أصبح الشعور بالوحدة وانعدام الثقة وزيادة الكراهية بين الناس، وتباعد المسافات بينهم، سمة مميزة للعالم الذي نعيش فيه، وهي أزمة تتطلب نهجا جديدا في التحليلات السياسية والاجتماعية.

اختزال السياسة في علاقة صديق/عدو يؤدي إلى اتجاه يستهلك علاقات الصداقة ويقوضها، وينزل بالتنافس السياسي بين الأصدقاء إلى مستوى فردي، ويكون المصير الحتمي هو أن ينقلب السحر على الساحر، ويذوق الأصدقاء من كأس العنف والكراهية الذي طالما حرضوا عليه رفاق الأمس ضد أعدائهم.

وهذا مسار منطقي، فلا يمكن أن تتوقع ممن تخلى عن أخلاقه في مواجهة خصم، أن يستعيد تلك الأخلاق إذا اختلف مع صديق، وبذلك يكون قد خسر مرتين: خلقه، وصديقه.

ويجب أن نقول إن الأدبيات والفلسفة التي كتبت عن ندرة الأصدقاء لا تحاول تشخيص هذه المشكلة، بل تحاول تطبيع علاقتنا مع هذا الوضع المأساوي وتدعونا إلى الاستسلام له. ولذلك، فإعادة النظر في تلك الأدبيات هي نقطة البداية لتعويض كل خسائرنا. فلسفة ندرة الأصدقاء التي بدأت بجملة أرسطو "يا أصدقائي، لا يوجد صديق!" أثرت في كل ما تلاها من فلسفات. ولكن ما فعله نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، كان يناقض ذلك تماما، لقد علمنا كيف نحول أعداءنا إلى أصدقاء، وبنى مجتمعا كبيرًا من أشخاص كانوا أعداء متباغضين، لطالما اشتبكوا بالسيوف، وتنافسوا على تقويض قوة بعضهم بعضا، فانقلب عداؤهم حبا، وسعوا وراء فضائل مشتركة، وأصبحوا رفاق هدف مشترك، وكان ما كتبه الفلاسفة المسلمون بعد ذلك عن الصداقة والأخوة أقل بكثير من ذلك المثل الذي حققه الرسول الكريم في سيرته الثابتة.

قام الكُتَاب المسلمون الأوائل مثل ابن المقفع، الذي قدم نصوصا مهمة عن الصداقة، بتجميع الحكم الإيرانية واليونانية والهندية والعربية في إطار توفيقي تطور لاحقا إلى تقليد غني في الجغرافيا الواسعة للحضارة الإسلامية.

ثم جاء الفلاسفة المسلمون اللاحقون أمثال ابن مسكويه، ونصر الدين الطوسين وأبي حيان التوحيدي (مؤلف الكتاب الوحيد المرتبط مباشرة بالصداقة، بعنوان الصداقة والصديق)، والماوردي، وابن حزم، فتأثروا جميعا بمفاهيم الصداقة التي وردت في المصادر غير الإسلامية (ولا سيما أرسطو)، وتحت هذا التأثر ظهر الصديق في كتابتهم كعملة نادرة يصعب العثور عليها، وهم يقرون أن المعايير التي وضعوها له يصعب أن تجتمع في شخص. تعريف ابن حزم للصفات المثالية للصداقة نموذجي في هذا الصدد، يقول:

"ومن الأسباب المتمنَّاة في الحُب أن يهب الله عزَّ وجل للإنسان صديقًا مُخلصًا، لطيفَ القول، بسيطَ الطَّول، حسنَ المأخذ، دقيقَ المنفذ، متمكنَ البيان، مُرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المساعفة، شديد الاحتمال، صابرًا على الإدلال، جم الموافقة، جميل المخالفة، مستوي المطابقة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارهًا للمباعدة، نبيل المدخل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفًا بالأماني، طيب الأخلاق، سريَّ الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النفس، نافذ الحس، صحيح الحدْس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغَناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الانقياد، حسن الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطباع، رحب الذراع، واسع الصدر، متخلقًا بالصبر، يألف الإمحاض، ولا يعرف الإعراض، يستريح إليه ببلابله، ويشاركه في خلوة فكره، ويفاوضه في مكتوماته. وإن فيه للمحب لأعظمَ الراحات، وأين هذا؟"

