احذري من تسمم الحمل أعراضه وطرق الوقاية.. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتعرض بعض الحوامل لتسمم الحمل هو يعد من المضاعفات الخطيرة التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، حيث تؤثر هذه الحاله علي أعضاء الجسم المختلفة ، ولها تأثيرمباشرعلي الأم والطفل إذا لم يتم التعامل معها بشكل جيد .
و تسمم الحمل عرض مرتبط بالحمل وبارتفاع ضغط الدم حيث يظهر كمية كبيرة من البروتين في البول والتي تحدث عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
ويؤكد الأطباء أنه يمكن متابعة ضغط الدم ومستوى البروتين في عينة البول، حيث لابد من علاجه بشكل دقيق حتي لا يؤدي تسمم الحمل إلى مضاعفات خطيرة لكل من الأم والطفل معا.
وعن خطورة تسمم الحمل فهو بعد ارتفاع ضغط الدم قد يصيب الأم والجنين بضعف وظائف الكلي والكبد ومشاكل بالرئتين وتخثر الدم ولابد من العلاج والمتابعة الضرورية مع الطبيب حتي لايسبب وفاة الأمهات والأطفال.
أشار الطبيب إلى أن تسمم الحمل يؤثر على تدفق الدم إلى المشيمة، مما يؤدي غالبا إلى ولادة أطفال صغير الحجم أو التسبب في الولادة المبكرة، أو التسبب في انفصال المشيمة عن جدار الرحم، مما قد يهدد حياة الأم والطفل.
وفقا لموقع web MD "هناك أعراض أخري مثل التورم والذي يسمي بالوذمة ، والبروتين الزائد في البول، وضغط الدم الذي يزيد عن 140/90، تتضمن أعراض تسمم الحمل ما يلي:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسمم الحمل الكشف المبكر النساء الحوامل الولادة المبكرة زيادة الوزن طرق الوقاية تخثر الدم تسمم الحمل ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
موسكو تكشف حقيقة «تسمم الأسد».. الشرع: نعتزم استخدام الوسائل القانونية لملاحقته
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن بلاده تستحق العيش في سلام وأمن بعد أعوام الحرب والمعاناة، معتبراً أن العالم أمام “فرصة تاريخية عظيمة” لإعادة بناء سوريا والمساهمة في استقرار المنطقة بأكملها.
وقال الشرع في مقابلة مع شبكة CBS الأميركية إن سوريا لم تنفذ أي عمليات خارج أراضيها، موضحاً أن قواته “لم تستهدف أحداً سوى النظام السابق”، في إشارة إلى حكومة بشار الأسد، التي صنفتها واشنطن سابقاً على لائحة الإرهاب.
وفي جولة له داخل حي جوبر الدمشقي المدمّر، تحدث الشرع عن خطط إعادة الإعمار التي قد تتطلب ما بين 600 إلى 900 مليار دولار، داعياً المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤوليته بعد أن شاهد المأساة السورية تتكشف على مدى 14 عاماً من دون أن يفعل شيئاً لوقفها”.
وأضاف أن العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة ودول أخرى ساهمت في تعميق معاناة السوريين، قائلاً: “أي طرف يعيق رفع العقوبات عن سوريا هو شريك في الجريمة التي ارتكبت بحق هذا الشعب.”
وفيما يتعلق بملف محاكمة بشار الأسد، أكد الشرع أنه يعتزم استخدام الوسائل القانونية لملاحقته، مشيراً إلى أن الدخول في صراع مباشر مع روسيا في هذا التوقيت سيكون “مكلفاً للغاية وغير مفيد لمصلحة البلاد”.
وأوضح أن القضاء السوري أصدر مذكرة توقيف غيابية بحق الأسد بتهم القتل العمد والتعذيب في أحداث درعا عام 2011، تمهيداً لتعميمها عبر الإنتربول.
وفي حديثه عن الضربات الإسرائيلية على سوريا، كشف الشرع أن القصف استهدف مقرات للجيش ووزارة الدفاع، بل وصل إلى محيط قصره الرئاسي مرتين، معتبراً أن “استهداف القصر إعلان حرب”، لكنه شدد على أن سوريا لا تريد خوض الحروب أو تهديد إسرائيل.
كما ردّ على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن حماية أبناء الطائفة الدرزية، مؤكداً أن هذه المسألة “شأن سوري داخلي يجب أن يُحل وفق القانون من قبل السلطات السورية”.
وفي سياق منفصل، علق الشرع على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي وصفه بـ”الشخص الوسيم والصلب”، قائلاً مازحاً: “هل تشكون في ذلك؟”، مؤكداً أن لقاءه الأخير مع ترامب في السعودية كان مثمراً، وأن الجانبين ناقشا إمكان انضمام سوريا إلى اتفاقات أبراهام.
وكان ترامب قد أشاد بالشرع عقب اللقاء، واصفاً إياه بأنه “شاب قوي البنية ورائع”، مضيفاً أن لديه “فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة سوريا وفتح صفحة جديدة في تاريخها”.
لافروف ينفي شائعات محاولة تسميم بشار الأسد في موسكو
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول تعرض الرئيس السوري السابق بشار الأسد لمحاولة تسميم في موسكو، مؤكداً أن هذه المزاعم “عارية تماماً من الصحة”.
وقال لافروف في تصريحات صحفية لوسائل إعلام عربية: “الحديث عن محاولات تسميم الأسد شائعات لا أساس لها. بشار الأسد موجود في موسكو برفقة عائلته لأسباب إنسانية، ولم يتعرض لأي حادث صحي أو أمني.”
وجاءت تصريحات لافروف بعد انتشار تقارير إعلامية تحدثت عن إدخال الأسد إلى أحد مستشفيات موسكو عقب إصابته بتسمم، ورجّحت بعض المصادر أن الحادثة كانت محاولة اغتيال.
وأكد الوزير الروسي أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول شائعات مشابهة حول الأسد، مشيراً إلى أن موسكو تعتبر تلك الأنباء “محاولات لتشويه العلاقات الروسية السورية والإيحاء بوجود خلافات داخلية غير موجودة”.
يذكر أن بشار الأسد يعيش في العاصمة الروسية منذ سقوط نظامه وفراره من دمشق، وتُوفّر له موسكو إقامة مؤقتة تحت إشراف السلطات الروسية.