القسام تستهدف مروحية أباتشي في سماء النصيرات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، أنها "استهدفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين) مروحية (أباتشي) بصاروخ (سام 7) في سماء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأضافت أنها "استهدفت دبابة (ميركافا) بقذيفة (الياسين 105) واشتبكت مع قوة مشاة حولها قرب دوار العودة في رفح جنوبي قطاع غزة".
كما استهدفت جرافتين للاحتلال من نوع "دي 9" بقذيفة تاندوم وعبوة صدمية شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
كما فجرت عبوة مضادة للأفراد بقوة للاحتلال داخل منزل، مؤكدة أنها "أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون وسط القطاع".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن في وقت سابق من اليوم "ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب".
ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.
وتواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين من مختلف مناطق مخيم النصيرات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، إن "قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى"، مشيرا إلى أن "المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح".
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في أول تعليق لها على إعلان الاحتلال استعادة 4 من أسراها بغزة، اليوم السبت، أن هذا الإعلان "بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتقنية، وارتكب خلاله الجرائم كلها من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
وشددت، في بيان لها،على أن "مقاومتنا الباسلة ما زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
وأشارت "حماس" في بيانها إلى المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مخيم النصيرات اليوم، وقال إنها "تؤكّد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و801 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و680 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مخیم النصیرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: حماس حاولت اختراق قاعدة سرية خلال الحرب بطريقة لا تصدق
زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن حركة حماس، حاولت اختراق قاعدة بيانات أحد أهم أجهزة استخبارات الاحتلال العسكرية، خلال العدوان على غزة.
ونقلت عن مصدر استخباري قوله، إن حماس، حاولت اختراق قاعدة 8200 السرية، عبر اختراق مناقصة لخدمات التنظيف للقاعدة، نشرت عبر الإنترنت.
ولفتت إلى أن العملية كانت معقدة، من أجل الوصول إلى قاعدة استخبارات حساسة، وبعد 3 أشهر من بدء العدوان على غزة، وتحديدا في كانون أول/ ديسمبر 2023.
وأشارت إلى أن مناقصة، للحصول على خدمات تنظيف لإحدى مرافق القاعدة السرية، نشرت على الإنترنت، وقالت إن جهازا عثر عليه في غزة لاحقا، كشفت استيلاء حماس على المناقصة، وقيامها بمحاولة الوصول إلى البيانات.
وتابعت الصحيفة: "الجيش أصدر أمرا فوريا، بتشديد الإجراءات الخاصة بمنشورات الجيش على الإنترنت، وقام بإيقاف المناقصة على الفور".
يشار إلى أن تحقيقات جيش الاحتلال، كشف عن قدرات تقنية تملكها كتائب القسام في غزة، تمكنت خلالها من اختراق كم كبير من أجهزة المراقبة وقواعد البيانات، في مستوطنات ومواقع الاحتلال فيما يعرف بغلاف غزة.
ومن بين ما اكتشفه الاحتلال، اختراق القسام، لكاميرات المراقبة الأمنية في الكثير من الكيبوتسات، ومعرفته بشكل دقيق لكافة التحركات في المناطق، فضلا عن أنواع الكاميرات الأمنية المستخدمة وميزاتها.
وساهمت هذه البيانات التي حصلت عليها القسام، في نجاح عملية طوفان الأقصى، وإعطاء صورة واضحة للمقاتلين، لحظة الاحتلال، والأماكن التي عليهم التوجه إليها واقتحامها، فضلا عن خرائط مفصلة عثر عليها مع بعض الشهداء، حول أماكن القواعد العسكرية والمباني المستهدفة بدقة خلال الهجوم.