عندما يكون هذا هو تصورك للصديق الحقيقي، فعليك أن تقبل أنه سيكون من المستحيل العثور عليه. لكن اللافت للنظر أيضا أن هذه النصوص تضع كل المسؤوليات والتوقعات على أكتاف ذلك الصديق، ولا توجد نصيحة لما يجب أن أفعله (أنا) لأجد هذا الصديق وأستحق هذه الصداقة، ولأعينه أن يكون قريبا من ذلك النموذج الأمثل.. ما لدينا يخبرنا أن الصديق الذي أبحث عنه يجب أن يكون هكذا، ولكن، ماذا يجب أن أكون، وماذا يجب أن نكون جميعا؟ ألا نقتل في أنفسنا "صفات الصديق" عندما نفترضها في الآخرين وليس فينا، وكأن الواحد منا يقول: فلأكن أنا من أكون، لكن صديقي على الجانب الآخر يجب أن يكون مثاليًا.

ومع ذلك، لا يمكننا أن نغفل هنا ذكر الإمام أبي حامد الغزالي، فقد كان استثناء في هذا التيار المتأثر بما ورد في الفلسفات الفارسية واليونانية والهندية والعربية القديمة فجعله جزءا من تقليد الفلسفة الإسلامية. الغزالي هو من كتب أشمل نص حول الصداقة استوحاه من القرآن وسنة الرسول وأحاديثه وسلوك أصحابه دون أن يتأثر بأي من تلك الثقافات الأجنبية. وذلك رغم أنه الشخص الذي قرأ أرسطو وترجم بعض نصوصه إلى اللغة العربية، لكنه لم يتأثر بما قاله، فأظهر الصداقة قيمة ممكنة وفيرة داخل الحدود الإسلامية.

وكما يقال في بعض الأغاني: "لا يمكن أن تجد الصديق الحقيقي في عالم الأحلام" الصديق ليس شخصًا يمكن أن نتخيله في أنفسنا، أو نحلم به مثل وصف ابن حزم أو غيره. هناك جهد لا بد من بذله للعثور عليه، يجب أن نخوض الصعاب لإثبات ذلك. وإذا لم يكن هناك صعاب أو جهد، فإن الصديق الوحيد الذي يمكن أن نجده في الأحلام سيكون صديقًا قُتل في نفوسنا. للوصول إلى الصديق، علينا أن نمتطي حصان الحب، مثل الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومثل الغزالي الذي فهمه جيدًا.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: یمکن أن صدیق ا یجب أن ا یمکن

إقرأ أيضاً:

بشارة بحبح أكاديمي مقدسي في الدائرة السياسية لترامب

بشارة بحبح أكاديمي وناشط سياسي أميركي من أصل فلسطيني، ولد في القدس عام 1958. تابع دراسته الجامعية في الولايات المتحدة وحصل على الدكتوراة من جامعة هارفارد.

بعد تجربة مهنية قصيرة بالقدس انتقل بشارة بحبح إلى أميركا وانخرط في العمل الأكاديمي والسياسي، فكان له دور كبير في حشد أصوات الناخبين العرب لدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأصبح أحد المقربين من دائرته الخاصة.

يؤمن بشارة بحبح بإمكانية "تحقيق السلام" في الشرق الأوسط عبر "الحوار والتواصل مع كل الأطراف المعنية بالموضوع"، وتقول بعض المصادر الصحفية إنه أسهم في عقد مفاوضات مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والإدارة الأميركية عام 2025.

المولد والنشأة

ولد بشارة بحبح عام 1958 في البلدة القديمة بمدينة القدس من أب مقدسي وأم تنحدر من عائلة ثرية في مدينة يافا، داخل الخط الأخضر.

كانت عائلته تعيش في القدس لكنها اضطرت عام 1948، في خضم النكبة التي تلت إعلان قيام إسرائيل، للنزوح إلى الأردن.

ويرتبط نزوح عائلة بحبح خارج فلسطين بشكل وثيق بحادث تفجير قنبلة في فندق الملك داود في القدس عام 1946، والذي أسفر عن سقوط 71 قتيلا بينهم 41 فلسطينيا.

