بين التوقعات التي تحققت والتنبؤات التي تنذر بكوراث مقبلة، تتصدر ليلى عبد اللطيف اهتمامات بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وينتظر العديد توقعاتها، وفي وقت سابق توقعت حدوث عواصف شديدة تضرب أوروبا؛ الأمر نفسه حذرت منه الهيئة العامة للبحار والمحيطات ومواقع الطقس في الساعات الماضية، إذ تشير خرائط الطقس العالمية إلى وجود أعاصير استوائية تهدد بعض الدول الأوروبية في الشهور المقبلة.

 

تحذيرات عالمية من ظاهرة تنبأت بها ليلى عبد اللطيف

في تصريحات تليفزيونية، قالت خبيرة الفلك ليلى عبد اللطيف إنّ إعصار تسونامي عنيف سيضرب بعض سواحل دول عربية، مما يؤدي إلى أضرار فادحة وخسائر وعاصفة عنيفة في دول أوروبية، موضحًة: «العاصفة هتضرب أجواء أوروبا، ومأساة كبيرة هتحصل بسببب كده في دول أوروبية».

موقع «accuweather» المعني بأخبار الطقس العالمية، توقع منذ ساعات أنّ الشهور المقبلة ستشهد موسما من العواصف والأعاصيرالقوية في المحيط الأطلسي، بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات وانخفاض الرياح والرطوبة، ويطل على هذا المحيط عدد من الدول الأوروبية منها أيرلندا وهولندا والنرويج، والعواصف السابقة تخضع لتكثيف سريع ومع اقترابها من الأرض، قد تشكل خطورة بالغة على الأرواح والممتلكات.

خطر الفيضانات يهدد إيطاليا

وخلال مايو الجاري، تعرضت شمال إيطاليا لعواصف شديدة وأمطار غزيرة، مما أدى إلى غرق عدة مناطق، بما في ذلك بادوفا وفيتشنزا، وجرى تعبئة خدمات الطوارئ باستخدام الزوارق لإنقاذ السكان من المنازل التي غمرتها المياه، ووصف حاكم منطقة فينيتو، تأثير السيول والعواصف بأنّ المنطقة معرضة لـ«قنبلة مائية» تعكس الطبيعة المفاجئة والمدمرة لهطول الأمطار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلى عبد اللطيف العواصف الأعاصير لیلى عبد اللطیف

إقرأ أيضاً:

غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها

اعتبر المفكر العربي وأستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور برهان غليون أن إعلان عدد من الدول الأوروبية نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول/ سبتمبر المقبل، لا يعكس صحوة ضمير أو تحولاً جوهرياً في السياسة الغربية، بل هو "رد فعل متأخر يهدف لتفادي تهمة التواطؤ في حرب إبادة جماعية يتكشف فظاعتها تدريجياً"، مشيراً إلى أن "أوروبا كانت وما تزال شريكة أصيلة في الجريمة، تسليحاً وصمتاً وتغطية سياسية".

وقال غليون في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، إن "ما غيّر موقف بعض العواصم الأوروبية ليس معاناة الفلسطينيين ولا احترام القانون الدولي، بل الخوف المتزايد من تحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن صمتٍ طويل رافق مذبحة جماعية شُنّت بدم بارد على الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "لا يوجد إنسان لا يتأثر مبدئياً باعتراف أوروبي بالدولة الفلسطينية، لكنه اعتراف متأخر ومشروط وفارغ من مضمونه، لأن دوافعه لا تنبع من شعور بالعدالة، بل من حسابات سياسية باردة تهدف لغسل اليدين من دماء أطفال غزة".

وأوضح المفكر السوري أن "الاعتراف يأتي بعد 21 شهراً من حرب همجية على غزة أوقعت مئات آلاف الضحايا ودماراً شاملاً في البنية التحتية والحياة المدنية، ولم يتحرك خلالها الأوروبيون إلا دفاعاً عن إسرائيل وحقها في القتل بلا ضوابط"، مضيفاً: "كان أغلب القادة الأوروبيين ينتظرون أن تنهي إسرائيل المهمة، أي تدمير غزة، وإلحاق الضفة الغربية، وتحويل فلسطين إلى ذكرى قديمة… ثم تُغلق القضية بهدوء".

