شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن رسالة من أبوغنيمة إلى الرفاعي نعزيكم بوفاة مشروع التحديث السياسي، سواليف رسالة إلى سمير الرفاعي نعزيكم بوفاة مشروع التحديث السياسي كتب د. أحمد زياد أبو غنيمة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة من أبوغنيمة إلى الرفاعي: نعزيكم بوفاة مشروع التحديث السياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رسالة من أبوغنيمة إلى الرفاعي: نعزيكم بوفاة مشروع...

#سواليف

رسالة إلى سمير الرفاعي: نعزيكم بوفاة مشروع التحديث السياسي

كتب د. أحمد زياد أبو غنيمة –

رئيس لجنة تحديث المنظومة السياسية ورئيس الوزراء الأسبق ونائب رئيس مجلس الاعيان الحالي،

اخاطبك دولة الرئيس؛ في رسالتي الثانية لدولتك في أقل من شهرين؛ وقد تكون الرسالة الأخيرة بعد إقرار مجلس النواب ( في اقل من خمس ساعات ) أخطر قانون يتعلق بحرية الرأي والتعبير في تاريخ الدولة الاردنية؛ ليس خوفاً أو جُبنا من مخاطبتكم مستقبلاً؛ فهذه المصطلحات لم تكن يوماً في قاموس مفرداتي، وإنما لأننا بعد هذا القانون الخطير لن نكون في مامن من سوء فهم أو تقدير اي كلمة نكتبها ممن وضع القانون في جنح الظلام والغرف المغلقة واصدر اوامره بالموافقة عليه بالسرعة الممكنة!!

مشكلتنا – نحن الشعب الاردني – دولة الرئيس؛ اننا بتنا نتعامل مع “خصم” غير مرئي، يعرفنا ولا نعرفه، لا نعرف كيف يخطط او بماذا يفكر أو كيف يُصدر الأوامر بالاعتقال او التنكيل باي صاحب راي لا يعجبهم ما يكتب؛ وهذا الخصم الذي لا نعرف من هو وفي أي مكان يعمل؛ لا يتورع عن تصنيف الناس: هذا معنا فاكرموه؛ وهذا ضدنا فنكّلوا به.

اكتب رسالتي هذه لك دولة الرئيس؛ لاعزيكم بوفاة “مشروع التحديث السياسي” الذي كنت اباه الروحي بترؤسك للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية؛ نعم، لقد قتلوا هذا الوليد الخداج ولم يسمحوا له بأن يستمر في الحياة بموافقتهم على ” قانون الجرائم الإلكترونية “؛ هذا القانون الذي كان بمثابة رصاصة الرحمة على مشروع توسم به الاردنيون خيراً، ولكنه كان يُواجه بعقبات من مراكز قوى تعيق استمراره في الحياة؛ حتى جاءت رصاصة الرحمة قبل أيام من مجلس النواب، بتحويل الأردن من مملكة تسامح ورحمة إلى مملكة رُعب وخوف ، يخاف فيها المواطن ان يصحو ذات يوم ويجد نفسه وراء القضبان جراء هذا القانون الجائر الذي لم نسمع له مثيلاً حتى في اكثر الدول رُعباً وقمعاً وتنكيلاً بشعوبهم !!

اتمنى عليك دولة الرئيس أبو زيد، وانت المعروف بقربك من صاحب القرار؛ ان تنقل له غضب ونقمة الشعب الاردني من هؤلاء الذين اوكل لهم مسؤولية إدارة شؤوونا حكومة ونواباً؛ بانهم لم يكونوا على قدر المسؤولية؛ وأنهم بقوانيهم وقراراتهم الجائرة إنما يخلقون فجوة كبيرة بين الحاكم والمحكوم ستكون لها نتائج غير محمودة في قادم الايام.

ارجو دولة الرئيس ان تنقل لملك البلاد؛ ان هذه الفئة من المسؤولين باعمالهم هذه إنما ” يقوّضون نظام الحكم ” ويضعون صاحب القرار في مواجهة مباشرة مع شعبه إذا لم يتم ردعهم وإقالتهم ومحاسبتهم فوراً، فالدولة التي تستبدل التسامح وقبول الرأي الآخر الوطني والموزون بالقمع والتنكيل والاعتقال والزج بالسجون لمن يخالفها الراي؛ لا يمكن لها ان تعيش استقراراً أو تطوراً أو تحديثاً نتقدم به للأمام لا ان يعود بنا هؤلاء المسؤولين لعقود إلى الوراء.

دولة الرئيس، اتمنى ان تتقبل بصدر رحب – كما عهدتك – رسالتي هذه لدولتكم، وأن تتكرم بإيصالها إلى صاحب القرار ليضع الأمور في نصابها الصحيح فيصدر اوامره بإقالة الحكومة وحل مجلس النواب، قبل أن يقودوا البلاد إلى مزيد من التازيم والخراب والتدمير لكل ما هو جيد لاردننا الحبيب وشعبه الطيب.

