فنلندا.. إنشاء مقر لقوات حلف "الناتو" على بعد 140 كم من الحدود الروسية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع النرويجي، بيورن أريلد غرام، إنشاء مقر للقوات البرية لحلف الناتو في فنلندا، ومن المخطط أن يكون على بعد نحو 140 كيلومترا من الحدود مع روسيا.
وقال غرام في مقابلة مع صحيفة "إيلتالهتي" الفنلندية: "مقر القوات البرية سيكون موجودا في فنلندا.. قائد قواتنا المسلحة أوصى بذلك".
إقرأ المزيدوبحسب منشور الصحيفة، من المخطط أن يكون المقر في مدينة ميكيلي الفنلندية، التي تقع على بعد حوالي 140 كيلومترا من الحدود مع روسيا، وسيقدم هذا المقر تقاريره إلى مقر قيادة حلف الناتو في نورفولك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب الصحيفة، سيطلق عليه مسمى "مقر حالة التأهب القصوى"، وسيعمل على مدار الساعة.
وتقدمت فنلندا بطلب للانضمام إلى الناتو بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا عام 2022، ونالت العضوية في الحلف عام 2023 .
من الجدير بالذكر أن موسكو أكدت مرارا وتكرارا عدم تشكيلها أي تهديد لأي من دول "الناتو"، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي يمكن أن تشكل خطرا على مصالحها. في الوقت نفسه، تظل روسيا منفتحة على الحوار، ولكن على قدم المساواة، ويتعين على الغرب أن يتخلى عن المسار نحو عسكرة أوروبا.
وكما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن روسيا لا تريد صداما عسكريا مباشرا مع حلف "الناتو"، ولكن إذا ما أراد أحد ذلك، فهي مستعدة.
المصدر: "نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
إصدار حكم الإعدام بقضية قتل أسرة المواطن «فاضل عمرو عاشور» في كاباو
أصدرت محكمة الجنايات حكمًا يقضي بإعدام المتهمين في واقعة قتل أفراد أسرة المواطن “فاضل عمرو عاشور” في مدينة كاباو، التي وقعت في السابع عشر من رمضان 1442 هـ (2021).
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن متهمين اثنين عقدا العزم على قتل شقيقهما وأفراد أسرته، حيث قاموا بتجهيز الأسلحة والذخائر وضموا إليهم شخصًا ثالثًا ساعد في تنفيذ مخططهم.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، ابتداء من وقت أذان المغرب، توجهوا من مدينة طرابلس إلى مدينة كاباو، حيث ترجل المتهمان من المركبة الآلية وتوجها إلى منزل المجني عليهم. وعند وصولهم، أطلقا النار على شقيقهما وأفراد أسرته أثناء إفطارهم، مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.
ووفق البيان، عقب وقوع الجريمة، باشرت النيابة العامة التحقيقات، ووجهت التهم إلى المتهمين الذين مثلوا أمام محكمة استئناف طرابلس.
وبحسب البيان، في الجلسة الأخيرة، أدانت المحكمة الشقيقين وأصدرت عليهما عقوبة الإعدام قصاصًا عن جريمة القتل، إضافة إلى السجن لمدة سبع عشرة سنة عن تهمتي الشروع في السرقة وحيازة الأسلحة والذخائر.
أما الشريك الثالث، فقد حكم عليه بالسجن المؤبد عن جريمة القتل، بالإضافة إلى السجن لمدة سبع سنوات بتهمة الشروع في السرقة، مع حرمانه من حقوقه المدنية بشكل دائم، بحسب البيان.