ماجد محمد

قال الناقد الرياضي خالد سلمان‬⁩ أن الهلال لديه نوعية لاعبين لذلك يملك الاستحواذ.

‏⁧‫وأضاف “أي مدرب يلعب على الاستحواذ أو الهجوم المباشر حسب أدواته في أرض الملعب هي التي تحكمه ،والهلال لديه هذه النوعيه لذلك يملك الاستحواذ “.

وتابع ” الهلال لديه النوعية في خط الدفاع بشكل ممتاز وكذلك النوعية في حراسة المرمى ،والهلال لا يستطيع أن يعمل الهجوم المباشر “.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/05/FRP2ePHLSKZqx71.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر الهلال كأس الملك

إقرأ أيضاً:

من يملك طائرات التزوّد بالوقود يحسم معاركه سريعا

ألقت حرب الاثني عشر يومًا بين إيران وإسرائيل الضوء على الأهمية الكبيرة لطائرات التزوّد بالوقود جوّا ودورها الحاسم في دعم عمليات القوات الجوية.

فالمسافة بين قواعد إسرائيل والمواقع الإيرانية تجعل المهمة صعبة من الناحية التقنية والتشغيلية؛ إذ تحتاج المقاتلات إلى مدى كبير لتصل ثم تعود بأمان، ومع حمولة تسليحية كاملة تصبح الحاجة إلى التزوّد جوا أمرًا غير اختياري، وإلا استحالت المهمة. ومن ثمّ ظهر بوضوح أن من يملك ناقلات وقود جوية يوسّع قدرة قواته الجوية على العمل في مسافات أبعد وبخيارات تشغيلية أوسع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تحقق المقاتلة التركية "كآن" حلم الراقدين إلى جوار صلاح الدين؟list 2 of 2قصة المعركة التي اقتلعت الصليبيين من جذورهم في العالم الإسلاميend of list

وعلى الرغم من أن مقاتلات "إف-16″ و"إف-15" المستخدمة في الهجوم قادرة على حمل خزّانات وقود خارجية تُثبَّت أسفل الطائرة ثم تسقِطها بعد نفادها، فإن تلك الخزانات مكلفة جدا (نحو 100 ألف دولار للخزان الواحد) وغير عملية؛ لأن نصف حمولتها تقريبا يُستهلك في الجهد المطلوب لرفع الوقود نفسه، فضلًا عن أنها تحتل مواضع يمكن تخصيصها للتسليح وتزيد الوزن. لذا يبقى التزوّد عبر ناقلة وقود خيارًا أكثر فاعلية.

كانت إسرائيل متعاقدةً أصلا مع شركة بوينغ الأميركية على أربع طائرات "كيه سي-46 إيه" (KC-46A) كان يفترض أن تتسلّمها في النصف الأول من عام 2026، ثم تعاقدت على طائرتين إضافيتين تجديدا لأسطولها القديم.

وبحسب خبراء فإن الطائرة الجديدة واجهت مشاكل فنية في التشغيل، لكن الجيش الأميركي يعتمد عليها الآن في غياب بديل أفضل، وقد تسبّبت تلك الإشكالات في خسائر كبيرة لشركة بوينغ بسبب تعديلات طرأت بعد التعاقد في إطار عقد محدّد القيمة.

وبالنظر إلى هذه المشكلات، غير أن صانع القرار الإسرائيلي في عجلة للحصول على هذه الطائرات رغم عيوبها. فهل يعدّ السعي الإسرائيلي لاقتناء هذه الطائرات استعدادا لجولات مواجهة أخرى مع إيران؟ أم إنه وعي مبكر بالحاجة الملحة إليها في حال المواجهة أم دليل على تخطيط مبكّر لسيناريو الصدام؟

إعلان

وفي المقابل، تسعى قوى إقليمية عدّة في الشرق الأوسط إلى تعزيز قدراتها على التزوّد بالوقود جوا؛ فمثلًا تُفاضل تركيا بين ناقلة "كيد سي-707" (KC-707) من بوينغ وإيرباص "إيه 330" (A330) لتحديث أسطول ناقلاتها. وإذا كان الشرق الأوسط قد أدرك أخيرا أهمية هذه الطائرات، فهل ينطبق الأمر على العالم ككلّ؟ لعلّ الإجابة تظهر في نمو سوق طائرات التزوّد بالوقود، رغم الهيمنة الأميركية شبه المطلقة على هذا القطاع.