دمت سالما وتقبّل تحياتي ومودتي

52.13.36.65



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رسالة من أبوغنيمة إلى الرفاعي: نعزيكم بوفاة مشروع التحديث السياسي وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الرئیس

إقرأ أيضاً:

الرئيس عباس: نأمل التزام جميع الأطراف بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق

استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، اليوم الخميس، وفدا من تحالف السلام الفلسطيني الإسرائيلي.

وجدد الرئيس عباس في مستهل اللقاء، ترحيبه بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التوصل إلى اتفاق يقضي بوقف الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب قوات الاحتلال منه، ودخول المساعدات الانسانية، وتبادل الأسرى.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس ترمب وجميع الوسطاء مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة للتوصل إلى هذا الاتفاق في مرحلته الأولى.

وأعرب الرئيس عباس عن أمله بالتزام جميع الأطراف بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، واستكمال المفاوضات إلى أن يتحقق الأمن والسلام الدائم والعادل، وتقام دولة فلســــطين تعيش إلى جانب إسرائيل وفق قرارات الشـــــــرعية الدولية.

وتطرق خلال اللقاء، إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة ، حيث استشهد أكثر من 67 ألف مواطن، وأصيب نحو 170 ألفا آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء الحرب، كذلك الإجراءات الإسرائيلية الأحادية التي تنتهك القانون الدولي، وفي مقدمتها الاستيطان وإرهاب المستوطنين.

ونوه الرئيس عباس إلى خطاب الكراهية الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحريض المستمر على تقويض مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال حجز أموال الضرائب الفلسطينية وخنق الاقتصاد الفلسطيني.

وأكد أن السلام الحقيقي والأمن والاستقرار لا يتحقق بإنكار وجود الآخر أو حرمانه من حقوقه الوطنية، مؤكدا أن هدفنا هو الحرية والكرامة والأمن والعدل والحق في حياة طبيعية وآمنة.

وتطرق الرئيس عباس إلى تزايد الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، مؤكدا أن هذه الاعترافات ليس ضد إسرائيل، بل هي خطوة في سبيل العدالة والسلام الحقيقي، وقيام دولة فلسطينية مستقلة، ما يحقق أمنًا واستقرارًا دائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو تجسيد لمبدأ المساواة بين الشعوب، فكما من حق الإسرائيليين أن تكون لهم دولة كذلك من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولتهم، مؤكدا أن الاعتراف الإسرائيلي بالدولة الفلسطينية سيقود إلى إنهاء الصراع وتحقيق سلام شامل.

وفي نهاية اللقاء، جدد الرئيس عباس ترحيبه بالوفد الزائر، وأكد أهمية اللقاءات في بناء جسور الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، معربا عن أمله بأن يكون هذا اللقاء بداية طريق جديد، ليس في السياسة فقط، بل في الضمير الإنساني المشترك بين الجانبين.

ودعا الرئيس عباس، أعضاء الوفد، إلى تشكيل جبهة شعبية إسرائيلية للسلام العادل، تُسمع صوت العقل داخل المجتمع الإسرائيلي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين "الزراعة" توقّع الدفعة الثالثة من اتفاقيات منح الاستثمار الزراعي حمدان: النقطة الأساس في هذا الاتفاق هي وقف الحرب على غزة الأمم المتحدة: جاهزون لتحريك شاحنات المساعدات وإنقاذ الأرواح في قطاع غزة الأكثر قراءة غرفة العمليات الحكومية تحذّر: الكارثة في غزة تتفاقم والوقت ينفد إصابتان بينهما طفل برصاص الاحتلال ومستوطنيه في نابلس والقدس ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 66,225 خطة ترامب: فرصة لوقف الإبادة الجماعية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس: نأمل التزام جميع الأطراف بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق
  • دعوى قضائية ضد رافع الرفاعي بتهم التحريض على قتل القوات الأمنية.. وثيقة
  • الرئيس الفلسطيني يرحّب بإعلان ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة
  • حسين خضير: كلمة الرئيس السيسي رسالة توازن بين البناء الداخلي والدور الإقليمي لمصر
  • الرئيس السيسي: مشروع ضخم جدا لصياغة وبناء مؤسسات الدولة
  • الإصلاح والنهضة: رسائل الرئيس السيسي دعم نفسي ضد التوترات الإقليمية
  • محافظ جنوب سيناء: التجلي الأعظم أحد أهم المشروعات القومية الكبرى في تجسيد رسالة مصر للسلام
  • العيسوي: التحديث الشامل خيار وطني استراتيجي وأمانة للأجيال القادمة
  • الاستثمار… ممر الأردن نحو التحديث
  • الرئيس تبون يتسلم رسالة من ولي العهد السعودي