذا سيفعل طالبو الرخصة بعد الترسيب غير الهادف؟
(4)
أخلاقيات الفاحصين

ليس جديدًا إذا قلنا: يحتاج المفحوص إلى الأمن! وأن التهديد والخوف من الفشل يربك
السائق!
المطلوب: كل ممتحن يجب أن لا يستخدم غريزة الكراهية، والانتقام؛ سواء في مدرسة السائقين، أم في مدرسة “المشاغبين”!!
ابتلي التعليم بمنظري تحليل الاختبارات، أرجو أن يحفظ الله
فاحصي السواقة من مثل هؤلاء!!
فهمت عليّ؟!! مقالات ذات صلة مؤشرات تفيد ان الميثانول تم اضافته عن عمد في المشاريب الكحولية، 2025/07/01

مقالات مشابهة

  • خطأ شائع في الإفطار يزيد الرغبة في تناول السكريات على مدار اليوم
  • رسائل الرئيس السيسي لزيلينسكي: الدعوة لحلول دبلوماسية وقف إطلاق النار بغزة وتعزيز التعاون الثنائي
  • رفقًا بالامتحانيين الجدد وللسواقين امتحاناتهم!!!
  • أبو العينين: إصرار إسرائيلي على المضي قدمًا في توسيع دائرة الصراع الإقليمي
  • ابتزاز.. قراصنة إيرانيون يهدّدون بنشر رسائل البريد الإلكتروني لمساعدي الرئيس ترامب
  • خبراء في ذكرى 30 يونيو: الثورة أنقذت مصر من مصير مظلم وكلمة الرئيس حملت رسائل مهمة
  • تعديلات ضريبة القيمة المضافة.. دعم للمقاولات وطمأنة للمواطنين
  • عماد الدين حسين: الرئيس السيسي وجه رسائل إقليمية قوية في ذكرى 30 يونيو.. فيديو
  • كمال ريان: ثورة 30 يونيو أساس الجمهورية الجديدة.. وكلمة الرئيس تجسد روح التحدي والإصرار
  • أحمد موسى: خطاب الرئيس السيسي وقت 30 يونيو كان ليطمئن المصريين