عرض محتمل من أعراض السرطان يمكن رصده على وسادتك في الصباح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
هناك أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب جسم الإنسان، ويحدث المرض عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية وتنتشر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها، لتصل إلى الأنسجة والأعضاء المجاورة.
وعادة ما تعتمد أعراض السرطان على مكان نموه في الجسم، حيث يمكن أن يؤدي سرطان الرئة إلى السعال المستمر، ويمكن أن يظهر الدم في البراز عند الإصابة بسرطان الأمعاء.
ومع ذلك، يمكن إغفال أعراض أخرى للسرطان واستبعادها بسهولة باعتبارها شيئا لا يدعو للقلق.
وقال الخبراء إنه يمكن رصد إحدى هذه العلامات على ملاءاتك ووسائدك عند الاستيقاظ، وهي التعرق الشديد.
ويعاني العديد من الأشخاص من شكل من أشكال التعرق أثناء النوم، لأسباب مختلفة. ولكن إذا كنت تجد نفسك غارقا في العرق بانتظام، فقد يكون ذلك علامة على الإصابة بالسرطان.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية: "يحدث التعرق الليلي عندما تتعرق كثيرًا لدرجة أن ملابس النوم والفراش الخاص بك يصبح مبللا، على الرغم من أن المكان الذي تنام فيه بارد".
وتصنف مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "التعرق الليلي الشديد" كأحد العلامات العامة للسرطان.
ومع ذلك، يمكن أن يكون أيضا أحد الآثار الجانبية للأدوية أو أمراض أقل خطورة.
إقرأ المزيدوتقول المؤسسة الخيرية: "إن التعرق ليلا أو ارتفاع درجة الحرارة (الحمى) يمكن أن يكون ناجما عن الالتهابات أو الآثار الجانبية لبعض الأدوية. وغالبا ما تعاني منه النساء أيضا عند انقطاع الطمث. تحدث إلى طبيبك إذا كنت تعاني من تعرق ليلي غزير جدا أو حمى غير مبررة".
ويمكن أن تسبب بعض أنواع السرطان تعرقا أكثر من المعتاد، وتشمل:
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- سرطان الدم.
- ورم الظهارة المتوسطة.
- سرطان العظام.
- سرطان البروستات.
- سرطان الكلى.
- أورام الخلايا الجرثومية.
- سرطان الغدة الدرقية النخاعي المتقدم.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الطب امراض بحوث مرض السرطان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
اكتشفت دراسة أمريكية، نتائج مذهلة بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن الشائعة، وتأثيرها على الإصابة بمرض السرطان وخاصة بين النساء.
وأظهرت النتائج التي عُرضت في أكبر مؤتمر عالمي لعلم الأورام (ASCO) المنعقد في شيكاغو، أن استخدام أدوية إنقاص الوزن بما في ذك "أوزيمبيك" و"فيجو" و"مونوريل" قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وخاصة بين النساء.
وشملت الدراسة 170 ألفا و30 مريضا في الولايات المتحدة يعانون من السمنة وداء السكري، وعُولج نصف المشاركين بأدوية من عائلة GLP-1 - بما في ذلك حقن إنقاص الوزن، بينما عولج النصف الآخر بأدوية قديمة لعلاج داء السكري من عائلة الإنكريتين (مثل "جينوفيا" و"جلافوس" و"أونجليزا").
على مدى فترة متابعة دامت قرابة أربع سنوات، وُجد أن المرضى الذين تلقوا حقن إنقاص الوزن انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان مرتبط بالسمنة بنسبة 7% مقارنةً بمن عولجوا بالأدوية القديمة. كما وُجد أن خطر الوفاة لأي سبب كان أقل بنسبة 8% لدى من استخدموا أدوية GLP-1.
لوحظ التأثير الأبرز في نوعين من السرطان: انخفاض بنسبة 16% في خطر الإصابة بسرطان القولون، وانخفاض بنسبة 28% في سرطان المستقيم. لدى النساء، انخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة 8%، وانخفض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 20%. أما لدى الرجال، فلم يكن هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين مجموعتي العلاج.
خلال الدراسة، شُخِّصت 2501 حالة جديدة من السرطان المرتبط بالسمنة في المجموعة التي تناولت أدوية إنقاص الوزن، مقارنةً بـ 2761 حالة في المجموعة الضابطة. كان متوسط أعمار جميع المشاركين 57 عامًا، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم أعلى من 30، وكان نصفهم من النساء.
ومن المعروف أن السمنة تشكل عامل خطر للإصابة بـ 14 نوعًا من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث، وسرطان القولون، وسرطان المستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الكبد.
يوضح الدكتور لوكاس ميبروماتيس، الباحث الرئيسي من مركز غروسمان الطبي بجامعة نيويورك، قائلاً: "السمنة عامل خطر كبير للإصابة بالسرطان، ولكن حتى الآن لم يُثبت أي دواء قدرته على الحد من هذا الخطر". وأضاف أن الدراسة تشير إلى أن أدوية GLP-1 قد تُقلل بشكل طفيف من خطر الإصابة بالسرطان - وخاصةً في القولون والمستقيم - بل وتُقلل أيضًا من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج وإثبات علاقة سببية واضحة.