الخارجية الأمريكية: مصرون على التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء سلسلة من الاجتماعات مع القادة الإسرائيليين لمناقشة كيفية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بينما حث في الوقت نفسه مرارًا حركة حماس الفلسطينية على قبول عرض الصفقة الذي سيطلق سراح الرهائن ويحقق وقف إطلاق النار.
وبعد زيارات إلى السعودية والأردن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وصل بلينكن الآن إلى إسرائيل في المحطة الأخيرة من جولته الأوسع في الشرق الأوسط.
وهذه هي الزيارة السابعة التي يقوم بها بلينكن للمنطقة التي دخلت في صراع يوم 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس إسرائيل.
وستكون الأولوية القصوى لبلينكن في إسرائيل هي دفع الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ مجموعة من الخطوات المحددة حتى تتدفق التحسينات في المساعدات الإنسانية إلى القطاع المكتظ بالسكان.
وقال بلينكن في تصريحات في بداية كلمته من لقاءه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ في تل أبيب: "حتى ونحن نعمل بتصميم للتوصل إلى وقف إطلاق النار وتحرير الأسري، علينا أيضًا أن نركز على سكان غزة الذين يعانون من تبادل إطلاق النار من صنع حماس"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف بلينكن: "أن التركيز على توفير المساعدة التي يحتاجون إليها، والغذاء والدواء والمياه والمأوى، هو أيضاً في أذهاننا بشدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية التوصل إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية
قال جيش الاحتلال، إنه استهدف 4 مسلحين من العالقين في رفح الفلسطينية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
العالقين في رفح الفلسطينية
قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إن الجريمة الوحشية التي يرتكبها الاحتلال عبر ملاحقة وتصفية واعتقال عناصرها المحاصَرين في أنفاق مدينة رفح الفلسطينية تُعَدّ «خرقًا فاضحًا» لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ودليلًا دامغًا على المحاولات المستمرّة لتقويض هذا الاتفاق وتدميره.
وأضافت الحركة، في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تلجرام»، مساء الأربعاء، أنها بذلت طوال الشهر الماضي، جهودًا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم، وقدّمت أفكارًا وآليات محدّدة لمعالجة هذه المشكلة، في تواصلٍ كامل مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت أنّ «الاحتلال نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبًا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال، في إجهاضٍ لجهود الوسطاء؛ الذين بذلوا جهدًا كبيرًا مع مختلف الأطراف الدولية، لوضع حدٍّ لمعاناة هؤلاء المقاتلين».