وأكد غليون أن "نجاح إسرائيل الكلي في تنظيم المقتلة، وتحويل الحرب إلى محرقة ممنهجة، هو ما أسقط كل مبررات التغطية الأخلاقية والدبلوماسية، ودفع بعض الدول إلى محاولة الحد من تداعيات التورط الغربي".

وقال: "الغرب يعرف أن إسرائيل لم تخسر عسكرياً، لكنها خسرت سياسياً وأخلاقياً، لا بسبب عجزها عن تنفيذ الإبادة، بل بسبب تنفيذها الكامل لها أمام عدسات الكاميرات وضمير العالم، الذي بدأ يصحو متأخراً".

ووصف غليون الاعتراف الأوروبي المرتقب بـ"المناورة الوقائية"، مشدداً على أن "الغرب لن يجد صعوبة في التنصل من مسؤوليته، ورمي الجريمة على إسرائيل وحدها، رغم أنه كان مشاركاً في التخطيط والتنفيذ والتمويل".

وختم بالقول: "الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد سبعة عقود من قرار الأمم المتحدة وبعد واحدة من أبشع الحروب في العصر الحديث، لا يُعدّ خطوة تقدمية، بل محاولة مكشوفة لإعادة ترميم صورة انهارت تحت ركام غزة".




وأول أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.

إعلان كارني جاء عقب إطلاق 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية الأربعاء على موقعها الإلكتروني، وبعد إعلانات مشابهة في الأيام الماضية صدرت عن فرنسا وبريطانيا ومالطا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 24 يوليو/ تموز الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل.

والثلاثاء، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في مؤتمر صحفي، إن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل "خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع" بقطاع غزة.

والأربعاء، أعلنت مالطا أنها ستعلن اعترافها رسميا بدولة فلسطين، في سبتمبر المقبل.

وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأمس الخميس وصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو خطط بعض الحكومات الغربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية بأنها "غير مجدية"، وزعم أنه "لا دولة فلسطينية دون موافقة إسرائيل".

وردا على سؤال خلال مقابلة مع إذاعة فوكس الأمريكية: "كيف تنظر الولايات المتحدة إلى خطوة قرارات دول غربية الاعتراف بفلسطين؟"، أجاب روبيو: "هذه خطوة محبطة للبعض، ولا تعني شيئًا".

وأكد دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، مضيفاً: "لا تملك أي من هذه الدول (التي تخطط للاعتراف بفلسطين) القدرة على إنشاء دولة فلسطينية. لن تكون هناك دولة فلسطينية حتى توافق إسرائيل".

وزعم أن الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين لا تعرف أين ستكون الدولة الفلسطينية ومن سيحكمها، قائلاً: "هذا القرار سيأتي بنتائج عكسية"، بحسب تعبيره.

وزير الخارجية الأمريكي رأى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "مكافأة لحماس".

وأشار إلى أن هذه "الخطوات اتخذت بسبب ضغوط سياسية داخلية في البلدان المذكورة، وأن هذا لا يتوافق مع الواقع على الأرض"، بحسب زعمه.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


مقالات مشابهة

  • سيناريوهات مثيرة.. ليلى عبد اللطيف تشعل مواقع التواصل بسبب وفاء عامر
  • ردا على التصعيد الروسي.. ترامب يصدر توجيهات بنشر غواصتين نوويتين |ماذا سيحدث؟
  • الله يرحمني .. سيمون تسخر من تصريحات ليلى عبد اللطيف
  • غليون لـعربي21: أوروبا تعترف بفلسطين خوفاً من وصمة الإبادة التي شاركت فيها
  • اعتزال وحجاب لفنانة شهيرة.. هل ليلى عبد اللطيف تقصد وفاء عامر؟!
  • تحذيرات تسونامي بعد أقوى زلزال منذ 2011.. ما المناطق التي يشملها؟
  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
  • نشرة المرأة والمنوعات.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة عن أزمة وفاء عامر.. هل التبرع بفص من الكبد يؤدي للموت؟
  • تفاصيل مثيرة للجدل.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة عن أزمة وفاء عامر