قلق هندي من صفقة «ام كيو9» الأمريكية بعد أن تحول اليمن إلى مقبرة لها
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات قالت وسائلُ إعلام هندية هذا الأسبوع إن نجاح القوات المسلحة اليمنية في إسقاط طائرات (إم كيو -9) الأمريكية بدون طيار بشكل متكرّر، جعل اليمن مقبرةً لهذا النوع من الطائرات، لافتة إلى أن ذلك يزيد القلق في الهند من شراء هذا النوع من الطائرات لجيشها وقواتها البحرية.
ونشر موقع “إن بي تي” الإخباري الهندي تقريراً قال فيه: إن “اليمن أصبح مقبرة للطائرة الأمريكية بدون طيار (إم كيو -9 ريبر)” مُشيراً إلى أن الطائرة الأخيرة التي تم إسقاطها في أجواء محافظة مأرب الأسبوع الماضي كانت هي السادسة من نوعها خلال عام.
وقال: إن “اليمن أثبت أنه مكان خطير للغاية بالنسبة للطائرة (إم كيو -9 ريبر) التي تعتبر الطائرة بدون طيار الأمريكية الأكثر تطورًا وقوة”.
وذكر التقرير أن “الهند تشتري هذا النوع من الطائرات الأمريكية بدون طيار لجيشها وقواتها البحرية، وكانت أمريكا قد وافقت على صفقة تقديم 30 طائرة بدون طيار من طراز (إم كيو-9بي) للهند” مُشيراً إلى أن “الهند كانت تشعر بالحاجة إلى شراء طائرة بدون طيار قوية وقاتلة في ظل التوترات مع الصين وباكستان”.
ولكن بحسب التقرير فَــإنَّ “الطريقة التي يقوم بها اليمنيون -برغم فارق الإمْكَانات العسكرية- بإسقاط هذه الطائرات الأمريكية بدون طيار، ستسهم بشكل مؤكّـد في زيادة قلق الهند حيال هذه الطائرات”.
وأشَارَ التقرير إلى أن اليمنيين بات لديهم “تاريخ في إسقاط هذه الطائرات الأمريكية بدون طيار”.
ويعتبر اليمن هو أكثر الأماكن التي شهدت إسقاط هذا النوع من الطائرات الأمريكية التي تعتبر من مفاخر سلاح الجو الأمريكي غير المأهول، حَيثُ يعتمد الجيش الأمريكي على طائرات (إم كيو -9) وإمْكَاناتها المتطورة، في تنفيذ مهام حساسة ومعقدة سواء على مستوى الرصد وجمع المعلومات، أَو على مستوى الهجمات وتنفيذ عمليات الاغتيال، وقد تفاخرت الولايات المتحدة بأن طائرة من هذا النوع هي التي نفذت عملية اغتيال الشهيد قاسم سليماني.
ولا تبيع الولايات المتحدة هذا النوع من الطائرات إلا لمجموعة محدودة من الدول، ويحرص الجيش الأمريكي دائماً على تدمير حطامها في أي مكان تسقط فيه؛ للحفاظ على سرية مواصفاتها.
ُ#أمريكاً#اليمنًً#طائرات (إم كيو -9)#طائرة MQ9#طائرة امريكية#قدرات الجيش اليمني#قلق أمريكي#قلق هنديالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکیة بدون طیار الطائرات الأمریکیة إم کیو
إقرأ أيضاً:
اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة
يمانيون/ تقارير لم تكُن توقعات الغرب بانهيار اليمن سوى سرابٍ زال في أبريل 2025م، وما قبله ليُثبت هذا الشهر – كما الأشهر الماضية – أن الإرادةَ بالتوكل على الله تصنعُ المعجزات.
تحوَّلَ اليمنُ من تحت أنقاض الحصار إلى قوةٍ تُحاكِمُ أمريكا و”إسرائيل” على جرائمهما، بعملياتٍ عسكريةٍ قلبتْ موازينَ القوى.
الاستراتيجية اليمنية: كيف حوَّل الضعف إلى قوة؟
1. حرب الاستنزاف الذكي وقبل ذلك التوكل على الله:
– تكرار استهداف “ترومان” (12 مرة) أجبرها على الانسحاب من مواقعها الاستراتيجية.
2. التصنيع المحلي سلاحٌ:
– الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المحلية كبَّدت العدوّ خسائرَ تفوق تكلفتها بألف ضعف.
3. ربط المعركة بالقضية المركزية:
– كلّ ضربة إلى عمق العدوّ الإسرائيلي كانت تُذكّر العالم بأن اليمن يُحارب لوقف جرائم العدوّ في غزة.
الأرقام تتحدث:
– إجمالي العمليات: 42 عملية عسكرية نوعية.
– 7 عمليات إسقاط طائرات تجسس أمريكية من نوع MQ-9.
– عملية إسقاط إضافية: طائرة تجسس أمريكية نوع “Giant Shark F360“.
– الإجمالي: 8 عمليات إسقاط.
عمليات الاستهداف إلى عمق كيان العدو الإسرائيلي:
– 17 عملية استهدفت مواقع داخل العمق الفلسطيني المحتل.