لماذا التزود الجوي مهم جدا؟

إذا تابعتَ سباق سيارات حديثا، ستلاحظ محطّات الوقود الخاطفة داخل السباق. فخزان الوقود صغير لتخفيف الوزن وتحسين التسارع والتحكّم، في وقت يُحرق فيه الوقود بسرعة، فتحتاج السيارة للتزوّد بالوقود مرّات عديدة أثناء السباق.

شيء شبيه يحدث في عالم الطيران الحربي: تصمَّم الطائرات المقاتلة لتحقيق سرعة ومرونة عاليتين، وتطير بسرعات تفوق 1500 كيلومتر/ساعة، مما يجعلها في ظمأ دائم إلى الوقود. وبينما تستطيع سيارة السباق التوقّف، لا تمتكل الطائرة تلك الرفاهية، فنفاد الوقود بلا إمكانية هبوط آمن يعني السقوط. لذا يفكر العسكريون والتقنيون مسبقًا في حل يمنح الطائرة مزيدا من المسافة والوقت في الجوّ ويتيح تنفيذ المهام في مدى أبعد.

ثمّة عامل آخر يميّز الطائرات الحربية: بيئة عملها غير قابلة للتنبّؤ، وقد تواجه اعتراضا جويا أو قتالًا أو مناورات لتفادي صاروخ، فتختلف المسافة ومدة الطيران عما خُطّط لهما. لذا فالتزوّد بالوقود ليس حالة استثنائية، بل هو ركن أساسي في العمليات الجوية. عدد قليل من الطائرات يمكنه الطيران لمسافات طويلة جدا دون تزود، مثل القاذفة الأميركية "بي-52" والتي قد تصل إلى نحو 14 ألف كيلومتر في رحلة واحدة.

تحمل الطائرات المقاتلة خزان وقود خفيفا في أجنحتها، وذلك لأغراض تتعلق بالأمان من جهة، ومن جهة أخرى تمنح الخزانات الخفيفة للطائرة الفرصة لكي تكون أكثر قدرة على الطيران أسرع وبمرونة أكبر، وتزيد قدرتها على حمل المزيد من الأسلحة، مما يزيد من جدارتها القتالية.

ولو تخليت نفسك قائدا لطائرة مقاتلة، فالأفضل لك بلا أدنى شك هو التركيز على القتال نفسه بدلا من أن تجد نفسك مهموما بنفاد الوقود، وبالتالي توفر عملية إعادة التزود بالوقود جوا قدرا من المرونة لخيارات القائد الذي يمكنه أن يتعامل مع الظروف المستجدة في ميدان المعركة بدلا من التركيز على العودة سريعا للقاعدة.

وأخيرا قد تأتي الرياح بما لا تشتهي الطائرات، فقد تواجه الطائرة ظرفا تحتاج فيه اضطرارا إلى التزود بالوقود، وبالتالي يصبح الأمر طوق النجاة للطائرات التي اضطرتها الظروف إلى الطيران مدة أطول من تلك المقدرة فعلا بفعل ظروف خارجة عن الإرادة.

كيف يمكن التزود بالوقود تقنيا؟

بدأ التزوّد بالوقود جوا في الطيران مطلع القرن العشرين، ثم انتقل إلى الطيران الحربي عبر سلاح الجو الأميركي وتطوّر كثيرا منذئذٍ. ويُنفَّذ اليوم بطريقتين أساسيتين، لكلّ منهما مزاياها وعيوبها:

الطريقة الأولى "الذراع والخرطوم" (Boom System) هي الأبسط، وهي تتم عن طريق أنبوب صلب يتدلى من الطائرة الحاملة للوقود مزوّد بوسائل تحكّم هوائية صغيرة ويوصل مباشرة بمأخذ مخصّص في الطائرة المتلقّية. تُدار العملية بواسطة مختصّ على متن الناقلة. هذه الطريقة قديمة نسبيا ويؤخذ عليها البطء والحاجة إلى زمن أطول.

