خاص

حُكم على امرأة في مقاطعة ريكسهام ببريطانيا بالسجن لمدة 16 شهرًا، بعد أن ألقت قنبلة حارقة على سيارة حماتها لانتقادها لها بأنها “ليست جيدة بما يكفي للزواج بابنها”.

وذكر موقع “ميترو” أن “أليشا أنور”  دفعت لصديق لها 150 جنيهًا إسترلينيًا لتنفيذ هجوم انتقامي في يونيو 2022، بعد خلافها مع حماتها “كريستين بليس” ،في الفترة التي سبقت زفافها.

واستمعت المحكمة إلى أن حماة أليشا، خرجت من منزلها لتجد سيارتها مشتعلة، وقال الجيران إن السيارة انفجرت وابتلعت سيارتين أخريين، ما اضطر البعض إلى إخلاء منازلهم بينما كان رجال الإطفاء يكافحون الحريق.

واعترفت اليشا بارتكاب الواقعة، وأنها مذنبة في التآمر لارتكاب حريق متعمد، وحكم عليها بالسجن، كما صدر ضدها أيضًا أمر تقييدي لمدة عامين يمنعها من أي اتصال مع حماتها، وفي الوقت ذاته اعترف صديقها “لوك ويليامز” الذي نفذ الهجوم، بالذنب في نفس الجريمة وسيُحْكَم عليه الأسبوع المقبل، وعلمت المحكمة أن أليشا أبلغت الشرطة في النهاية عما فعلته.

وقال المحامي مارك كونور، المدافع عن أنور للمحكمة: “كانت جريمة انتقامية، لم تتمكن موكلتي من تقبل ما فعلته حماتها، وبسبب خوفها الشديد من العواقب أبلغت الشرطة على الرغم من ثقل الأدلة ضدها، بمعنى أنها اتخذت القرار الصحيح في النهاية، وهي الآن قادرة على اتخاذ القرارات السليمة والعقلانية”.
من جهته، قال القاضي نيكولاس باري لها: “إن أي حريق متعمد هو جريمة خطيرة للغاية، ولا يمكن للمحاكم أن تتجاهل ضرورة تضمين الأحكام العواقب الوخيمة التي يمكن أن تنجم عن الحرائق”.

وأضاف: “إن وقائع هذه القضية تقترب من أن تكون صادمة، لقد كان الأمر كله يتعلق بالانتقام والحقد، لقد كنت مصممة على الانتقام من حماتك وعرضت أن تدفعي لشريكك المتهم مبلغ 150 جنيهًا إسترلينيًا لإشعال قنبلة حارق”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: حريق سيارات

إقرأ أيضاً:

مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة

قال المقرر الأممي المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه شرب وخدمات الصرف الصحي بيدرو أروخو-أغودو، اليوم الثلاثاء، إن تدمير إسرائيل للبنية التحتية للمياه في قطاع غزة ومنع الوصول إلى المياه النظيفة، هو بمثابة قنبلة صامتة لكنها مميتة.

ونقلت وكالة الأناضول عن أغودو قوله إن 2.1 مليون شخص في غزة يواجهون أزمة مياه، وأن نحو 70% من البنية التحتية للمياه في المنطقة دمرت على يد إسرائيل.

وأكد أن الغالبية العظمى من سكان القطاع إما لا تصلهم المياه إلا بكميات محدودة جدا، أو أن المياه التي تصلهم ملوثة بشكل خطير.

وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المفروض منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 شمل الغذاء والماء والكهرباء وسلعا أساسية أخرى.

ولفت إلى أن الأزمة خرجت عن السيطرة بعد قطع إسرائيل الوصول إلى الوقود اللازم لتشغيل محطات تنقية المياه والآبار.

وأكد أن التدمير المتعمد لأنظمة المياه يعني استخدام المياه كسلاح في الحرب على غزة، متابعا أن "المياه تُستخدم كسلاح، ولكن ليس ضد جيش أو مليشيا، بل ضد المدنيين". وقال "قطع مياه الشرب عن الناس يشبه إلقاء قنبلة صامتة عليهم. وهذه القنبلة صامتة، لكنها مميتة".

وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على بنية المياه في غزة خفّضت نصيب الفرد من المياه يوميا إلى 5 لترات فقط، وهو غير كافٍ لحياة طبيعية.

إعلان

واستنادا إلى بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، قال أغودو إن حالات الإسهال لدى الأطفال دون سن الخامسة ارتفعت من 40 ألفا إلى أكثر من 70 ألفا خلال أول أسبوع من ديسمبر/كانون الأول 2024.

وخلال العدوان المستمر على القطاع، دمرت إسرائيل 64 بئرا من أصل 86 كانت تغذي مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير محطة التحلية المركزية.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • المرحاض ليس الأوسخ.. قنبلة جرثومية تختبئ في غرفة منزلك
  • شام الذهبي: حماتي أثرت في أسلوبي وأنا ووالدتي نتبادل الملابس
  • الصين: الفلبين انتهكت القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي ونحذر من العواقب
  • ‏الحكومة الباكستانية: الهند "أشعلت جحيمًا في المنطقة" ومسؤولية العواقب المترتبة على ذلك تقع على عاتقها
  • زوجة أمام محكمة الأسرة: عيشني معاه في الحرام سنة..!
  • زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب نفقات بـ 200 ألف جنيه
  • البرهان: ساعة القصاص ستحين والشعب سينتصر في النهاية
  • البطولة الوطنية.. الصراع يشتعل على الوصافة وتفادي النزول قبل جولتين من النهاية
  • أشرف حكيمي: نستحق التأهل إلى النهائي.. ونطالب الجماهير بدعمنا حتى النهاية
  • مقرر أممي: قطع إسرائيل المياه بغزة قنبلة صامتة