– العمليات ضد حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” والقطع البحرية:
حاملة الطائرات “ترومان”:
– 12 اشتباكًا (هجمات صاروخية، جوية، وبحرية) في البحر الأحمر، تضمنت استهداف قطعها الحربية التابعة (مثل المدمرات وسفن الإمداد).
– حاملة الطائرات “فينسون”:
– 4 عمليات استهداف في البحر العربي.
– قطع بحرية أخرى:
– استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.
تفاصيل العمليات: من البحرين الأحمر والعربي إلى عمق الكيان الصهيوني:
الأسبوع الأول (1- 7 أبريل)
1 أبريل:
– إسقاط طائرة تجسس أمريكية (MQ-9) في مأرب..
الرسالة: السماء اليمنية ليست ساحةً لعبث الأعداء.
2 أبريل:
– الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ..
الدلالة: البحر الأحمر أصبح جحيماً للأساطيل.
3 أبريل:
– إسقاط طائرة تجسس ثانية في الحديدة.. بات التصنيع المحلي يُحطم أسطورة التفوق التكنولوجي بفضل الله.
– تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً على حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ.
4 أبريل:
– إفشال هجومين جويين أمريكيين عبر استهداف “ترومان” والقطع التابعة لها مجدداً بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة… اليمن يقرأ خطط العدوّ استخباراتياً قبل تنفيذها.
– يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري صهيوني بطائرة “يافا”.
– صعدة: إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (Giant Shark F360) بصاروخ محلي.
– حربُ الجبهاتِ المتعددةِ تُجبرُ العدوَّ على الترنح.
5 أبريل:
– اشتباكٌ ثلاثيٌّ (صاروخي – جوي – بحري) مع قطعٍ حربيةٍ أمريكيةٍ شماليَّ البحر الأحمر، بما فيها “ترومان” (صواريخ + طائرات مسيّرة).
– استهدافُ سفينة إمداد تابعة لـ “ترومان” بصاروخ باليستي.
7 أبريل:
– يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري إسرائيلي بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.
– البحر الأحمر: استهداف مدمرتين أمريكيتين بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة.
الأسبوع الثاني (9- 13 أبريل)
9 أبريل:
– إسقاط طائرة تجسس ثالثة في الجوف نوع MQ-9.. التأثير: ارتفاع تكلفة الحرب على واشنطن، بالإضافة إلى استهداف موقعٍ عسكريٍّ صهيونيٍّ في منطقة يافا المحتلة بطائرةٍ مُسيَّرةٍ نوع “يافا”.
– ضربةٌ للأسطول الأمريكي في البحر الأحمر:
– استهدافُ حاملةِ الطائرات “ترومان” وقطعها الحربيةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيّرة.
اليمنُ يُوازنُ بين ضربِ عمقِ العدوّ الإسرائيليِّ وإرباكِ القطع العسكرية الأمريكيةِ، في استراتيجيةٍ تُجبرُ العدوَّ على خوضِ معاركَ مكلفةٍ على جبهاتٍ متفرقة.
11 أبريل:
– هجوم ثلاثي الأبعاد (القوة الصاروخية -البحرية -الجوية) على “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بالإضافة إلى استهداف منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيّرتين نوع “يافا”.. الدرس: التنسيق بين الوحدات والأسلحة مفتاح النصر بعون الله.
13 أبريل:
– استهداف قاعدة “سودت ميخا” الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2″، ومطار اللد “بن غوريون” بصاروخ “ذو الفقار”، وإسقاط طائرة نوع MQ-9 (الرابعة في أجواء محافظة حجة)، بالإضافة إلى استهداف هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان بطائرة مُسيَّرة… الصدى: “إسرائيل” تفقد آخر أوهام الأمن.
الأسبوع الثالث (18- 23 أبريل)
18 أبريل:
– ضربات متزامنة شملت:
– استهدافَ هدفٍ عسكريٍّ في محيط مطار اللد بمنطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”.
– تنفيذ عمليةٍ عسكريةٍ مزدوجةٍ ضدَّ حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربيِّ عبر صواريخ مجنحةٍ وطائراتٍ مسيّرةٍ.
– إسقاطَ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ-9 في أجواء محافظة صنعاء بصاروخٍ أرض جوٍّ محليِّ الصنع (وهي الخامسةُ خلالَ ثلاثة أسابيعَ).. المؤشر: اليمن يُحاربُ على جبهاتٍ متعددةٍ بنجاح بتوفيق الله.
19 أبريل:
– إسقاطُ طائرةٍ تجسُّسيةٍ أمريكيةٍ نوع (MQ-9) في سماء صنعاء.
– تُعدُّ هذه الطائرةُ السادسةَ التي تُسقطها الدفاعات الجوية خلال شهر أبريل.. تصعيدُ العدوان يُوازيه تصعيدٌ في الردع اليمنيِّ القويِّ.
21 أبريل:
– عمليات عسكرية نوعية.
– ضرب أهداف إسرائيلية مباشرة:
• موقع حيوي في عسقلان عبر طائرة مسيّرة “يافا”.