مُشغِّل ذراع التزود بالوقود في طائرة كيه سي-135 ستراتوتانكر أثناء تزويد قاذفة بي-52 ستراتوفورتريس بالوقود بطريقة "الذراع والخرطوم" فوق أفغانستان (سلاح الجو الأميركي)

 

أما الطريقة الثانية فهي الطريقة المسماة بطريقة "المرساة والمجس" (probe and drogue system)، ويطلق عليها أيضا طريقة الإرضاع، وهي تتم عن طريق أنبوب مرن ينتهي بسلة مخروطية يتدلّى من الطائرة المزوّدة، وتلتقطه الطائرةُ المتلقية بمجسٍّ خاص فتبدأ في تلقّي الوقود. هذه الطريقة أسرع وتعدّ المفضّلة لسلاح الجو الأميركي، لكنها تتطلّب مهارةً عالية من الطيارين لتوجيه المجسّ بدقة.

إعلان

تقول أدبيات العلوم العسكرية إن التكتيكات وحدها لا تكفي، ويقصد بذلك العمل التنفيذي والاحترافي في أداء المهمة القتالية، حيث يجب أن يوضع للأعمال اللوجستية حسابها. فالعمليات الامدادية هي العمود الفقري لأيّ حرب من الأسلحة، إلى الذخائر والوقود.

تاريخيا، سعت الجيوش إلى حرمان عدوّها من الإمدادات بضرب خطوطها. ويأتي الوقود في القلب، وبخاصة التزوّد جوا الذي يُمكّن المقاتلات من الوصول إلى أهدافها أصلًا. لذا يبرز سؤال بديهيّ: هل ينبغي للجيوش المعاصرة، خصوصًا في الدول ذات المساحات الشاسعة أو التي تملك أحلامًا إمبراطورية أو تنشط في مساحات جغرافية متباعدة، أن تُولي هذه العملية أولويةً كبرى؟

هيمنة أميركية شبه مطلقة

تهيمن الولايات المتحدة على قطاع طائرات التزود بالوقود في الجو بنسب تترواح بين 75% و89% حسب التقديرات، نظرا لكونها دولة عظمى تمارس نفوذًا سياسيا وعسكريا في شتى أنحاء المعمورة، وبقت لمدة طويلة تتربع على عرش العالم منفردة منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، مما يجعل مجال عمل قواتها الجوية كبيرا جغرافيا، سواء كان ذلك في أوروبا والشرق الأوسط، أم كان الأمر يتعلق بجبهة آسيا الباسيفيك.

ومع ذلك، لا تزال واشنطن محتاجة إلى مزيد من الاستثمار في هذا القطاع، فقد خلصت دراسات إلى ضرورة الحفاظ على قدرة نشر القاذفات الإستراتيجية في جبهة الباسيفيك، وأن تطوير أسطول الناقلات حيوي لذلك، مع اتّساع المناطق الخطرة التي يصعب التمركز فيها.

بالنسبة إلى تلك الجبهة لو نظرنا سنجد أن المسافة هائلة سواء من هونولولو في جزر هاواي الأميركية  الواقعة في منتصف المحيط الهادي أو قاعدة دييغو غارسيا في جنوب المحيط الهندي، آلاف من الأميال البحرية التي يجب على الطائرة أن تقطعها قبل أن تصل إلى أهدافها.

ولو افترضنا أن طائرة تحركت من قاعدة دييغو غارسيا إلى مضيق تايوان مثلا، فإنها بالإضافة إلى المسافة الهائلة، ستضطر إلى المرور يالمجال الجوي لبلدان كثيرة، من بينها الصين الخصم الرئيسي للولايات المتحدة، وخصوصا إذا كان الأمر يتعلق بمضيق تايوان.

مقاتلة هجومية بريطانية تتزوّد بالوقود بطريقة المرساة والمجس من طائرة في سي-10 بسلاح الجو الملكي البريطاني (وكالات)

اعتمدت الولايات المتحدة لعقودٍ على الطائرة التاريخية "كيه سي-135" التي بدأ إنتاجها عام 1957 وما تزال في الخدمة، لكن آن للفارس أن يترجّل، فمنذ 2011 بدأ إنتاج "كيه سي-64 بيغاسوس" التي دخلت الخدمة فعليّا في 2015، وتخطّط واشنطن لبدائل لاحقة تتبنّى مفاهيم تصميمة أكثر انسيابية.

