مجلس السيادة يتعهد بإعادة نقل بترول الجنوب عبر الأراضي السودانية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي المشرف على قطاع النفط، مالك عقار اير عزم الحكومة على تجاوز كافة العقبات والتحديات التي تواجه نقل خام دولة الجنوب عبر الأراضي السودانية حتي تعود عمليات النقل الي سيرتها الأولي وبما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
واثني عقار- في بيان له - خلال زيارته التفقدية لميناء بشاير ٢ علي الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملين بالميناء والتي مكنت من المحافظة علي سير العمل بصورة جيدة بالمنشأة رغم المشاكل والتعقيدات الكبيرة التي فرضتها الحرب علي الواقع السياسي والاقتصادي بالبلاد.
واطّلع خلال الزيارة على مجمل الأوضاع فيما يلي خطوط الانابيب وحجم عمليات التخريب التي تعرضت لها وكافة العقبات التي تواجه نقل نفط دولة الجنوب والحلول المقترحة لتجاوزها.
من جانبه أشار وزير النفط المكلف محي الدين نعيم محمد سعيد إلى أهمية وحيوية خط نقل بترول دولة الجنوب لتحقيق المصالح المشتركة والحفاظ علي اقتصاد البلدين.
وقال أن هم الوزارة الأول هو إصلاح التخريب الذي طال خطوط الانابيب لافتا إلى وجود خطط بديلة للدولة وجاهزة في حالة انتهاء الحرب في اي وقت ونعمل الان علي خطة المسار السريع.
كما بين مدير شركة بشاير لخطوط الانابيب الناقلة لخام دولة الجنوب المهندس ابراهيم ادم يعقوب ان الغرض من زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الوقوف على سير العمل في إعادة تشغيل خطوط الانابيب وتذليل كافة العقبات التي فرضتها الحرب علي تصدير نفط الجنوب.
وأكد أن الشركة قطعت شوطا كبيرا في معالجة الأضرار التي أصابت خط الانابيب وان الشركة ستعلن في القريب العاجل جاهزية الخط لإعادة ضخ نفط دولة الجنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الجنوب
إقرأ أيضاً:
انتهاء الحرب الأهلية الأمريكية.. نهاية صراع دموي وبداية أمة جديدة ماذا حدث؟
عام 1865أسدل الستار على واحدة من أعنف الحروب في تاريخ الولايات المتحدة، عندما سلّم الجنرال الكونفدرالي روبرت إي. لي قواته إلى الجنرال الاتحادي أوليسيس غرانت في محكمة أبوماتوكس بولاية فرجينيا.
هكذا انتهت الحرب الأهلية الأمريكية، التي استمرت أربع سنوات ومزقت البلاد بين ولايات الشمال المؤيدة للاتحاد وولايات الجنوب المطالبة بالانفصال.
خلفيات الصراع..عبودية وانقسام سياسيكانت جذور الحرب تعود إلى انقسامات عميقة بين الشمال الصناعي والجنوب الزراعي، خاصة حول قضية العبودية.
ففي حين طالب الشمال بإلغائها، تمسك الجنوب بها كمصدر رئيسي لاقتصاده القائم على زراعة القطن.
ومع انتخاب أبراهام لينكولن رئيسًا في عام 1860، شعرت ولايات الجنوب بالتهديد، لتعلن إحدى عشرة ولاية انفصالها عن الاتحاد وتشكيل “الولايات الكونفدرالية الأمريكية”.
حرب بكل المقاييساستمرت الحرب من عام 1861 إلى 1865، وخلفت وراءها أكثر من 600 ألف قتيل، لتكون بذلك أكثر الحروب دموية في تاريخ أمريكا. شهدت المعارك استخدام تقنيات عسكرية حديثة آنذاك، إلى جانب حصارات وتجويع ومواجهات شرسة، مثل معركة غيتيسبيرغ الشهيرة التي شكلت نقطة تحوّل لصالح قوات الاتحاد.
النهاية… والسلام الصعبجاءت لحظة الحسم في أبريل 1865 بعد سلسلة من الهزائم المتلاحقة للجنوب.
استسلمت الجيوش الكونفدرالية تباعًا، وكانت بداية النهاية في أبوماتوكس، حيث قدم الجنرال لي استسلامه في مشهد طغت عليه المروءة والاحترام المتبادل بين القادة.
لكن نهاية الحرب لم تعن نهاية الأزمات، فبعد إطلاق النار على الرئيس لينكولن بعد أيام قليلة من نهاية الحرب، دخلت البلاد في مرحلة “إعادة الإعمار” التي استغرقت سنوات لإعادة دمج الجنوب في الاتحاد وإعادة بناء ما دمّرته الحرب