كشف خبراء الصحة عن عدد الأيام التي يجب أن يمارس فيها الإنسان الرياضة في الأسبوع لرؤية نتائج "شبه فورية".

ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن البروفيسور كين نوساكا من جامعة إديث كوان في غرب أستراليا قوله:

يحتاج البالغون إلى ممارسة الرياضة "ثلاث مرات على الأقل" في الأسبوع إذا كانوا يريدون زيادة قوة عضلاتهم.

ثلاثة إلى خمسة أيام من النشاط الرياضي المركز ستؤدي إلى نتائج في أقل من أربعة أسابيع. أنا شخصيا، أعتقد أنه من الأفضل ممارسة الرياضة كل يوم ولكن بنسبة قليلة - حتى لو كانت 20 دقيقة فقط.  هذا الأمر من شأنه الحفاظ على نشاط وصحة الجسم. العضلات تحتاج أحيانا إلى بعض الراحة، ولكن إذا كنت تتمرن نصف ساعة كل يوم وفي نفس الوقت تقريبا، فسيكون أمام جسمك 24 ساعة للراحة. يومان فقط من التمارين الرياضية في الأسبوع لا تحدث أي فرق تقريبا في قوة العضلات.

من جهتها، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: أستراليا الجسم منظمة الصحة العالمية الرياضة خبراء الصحة أخبار الصحة أستراليا الجسم منظمة الصحة العالمية فی الأسبوع

إقرأ أيضاً:

يُسوَّق لها للتعافي من الإصابات وبناء العضلات... ما الآثار الجانبية لحقن «الببتيد»؟

شهدت «الببتيدات» القابلة للحقن رواجاً متزايداً بوصفها توجهاً صحياً يتحدَّث عنه المشاهير وخبراء اللياقة البدنية. «الببتيدات» هي سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينية التي تُشكِّل اللبنات الأساسية للبروتينات، ويُسوَّق لها على أنها تُسرّع التعافي من الإصابات، وتبني العضلات، وتُبطئ علامات الشيخوخة، بل وتُساعد على فقدان الوزن.
مع ذلك، فإن كثيراً من الببتيدات القابلة للحقن غير معتمدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA)»، وقد تكون محفوفةً بالمخاطر، وفقاً لموقع «فيري ويل هيلث».
ما هي الببتيدات القابلة للحقن؟
تتوفر في السوق كثير من الببتيدات القابلة للحقن غير المُنظَّمة، بأسماء تُشبه روبوتات الخيال العلمي، بما في ذلك «BPC-157»، الذي يُروَّج له لعلاج الجروح والتعافي من الإصابات، و«CJC-1295»، الذي يُقال إنه يزيد كتلة العضلات. لم تخضع هذه الببتيدات لدراسة أو مراجعة سلامة جيدة من قِبل «إدارة الغذاء والدواء الأميركية».
صرَّح الدكتور أنتوني سي تام، طبيب الرعاية الأولية والطب الرياضي في «مركز هنري فورد الصحي» في ديترويت، لموقع «فيري ويل هيلث»: «ما زلنا لا نعرف ما إذا كانت الفوائد التي تحقَّقت من خلال التجارب السريرية والتجارب على الحيوانات ستُترجم فعلياً إلى نتائج تُطبَّق على البشر. من الرائع أن نرى أننا نواصل جهودنا في مجال الصحة والتعافي، لكننا بحاجة إلى مزيد من البحث لنُحدِّد تماماً ما إذا كان هذا سيُفيد».

ألم أو رد فعل جلدي في موضع الحقن
قد تُسبب حقن الببتيد ردود فعل جلدية، وقد أبلغ بعض الأشخاص الذين استخدموا «BPC-157» عن ألم وتورم في موضع الحقن.

راقب بشرتك بحثاً عن أي احمرار أو ألم أو تورم أو تغيرات جلدية في موضع الحقن. مع ذلك، نظراً لعدم وجود رقابة على هذه المنتجات، فقد لا تعرف الآثار الجانبية المتوقعة، كما تقول الدكتورة لورين أ. فاين في شيكاغو.

وتوضح فاين: «إذا شعرت بأي اختلاف أو حدث أي شيء خلال 24 إلى 72 ساعة بعد الحقن، فقد يكون ذلك أحد الآثار الجانبية».

مقالات مشابهة

  • هل الإجهاد والتوتر يسببان تساقط الشعر؟.. علماء يجيبون
  • أحترم ترامب ولكن.. هرتسوج ردا على العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة
  • هل ممارسة الرياضة في منتصف العمر مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف؟
  • الصحة: 6 شهداء وصلوا مشافي غزة خلال 48 ساعة
  • الجمباز بمركز شباب السيوف٢ بالاسكندرية
  • 7 عادات صباحية تبطئ الشيخوخة بشكل طبيعي
  • يُسوَّق لها للتعافي من الإصابات وبناء العضلات... ما الآثار الجانبية لحقن «الببتيد»؟
  • حكم أداء النوافل جالسا.. الإفتاء: لا يشترط فيها القيام ولكن أجرها مختلف
  • عند لحظات الفراق..لا نقول وداعًا ولكن!
  • أطباء يكتشفون دور هام للرياضة في إبطاء نمو الأورام