بشارة بحبح ولد في القدس ودرس المرحلة الجامعية في الولايات المتحدة الأميركية (أسوشيتد برس)

كان والد بشارة بحبح يملك محلا للحلاقة في ذلك الفندق الفاخر، وكان في عمله يوم الانفجار ونجا بأعجوبة بعدما اضطر للقفز من الطابق الثاني قبل لحظات من العملية، التي كانت وراءها عناصر من عصابة الأرغون الصهيوينة التي كان يقودها مناحيم بيغن.

إعلان

أمضى والدا بشارة بحبح عامين في مخيم للاجئين الفلسطينيين بمدينة الزرقاء وسط الأردن، وهناك وُلدت إحدى أخواته.

يعرّف بشارة بحبح نفسه بأنه لاجئ وابن لاجئين، ويقول إن حياته في القدس اتسمت بالفقر وعدم الاستقرار، لذلك صمّم على أن يجنب أولاده العيش في ظروف مماثلة.

وعن ظروف تنشئته، قال بشارة بحبح في تصريحات صحفية "كنا تسعة أفراد في غرفة نوم واحدة، بلا ماء أو كهرباء. أتذكر طفولتي وأنا أدرس تحت ضوء فانوس. كما أتذكر عندما كانت مياه الأمطار تتسرب عبر السقف، والغرفة مليئة بالدلاء لجمعها".

كان بشارة بحبح يحمل بطاقة الهوية الزرقاء، التي تمنحها عادة سلطات الاحتلال لسكان القدس المحتلة، وفي عام 2009 سحبها منه الاحتلال بحجة أنه لم يعد مقيما بشكل دائم في القدس.

لا يزال بشارة يحتفظ ببطاقة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، والتي تبين حصص الطعام الشهرية التي كانت عائلته تتلقاها بمخيم الزرقاء ثم في البلدة القديمة بالقدس.

بشارة بحبح تقلب في دعمه السياسي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي (أسوشيتد برس) الدراسة والتكوين العلمي

تابع بشارة بحبح دراسته في القدس إلى غاية 1976 حين سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد حصوله على منحة دراسية من جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا.

واصل بشارة بحبح دراسته الجامعية وتخصص في العلوم السياسية والاقتصاد بجامعة هارفارد، ومنها حصل على الماجستير عام 1981، ثم الدكتوراه عام 1983 في قضايا الأمن الإقليمي.

الحياة المهنية والأكاديمية

عاد بشارة بحبح إلى القدس عام 1983، وفي بداية مشواره المهني عمل بين عامي 1983 و1984 رئيس تحرير الطبعتين العربية والإنجليزية من صحيفة "الفجر"، التي كانت تصدر في القدس الشرقية بين عامي 1972 و1993 وكانت مقربة من منظمة التحرير الفلسطينية.

عاد لاحقا إلى الولايات المتحدة وبدأ مسارا في العمل الأكاديمي، إذ درّس في جامعة هارفارد، وكان مديرا مشاركا لمعهد الشرق الأوسط التابع لتلك الجامعة العريقة.

إعلان

إلى جانب ذلك كان بشارة بحبح، خبيرا ماليا مختصا في إدارة الثروات والديون والضرائب، وألف في هذا المجال كتابا بعنوان "إدارة الثروات في أي سوق" (2009) يعتبر دليلا شاملا يرشد الأفراد إلى سبل حماية أصولهم المالية وبناء ثرواتهم لمواجهة أي تقلبات.

وقبل ذلك، ألف بشارة بحبح، بالاشتراك مع لينا بتلر، كتابا بعنوان "إسرائيل وأميركا اللاتينية: العلاقة العسكرية" (1986) سلط فيه الضوء على خلفيات التعاون العسكري بين إسرائيل وعدد من بلدان أميركا اللاتينية.

بشارة بحبح يقول إن بوصلته في حياته هي خدمة القضية الفلسطينية (أسوشيتد برس) النشاط السياسي

يعتبر بشارة بحبح أن بوصلته في حياته هي خدمة القضية الفلسطينية من موقع كونه مواطنا فلسطينيا وأميركيا، وبما حققه من نجاحات في المجال الأكاديمي والاقتصادي. وكانت أولى تحركاته من خلال العضوية في الوفد الفلسطيني إلى محادثات السلام متعددة الأطراف حول ضبط الأسلحة والأمن الإقليمي، وذلك في أعقاب التوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993.

