قياسات لمؤشر الاستدارة .. علماء يكتشفون علاقة الصحة بكتلة الجسم
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
اكتشف علماء جامعة بكين للطب الصيني أن قياسات معينة لمؤشر استدارة الجسم (BRI)، التي تشمل الطول ومحيط الخصر ومحيط الورك، يمكن أن تشير إلى أمراض القلب وضمور العضلات.
خطوات تقديم تظلم على نتيجة الشهادة الاعدادية.. تعرف عليها اليوم .. بدء اختبارات الأهلي للناشئين بمحافظة السويس
تشير مجلة JAMA Network Open إلى أن قياس الوزن يساعد الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الوفاة المرتبطة بالسمنة، ولكن دراسات حديثة أظهرت أن القياسات التقليدية للدهون في الجسم، مثل مؤشر كتلة الجسم (BMI)، قد لا توفر بيانات كافية لتقييم توزيع الدهون.
ويقترح العلماء تقييم الصحة باستخدام مؤشر استدارة الجسم (BRI). الذي يحسب على أساس الطول ومحيط الخصر ومحيط الورك لسد هذه الفجوة المعرفية.
وقد أثبت العلماء في دراسة شارك فيها 32995 متطوعًا أن الأشخاص الذين لديهم مؤشر استدارة الجسم منخفض (طوال القامة مع محيط خصر وورك صغيرين) يزداد خطر وفاتهم بجميع الأسباب بنسبة 25 بالمئة.
ويؤكد الباحثون، أن مؤشر استدارة الجسم المنخفض جدا قد يشير إلى سوء التغذية والإرهاق وعدم تحمل النشاط البدني والضمور العضلي.
أما مؤشر استدارة الجسم المرتفع (الطول مع محيط خصر وورك كبيرين) فيرتبط بدرجة كبيرة بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واضطراب عمليات التمثيل الغذائي والسرطان.حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علماء الجسم أمراض القلب الوفاة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. علماء يتمكّنون من الكشف عن بنية الكربون السائل
في إنجاز علمي غير مسبوق، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن بنية الكربون السائل تجريبيا لأول مرة، وهو شكل نادر الظهور من هذا العنصر، وذو أهمية كبيرة في التقنيات الحديثة.
أُجريت هذه الدراسة المتقدمة باستخدام الليزر عالي الطاقة بالتوازي مع ليزر الأشعة السينية فائق الدقة في مدينة شينيفلد بألمانيا، ونشرت الدراسة حديثا في دورية "نيتشر" العلمية.
لإنتاج الكربون السائل في المختبر، استخدم الباحثون تقنية الضغط بالليزر، حيث تولّدت موجات تصادمية قوية تمر عبر عينة من الكربون الزجاجي، مما أدى إلى رفع درجة الحرارة والضغط بسرعة كبيرة ولمدة نانوثانية فقط، وهي فترة زمنية قصيرة للغاية تساوي جزءا من مليار من الثانية.
خلال تلك اللحظة، سلّط العلماء ومضة من أشعة إكس فائقة الدقة على العينة، مما مكّنهم من التقاط نمط حيود الأشعة السينية، الذي يُظهر ترتيب الذرات في الحالة السائلة.
أظهرت هذه القياسات أن الكربون السائل يتمتع ببنية معقدة تتكون من روابط عابرة بين الذرات، بحيث تحيط بكل ذرة كربون تقريبا أربع ذرات جارة، وهو ترتيب مشابه لتركيب الألماس الصلب.
إعلانويُعد هذا التوزيع مخالفا لتركيب السوائل البسيطة الأخرى التي تحتوي عادة على عدد أكبر من الذرات الجارة يصل إلى 12.
وقد أتاح هذا الاكتشاف فرصة غير مسبوقة لتأكيد توقعات النماذج الحاسوبية المعتمدة على الديناميكيات الجزيئية الكمومية، والتي لطالما حاولت التنبؤ بسلوك الكربون في ظروف قصوى.
وإضافة إلى معرفة التركيب البنيوي للكربون السائل، استطاع الفريق البحثي تحديد نقطة الانصهار بدقة في نطاق ضغط يقارب 160 غيغاباسكال ودرجة حرارة تتجاوز 7000 كلفن.
وقد أظهر التحليل أن الانتقال من الحالة الصلبة إلى السائلة يصاحبه تغيير في الكثافة بنسبة تتوافق مع التنبؤات النظرية بدقة.
كما أُجري تحليل معمّق لقياس المسافات بين الذرات في السائل، وتم استخراج أرقام دقيقة تمثل عدد الذرات الجارة الأولى والثانية حول كل ذرة.
كما يتضح من التجربة، الكربون السائل حالة نادرة لا تتوافر إلا في ظروف حرارية وضغط شديد، كتلك الموجودة في أعماق الكواكب العملاقة مثل نبتون وأورانوس، حيث يمكن أن يلعب الكشف عن بنيته دورا في تفسير الظواهر المغناطيسية غير المفسّرة في تلك الكواكب.
كما يُعد الكربون السائل حالة انتقالية مهمة لتصنيع مواد كربونية متقدمة، من بينها الأنابيب النانوية والألماس النانوي، وله تطبيقات حيوية في تجارب الاندماج النووي، حيث يُستخدم الكربون كمادة عازلة.
تشير النتائج أيضا إلى أن هذه التقنية الجديدة في دراسة المواد تحت ضغط عالٍ يمكن أن تُستخدم مستقبلا في تحليل بنية سوائل أخرى، مكونة من عناصر خفيفة مثل الهيدروجين والنيتروجين والأكسجين لم يكن لها أن تتواجد في ظروفنا الطبيعية. ومع تطوير أنظمة تحكم أوتوماتيكي أسرع، قد تتمكن الفرق البحثية من تكرار مثل هذه التجارب في غضون ثوانٍ فقط بدلا من ساعات.
إعلان