نجاة طفل تشبث أسفل قطار مسافة 100 كيلومتر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نجا طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بعد تشبثه بالهيكل السفلي لقطار بضائع مسافة بلغت نحو 100 كيلومتر في درجة حرارة شديدة.
وأنقذ موظفو السكك الحديدية في الهند الصبي، الذي ينحدر من راجاجيبورام في لكناو عاصمة ولاية أوتار براديش الهندية، السبت الماضي، بعمل شجاع ملحوظ، بدا بعدها الطفل مهتزاً ومصدوماً بصورة واضحة من تلك الرحلة المروّعة، وذلك حسبما أفاد موقع «ذا تايم أوف إنديا» الإخباري.
وذكر الموقع أن الطفل يعمل في جمع القمامة ويقيم مع والده الذي يعتمد على التسول في الشوارع لكسب رزقه، مشيراً إلى أن والدة الصبي كانت قد تخلت عن الأسرة قبل عدة سنوات.
وفي يوم الحادث، كان الصبي يلعب بالقرب من خطوط السكة الحديدية في محيط ألمناجار، عندما صعد إلى إحدى عربات قطار الشحن المتجه نحو محطة روزا.
وأوضح مصدر مسؤول أن أحد عناصر محطة السكة الحديدية اكتشف وجود الطفل أسفل القطار، مشيراً إلى أن مدير محطة كارنا للسكك الحديدية أكد، في وقت لاحق، أنه متشبث بالفعل أسفل الهيكل السفلي لإحدى عربات القطار.
وقال: «بمجرد التأكد من وجود الطفل، تم تنبيه موظفي محطة هاردوي للسكك الحديدية للتوقف غير المقرر للقطار وإنقاذ الطفل».
وأضاف: «كنا على أهبة الاستعداد، وبمجرد وصول القطار، هرع رجال الجبهة الوطنية الرواندية لإنقاذ الطفل».
وأوضح سانجيف كومار، المفتش الفرعي من هاردوي، أن الطفل «كان مرهقاً، وبدا مصاباً بالصدمة».
وتابع: «قدمنا له الطعام والماء، وتمكنا من التعرُّف إلى والده، وبعد ذلك تم تسليم الطفل إليه».
البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مودي يزور كشمير ويفتتح جسرا استراتيجيا للسكك الحديد
زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الجمعة، إقليم كشمير المتنازع عليه، حيث افتتح جسرا استراتيجيا للسكك الحديد، في أول زيارة له إلى المنطقة منذ اندلاع المواجهات الأخيرة مع باكستان الشهر الماضي.
ونشر مكتب مودي صورا له وهو يقف عند جسر شيناب الشاهق، والذي يبلغ طوله 1315 مترا ويربط بين جبلين في المنطقة.
وقال مودي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "فضلا عن كونه تحفة معمارية فريدة، سيُحسن جسر شيناب الربط بين المناطق."
وخلال زيارته، سار مودي على الجسر ورفع علما هنديا كبيرا، معلنا افتتاحه رسميا أمام حركة القطارات.
وتأتي الزيارة بعد اشتباكات دامية مع الجارة باكستان استمرت لأربعة أيام في مايو/أيار الماضي، واعتُبرت الأسوأ منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 10 مايو/أيار، وأسفرت عن مقتل أكثر من 70 شخصا.
يذكر أن الإقليم شهد تصعيدا عسكريا الشهر الماضي بعد هجوم على مدنيين في الشطر الهندي من كشمير في 22 أبريل/نيسان. واتهمت الهند باكستان بالوقوف خلفه، وهي اتهامات نفتها إسلام أباد.