كوبنهاجن – (د ب أ)- قالت شرائح كبيرة من المعارضة الدنماركية، إنها تعارض خطط الحكومة لحظر حرق القرآن في ظروف معينة. وكتبت سبعة من بين تسعة أحزاب معارضة، من قائمة الوحدة اليسارية إلى حزب الشعب الدنماركي اليميني الشعبوي، في بيان مشترك، أنها تشترك في الرأي الذي يرى أن الحريات يجب أن يكون لها دائما وزن أكبر من “العقائد الدينية”.

ودعوا تحالف يسار الوسط الحكومي إلى إعادة النظر في موقفه. وكان حرق المصحف الشريف مؤخرا في السويد والدنمارك، التي تشتهر كل منهما بالتزامها بحرية التعبير، قد أدى إلى احتجاجات اتسمت بالعنف في بعض الأحيان، في الدول ذات الأغلبية المسلمة، بالإضافة إلى مواجهة الدولتين الاسكندنافيتين لمشاكل دبلوماسية. وردا على ذلك، أعلنت الخارجية الدنماركية أنها ستبحث عن سبل قانونية للتدخل في بعض الحالات التي يتم فيها إهانة دول وثقافات وديانات أخرى.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية

افتُتح في عاصمة توغو لومي، أمس الاثنين، المؤتمر الأفريقي التاسع في قصر المؤتمرات، بمشاركة واسعة من شخصيات سياسية وأكاديمية وثقافية من القارة والمهجر.

ويستمر المؤتمر حتى الجمعة، تحت شعار "النهضة الأفريقية الوحدوية ودور أفريقيا في إصلاح المؤسسات متعددة الأطراف".

ويأتي هذا اللقاء بعد أكثر من قرن على انعقاد أول مؤتمر للوحدة الأفريقية، وبعد عقد من مؤتمر أكرا (غانا) عام 2014.

ويُنظر إلى مؤتمر لومي باعتباره محطة جديدة لإعادة تعريف المشروع الوحدوي الأفريقي في ظل التحولات الدولية، خاصة مع تصاعد النقاش حول إصلاح المنظومة متعددة الأطراف وموقع أفريقيا فيها.

ووفق المنظمين، يسعى المؤتمر إلى إعادة ابتكار المشروع الوحدوي الأفريقي عبر مناقشة قضايا العدالة التاريخية، بما في ذلك ملف التعويضات عن الاستعمار والرق، إضافة إلى تعزيز حضور القارة في المؤسسات الدولية.

ويقود المبادرة وزير الخارجية التوغولي روبرت دوسي، الذي عمل على التحضير لها منذ أكثر من عامين بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي.

جانب من الحضور في المؤتمر الأفريقي بالعاصمة التوغولية لومي (الرئاسة التوغولية)انتقادات ومعارضة داخلية

لم يخلُ الحدث من الجدل، إذ ترى أطراف من المعارضة أن السلطة في لومي تستغل خطاب الوحدة الأفريقية لكسب شرعية لدى الشباب الأفريقي.

ويقود "حركة إم66″، التي ظهرت على منصات التواصل قبل أشهر، حملة احتجاجية متزامنة مع افتتاح المؤتمر، مطالبة بإسقاط الدستور الجديد والإفراج عن المعتقلين السياسيين.

وبين دعوات النهضة الأفريقية الوحدوية وانتقادات المعارضة، يضع مؤتمر لومي القارة أمام سؤال قديم متجدد: كيف يمكن لأفريقيا أن تعيد صياغة حضورها في العالم، وأن توازن بين خطاب الوحدة ومقتضيات السياسة الداخلية؟

مقالات مشابهة

  • عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة ما بعد مادورو بالتنسيق مع المعارضة الفنزويلية
  • الاعتصام بالله .. معركة الوعي التي تحدد معسكرك، مع الله أم مع أعدائه
  • مؤتمر في توغو يطرح رؤية جديدة للوحدة الأفريقية
  • سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
  • فاقدة للبصر وصارعت «السرطان» لسنوات.. السيدة زينب علي «نموذج ملهم» لحفظة القرآن الكريم
  • "نتنياهو": المعارضة الإسرائيلية بعيدة عن الواقع ولا تدرك موقع إسرائيل عالميا
  • الست "زينب " أبرز المشاركات بـ مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن: كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله
  • الساعات الأخيرة لبشار الأسد ونظامه
  • النيابة تلاحق المخالفين لحظر النشر في قضية وفاة القاضي سمير بدر
  • مرشح المعارضة الأوغندية يتهم الأمن بالاعتداء عليه