انخرط بشارة بحبح في الحياة السياسية الأميركية وتقلب بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وذلك على خلفية مواقف كل حزب من القضية الفلسطينية.

يقول بشارة إنه صوت عام 2016 للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بسبب استيائه من مواقف الرئيس الديمقراطي آنذاك باراك أوباما الذي لم يقدم في نظره أي شيء للفلسطينيين.

أما في انتخابات 2020 فقد صوّت للمرشح الديمقراطي جو بايدن بسبب اعتراف ترامب بالقدس "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة الأميركية إليها، وكذا اعترافه "بسيادة إسرائيل" على مرتفعات الجولان السوري المحتل.

وفي انتخابات 2024، عاد بشارة بحبح ليصوّت مجددا لترامب بعد "خيبة الأمل الكبيرة" في صفوف الفلسطينيين من سياسات بايدن، وخاصة من العدوان الإسرائيلي على غزة بعد عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان دعم ترامب

لم يكتف بحبح بالتصويت لترامب، بل كان له دور كبير في حشد أصوات الناخبين الأميركيين من أصل عربي، ولذلك أنشأ عام 2024 منظمة "العرب الأميركيون من أجل ترامب"، في خطوة احتجاجية على مواقف بايدن الداعمة بشكل مطلق لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.

ويبرر دعمه لترامب بعاملين أساسيين: الوعود بتحقيق وقف الحرب في غزة وتحقيق سلام دائم في المنطقة. ويرى أنه حقق الوعد الأول عندما ضغط بقوة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025.

يؤكد بشارة بحبح أنه على اتصال مع بعض مستشاري الرئيس دونالد ترامب، وعلى الصعيد العربي يقول إنه التقى في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 بثلاثة قادة عرب في الشرق الأوسط في إطار المساعي الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

إمكانية السلام

لكن موقف بحبح تغير نسبيا من الرئيس ترامب عندما أعلن الأخير في فبراير/شباط عن خطط أميركية للاستيلاء على قطاع غزة بعد ترحيل سكانه إلى دول الجوار وتحويله إلى وجهة سياحية دولية سماها "ريفييرا الشرق الأوسط".

وعلى إثر ذلك، بادر بشارة بحبح إلى تغيير اسم المنظمة التي أسسها عام 2024 دعما لترامب إلى "العرب الأميركيون من أجل السلام"، إيمانا منه أن فرص تحقيق السلام في الولاية الثانية لترامب ممكنة.

وبحكم معرفته بدواليب العمل السياسي في الولايات المتحدة وآليات صنع القرار فيها، يرى بشارة بحبح أن مفتاح حل القضية الفلسطينية يوجد في أيدي اليهود الأميركيين، وأنه لا بد من فتح قنوات حوار معهم للتوصل إلى التسوية المنشودة.

واتساقًا مع سعيه للسلام من خلال الحوار مع كافة الأطراف المعنية بالموضوع، رجحت مصادر مختلفة أن بشارة بحبح لعب دورا في التواصل بين حركة حماس والإدارة الأميركية للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر في 12 مايو/أيار 2025.

إعلان

وكان عيدان ألكسندر أسيرا لدى كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • «الوطني» و«الصداقة البرلمانية التركية الإماراتية» يبحثان التعاون البرلماني
  • مجلس الدبلوماسيين المتقاعدين ينظم لقاء السفراء الجدد المعتمدين لدى الإمارات
  • نتنياهو يتجه لتعيين ديفيد زيني رئيسا جديدا للشاباك
  • العراق بين النفوذ الإقليمي والتحولات السياسية
  • «حشد»: استهداف المستشفيات في قطاع غزة جريمة حرب تتطلب تدخلاً دولياً صارماً وفورياً
  • للعام الثالث على التوالي.. البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • للعام الثالث على التوالي البنك السعودي الأول يحصد جائزة يوروموني لأفضل بنك في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات
  • العراق من أكبر المستوردين.. البرازيل ترصد نوعاً جديداً لإنفلونزا الطيور عالي الضراوة
  • الجزيرة ترصد معاناة النزوح القسري للعائلات الفلسطينية في غزة
  • بشارة بحبح أكاديمي مقدسي في الدائرة السياسية لترامب