«محامو الطوارئ» تدين اعتقال مدافع عن حقوق الإنسان وتحذر الجيش
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
مجموعة محامو الطوارئ، اتهمت الفرقة 17 مشاة في سنجة باستهداف المدنيين والنشطاء السياسيين وأعضاء لجان المقاومة.
سنجة: التغيير
اتهمت مجموعة محامو الطوارئ- حقوقية مستقلة، إن قوة مسلحة تتبع للجيش السوداني في ولاية سنار- شرق جنوبي البلاد، باقتحام منزل محامٍ ومدافع عن حقوق الإنسان بمدينة سنجة، واقتياده لجهة مجهولة، وحذرت من استمرار الاعتقال غير المشروع.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش ومليشيا الدعم السريع منتصف أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، نفذ طرفا الصراع حملات اعتقالات طالت حزبيين وناشطين وأعضاء لجان مقاومة ولجان طوارئ وفاعلين آخرين، ووردت شكاوى من اعتقال استخبارات الجيش لعدد من الناشطين بالشمالية ونهر النيل والجزيرة وولايات أخرى.
وقالت مجموعة محامو الطوارئ في تصريح صحفي، يوم السبت، إن قوة مسلحة على متن ثلاث سيارات دفع رباعي تتبع لاستخبارات الفرقة 17 مشاة التابعة للقوات المسلحة اقتحمت، يوم الجمعة، منزل المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان بكري الماحي بحي القلعة مدينة سنجة واقتادته لجهة غير معلومة.
وحذرت المجموعة قيادة الفرقة 17 مشاة من استمرار عمليات الاعتقال غير المشروع التي تنفذها استخبارات الفرقة في محليات الولاية المختلفة والتي تستهدف المدنيين والنشطاء السياسيين وأعضاء لجان المقاومة، وحملتها كامل مسؤولية سلامة بكري الماحي وسلامة جميع المعتقلين لديها.
وخلال أشهر الحرب المستمرة منذ نحو عام، تم تسجيل مئات الانتهاكات من قبل عناصر الدعم السريع، شملت اقتحام المنازل والاعتقال والنهب والقتل والاغتصاب، فيما وجهت اتهامات لاستخبارات الجيش والأجهزة الأمنية الأخرى باستهداف سياسيين وإعلاميين وفاعلين في المجتمع المدني بأنحاء البلاد.
وتشكلت «محامو الطوارئ» العام الماضي، بعد تزايد حالات الاعتقال والاختطاف والاختفاء القسري، لمتابعة أوضاع السجناء والمعتقلين والضغط لإطلاق سراحهم.
الوسومالاستخبارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية حرب 15 ابريل سنار سنجة مجموعة محامو الطوارئ نهر النيلالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الاستخبارات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الشمالية حرب 15 ابريل سنار سنجة مجموعة محامو الطوارئ نهر النيل مجموعة محامو الطوارئ
إقرأ أيضاً:
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” بأحد الأسواق
متابعات- تاق برس – رفضت اللجنة الأهلية المشتركة بين المسيرية ودينكا نقوك في منطقة أبيي الوجود العسكري لقوات الدعم السريع في “سوق النعام” الواقع على الحدود بين السودان وجنوب السودان.
وتتنازع الخرطوم وجوبا على السيادة حول أبيي، حيث تتواجد فيها القوة الأمنية المؤقتة للأمم المتحدة “يونيسفا”، التي تعمل على ضمان جعل المنطقة منزوعة السلاح إلى حين التوصل إلى حل بشأن تبعيتها.
وتقع منطقة سوق النعام على بعد 15 كيلو مترًا شمال أبيي، وجنوب مدينة الدائر، وتخضع لإدارة إشرافية مشتركة من المكونات الأهلية “دينكا نقوك، والمسيرية” مع وجود قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي “يونسفيا”.
وقال التاجر في سوق النعام، حامد أحمد سليمان، لـ “دارفور24″، إن عشر عربات من قوات الدعم السريع دخلت السوق لأول مرة ونفذت عملية اعتقالات.
وأشار إلى أن اللجنة المشتركة والقوة الأمنية المؤقتة رفضتا وجود الدعم السريع وطالبتا بخروجهم من السوق.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، في 27 يونيو الجاري أمام مجلس الأمن الدولي، إن تزايد وجود عناصر الدعم السريع في منطقة أبيي فاقم الوضع الهش أصلًا.
وأوضح التاجر أن قوات الدعم السريع ومجموعات سكانية في المنطقة طالبت بحل اللجنة الأهلية المشتركة وتكوين لجنة أخرى، إلا أن مجموعة أخرى رفضت المقترح خشية أن يؤدي أي تدخل من الدعم السريع إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقالت مصادر متعددة لـ “دارفور24” إن قوات الدعم السريع حاولت أكثر من مرة السيطرة على السوق الحيوي، خاصة بعد زيارة رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب كردفان إلى السوق في مايو الماضي.
أبييالدعم السريعسوق النعام