وتجدر الإشارة إلى أن بوينغ تكبّدت خسائر كبيرة بسبب مشكلات تقنية صاحبت تشغيل "بيغاسوس" في إطار عقد محدّد القيمة؛ وسُجلت حوادث لتعليق نظام التزود المدمج تسبّبت بأضرار في طائرات مقاتلة أثناء التزوّد، من بينها "إف-22 رابتور".

إلى جانب الولايات المتحدة التي تحوز وحدها 605 طائرات، حسب موقع غلوبال فاير باور، تملك الدول الأووربية نحو 40 طائرة، نصفها تقريبا مملوكة لفرنسا برصيد 19 طائرة، غير أن هذه الأرقام قد لا تكون دقيقة تماما. أبرز الطائرات الأوروبية هي الطائرة "إيرباص إيه 330" (طائرة النقل المتعددة المهام "إم آر تى تى" Multi Role Tanker Transport) التي بدأت رحلاتها عام 2007 وهي عماد سلاح الجوّ الملكي البريطاني.

هل من منافسين في المستقبل القريب؟

بالنسبة إلى القوى غير الغربية، تعتمد روسيا على طائرة "إليوشن آي إل-78" العائدة إلى الحقبة السوفياتية، في حين تعاني الصين نقصًا شديدا في ناقلات الوقود رغم تقدّم سلاحها الجوي، وذلك ربما لحداثة بناء القوة الجوية الصينية وعدم انخراطها تاريخيّا في عمليات عسكرية بعيدة خارج الإقليم، أو لتبنّي مقاربة دفاعية في إستراتيجيتها العسكرية حتى وقت قريب.

إعلان

ويُفصح هذا الواقع عن ركنٍ جوهريّ من أركان القوة الأميركية، فالتفوّق لا يتعلّق بالمقاتلات وحدها، بل بالمنظومة التشغيلية المتكاملة التي تجعل سلاح الجو الأميركي رقمًا صعبا حتى لو تحدّاه الآخرون في الطائرات أو الذخائر.

ومع اتّساع فجوة الأعداد بين الولايات المتحدة وغيرها، قد يظن البعض أن واشنطن تبالغ في اقتناء هذا النوع من الطائرات. إلا أن اتّساع مسارح عملياتها يجعل هذا الحجم منطقيّا، بل تحتاج إلى مزيد من العمل.

وفي المقابل، يُتوقّع أن تسعى قوى أخرى، مع تغيّر الأولويات الجيوسياسية وازدياد التوتّر العالمي، إلى الاستثمار أكثر في هذا المجال. وفي جميع الأحوال، المؤكّد أن طائرات التزوّد بالوقود تزداد أهمية في الإستراتيجيات الدفاعية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: السفير سامح شكري لديه خبرة بالملفات العربية والدولية.. فلماذا لا نستفيد من قدراته؟
  • فيديو "فضيحة الطاولة" بين لاعبين مصريين.. وهذا قرار الاتحاد
  • من يملك طائرات التزوّد بالوقود يحسم معاركه سريعا
  • جدل داخل EA بعد إعلان صفقة الاستحواذ بقيمة 55 مليار دولار
  • "ليلة م اللي هي".. ديو غنائي مفاجأة يجمع خالد سليم وعبد الباسط حمودة (فيديو)
  • منة شلبي: النجاح دايما يكون بالصدفة ولا علاقة لذلك بالاجتهاد
  • الجارديان عن دبلوماسيين: بريطانيا ستشارك في تدريب قوات الشرطة بغزة
  • مي الصابغ: نعمل على تسهيل إدخال المساعدات لقطاع غزة في ظل الوضع الكارثي
  • حافلات المدارس والرحلة الأخيرة لذلك الطفل!
  • عزة لبيب تكشف عن أول أجر تقاضته أثناء دراستها بالمعهد | فيديو