تركيا تستضيف الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – التقى رئيس هيئة التعليم العالي التركية، أرول أوزفار، بالطبيب والأكاديمي الفلسطيني وعميد جامعة جلاسكو، غسان أبو ستة، الذي تطوع بقطاع غزة خلال الحرب القائمة، ومنعته بعض الدول من دخول أراضيها.
وفي كلمته خلال اللقاء، أعرب أوزفار عن سعادته لاستقبال أبو ستة الذي استجاب للدعوة المقدمة من أجل الحديث عن تجربته في قطاع غزة خلال مؤتمر في تركيا.
وأوضح أزفار أنه تابع ما أنجزه أبو ستة بقطاع غزة عن كثب، قائلًا: “نلعن بشدة الإبادة والكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، ونطالب بإنهاء هذه الكارثة فورًا. لطالما ساندت تركيا الفلسطينيين وستظل تواصل هذا“.
من جانبه ذكر أبو ستة أنه لا يشعر بالغربة في تركيا، قائلًا: “نحن هنا مع أشخاص يشعرون بالمعاناة نفسها، نعلم أن الشعب التركي يشارك ما نعانيه. الإبادة التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة بدأت من الجامعات، لأنك إن دمرت جامعات شعب ما فإنك بهذا تدمر هذا الشعب، لطالما منحت تركيا الأولوية للشعب الفلسطيني وخصوصًا في التعليم، ونأمل أيضًا أن تساعدنا تركيا في المشاكل المتعلقة بالتعليم“.
جدير بالذكر أن أبو سته توجه إلى قطاع غزة في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول رفقة أطباء بلا حدود عبر الأراضي المصرية وظل يقدم خدماته الطبية هناك حتى الثامن عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، رغم ضعف الإمكانات الطبية بمستشفى الشفاء ومستشفى الأهلي المعمداني.
وأرتبط أبو ستة في الأذهان بالمؤتمر الصحفي الذي عقده أمام مستشفى الأهلي المعمداني الذي تم قصفه في السابع عشر من أكتوبر/ تشرين الأول، مما أسفر عن استشهاد 500 شخص.
واضطر غسان أبو ستة إلى مغادرة القطاع بعد أربعين يوما بسبب ضعف الإمكانات الطبية بالمستشفيات، ليعود إلى المملكة المتحدة حيث يقيم.
وحاول أبو ستة تعريف العالم بما يحدث في قطاع غزة عبر مشاركاته بوسائل الإعلام الغربية.
Tags: الأكاديمي غسان أبو ستةالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةجامعة جلاسكوغسان أبو ستةمستشفى الأهلي المعمدانيهيئة التعليم العالي التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة جامعة جلاسكو غسان أبو ستة مستشفى الأهلي المعمداني غسان أبو ستة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةشاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.