• استهداف هدف عسكري في أم الرشراش (إيلات) بطائرة “صماد1”.
– استهداف الأسطول الأمريكي:
• البحر الأحمر: هجوم صاروخي- جوي على حاملة الطائرات “ترومان” (صاروخان + طائرتان مسيّرتان).
• البحر العربي: استهداف حاملة الطائرات “فينسون” بثلاثة صواريخ وأربع طائرات مسيّرة.
– تُجسِّدُ هذه العملياتُ قدرة اليمن على خوضِ حربٍ متعددةِ الجبهات ببراعة، حيثُ تجاوبتْ مع التحدي الإسرائيليِّ عبر ضرباتٍ داخل الأراضي المحتلة، بينما واجهتْ التهديدات الأمريكية بضرب حاملتيْ طائراتٍ في بحرين مختلفين.
– كما تعكسُ التنوع التكتيكيَّ في استخدام الأسلحة (بحرية، جوية، صاروخية)، مما يُبرهنُ على مرونة التخطيط العسكريِّ وقدرته على تفجير مفاجآت استراتيجية.
– من جهةٍ أخرى، تُرسلُ الضرباتُ المتزامنةُ رسالةً واضحةً بأنَّ تصعيد العدوان سيواجهُ تصعيداً مضاداً يرفعُ من خسائر الأعداء ويُعقِّدُ حساباتهم.
22 أبريل:
– إنجازات عسكرية نوعية:
– إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (نوع MQ-9) في أجواء سواحل محافظة حجة بصاروخ أرض -جو محلي، لتصبح السابعةَ خلال أبريل.
– ضربات متزامنة ضد الأسطول الأمريكي:
• استهداف حاملتي الطائرات “ترومان” (البحر الأحمر) و”فينسون” (البحر العربي) بالتعاون بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، عبر صواريخ مُجنحة وطائرات مسيّرة.
فاليمن يُثبتُ أنَّ تصعيدَ العدوانِ يُواجهُ ضرباتٍ أسرعَ وأقسى.
23 أبريل:
– ضربات استثنائية تهزُّ الكيان الصهيوني:
– استهدافُ حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي لم يُكشف عن نوعه:
• اختراقُ المنظومات الاعتراضية وإصابةُ الهدف.
• إرباكٌ غير مسبوق: هروب أكثرَ من مليونَي صهيوني إلى الملاجئ.
– ضربةٌ جويةٌ مُزدوجةٌ:
• استهداف موقعٍ حيويٍّ في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.
– صنعاء تُثبتُ أنَّ صواريخَها لا تُعترَض، وأنَّ كلَّ تصعيدٍ صهيونيٍّ سيواجهُ ضربةً أسرعَ وأعمقَ.
26 أبريل:
– ضرباتٌ استراتيجيةٌ:
– استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي.
– عمليات متزامنة ضد الكيان الصهيوني والأسطول الأمريكي:
• ضربُ أهداف حيوية في يافا وعسقلان المحتلتين بطائرتين مسيّرتين لم يُكشف عن نوعهما.
• استهداف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر بعملية مشتركة بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية.
27 أبريل:
– ضربةٌ صاروخيةٌ:
• استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ لم يُكشف عن نوعه.
– ضربةٌ بصاروخٍ فَرط صوتيٍّ تُحطِّمُ أوهامَ “الردع الإسرائيلي” وتُثبِتُ أنَّ صنعاءَ قادرةٌ على اختراقِ أيِّ دفاعاتٍ صهيونية وأمريكية بعون الله.
28 أبريل:
– ضرباتٌ على جبهتَين:
– إجبارُ حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر تجاه قناة السويس بعد هجومٍ مُشتركٍ (بَحريٌّ – جويٌّ – صاروخيٌّ) بالصواريخِ المُجنَّحةِ والباليستية والطائراتِ المسيّرة.
– مطاردةُ “ترومان” بالصواريخ، ونتج عن العملية إسقاطِ طائرةِ F-18 وإفشالِ هجومٍ جويٍّ معادٍ.
– استهداف هدفٍ حيويٍّ في عسقلانَ المحتلة بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع “يافا”.
30 أبريل:
– ضرباتٌ مُركَّزةٌ تُعيدُ حساباتِ الأعداء:
– استهدافُ حاملة الطائرات “فينسون” في البحر العربي بعددٍ من الطائرات المسيّرة.
– ضربُ عمقِ كيان العدوّ الصهيوني:
• استهداف أهدافٍ حيويةٍ وعسكريةٍ في يافا المحتلة، وذلك بـ (3 طائرات مسيّرة نوع يافا).
• استهداف موقعٍ استراتيجيٍّ في عسقلان بطائرةٍ مسيّرة نوع “يافا”.. الشهر ينتهي كما بدأ.. بانتصارات.
هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل براهين على أن:
– الشعوب التي تحمل قضية عادلة لا تُقهَر.
– التفوق التكنولوجي لا يُغني عن الإرادة.
– اليمن لم ينتصر لأنه الأقوى.. بل لأنه الأكثر إصراراً على النصر بعون الله.
نقلا عن المسيرة نت