واقع التراث الثقافي الأثري بمحافظة مأرب جديد إصدارات الباحث محمد الحاج
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
صدر كتاب جديد في مجال الآثار والتاريخ اليمني للباحث والأكاديمي والمؤرخ الدكتور محمد بن على الحاج، في مجال الآثار والتاريخ اليمني القديم. وحمل الكتاب الجديد الذي صدر حديثًا عن دار الكتب اليمنية للطباعة والنشر بالقاهرة عنوان: (واقع التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب باليمن ومقترحات الحماية والتطوير والتنمية السياحية).
وقد جاء الكتاب في 300 صفحة موزعة على أربعة فصول تنطوي على مباحث عدة، سلطت الضوء على أهمية التراث الثقافي الأثري اليمني في محافظة مأرب بكل مديرياتها. ويعد الكتاب من الكتب العلميَّة القيّمة، الذي سعى مؤلفه من خلاله إلى طرح قضايا مهمة في التراث الثقافي الأثري اليمني، وتقديم صورةٍ دقيقة وواضحة عن واقعه الحالي، وما يتعرَّض له من التهامٍ لا مثيلَ له، يجعله في طريقه للعدم، بعد أن أصبح تدميره ونهبه والعبث به أمرًا تقليديًّا وملكًا خاصًّا قابلًا للتصرف به على أيّ نحو، رغم ما يحمله ذلك التراث من تنوعٍ وتجاربَ إنسانيةٍ وقيمٍ ماديَّةٍ ومعنوية، وتشكيلٍ للهويةِ اليمنية والعربية وتعزيزها.
ويُعَدُّ هذا الكتابُ الأول من نوعه من حيث تناوله واقع التراث الثقافي الأثري اليمني وإدارته، فقد تضمَّن فصولًا في التعريف بأهمية ذلك التراث، حيث استشعر مؤلفه المسؤولية تجاه ذلك الإرث الثقافي اليمني والتحديات التي يواجهها، واضعًا خططًا استشرافية بالحلول والمقترحات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ عليه وتطويره وإدارته والارتقاء به، والتي بات تطبيقها أمرًا ضروريًّا بما يتناسب مع أهمية ذلك التراث وأصالته، حتى يجد مكانته بين مجموع التراث العالمي، وحتى يظل مَعْلَمًا حضاريًّا ورمزًا ثقافيًّا يُظهر الهوية اليمنية وفهمها العميق للمكان وتطويعه.
ومحتوى الكتاب - بما يستعرضه من فصولٍ ومقترحات إدارة وحفاظ وتطوير- بمثابة نداءٍ واستغاثةٍ من مؤلفه إلى كلِّ المهتمين والباحثين ممن يُعنَونَ بالتراث الثقافي الأثري اليمني في ارض سبأ بوجهٍ خاص، واليمن بوجهٍ عام إلى إنقاذ ما تبقى من التراث اليمني الحضاري، والتأكيد على ضرورة حمايته وصونه، واتخاذ استراتيجيات واضحة وحديثة تجاه الحفاظ عليه، وجعله رافدًا متجددًا لكلِّ الأجيال؛ مؤكدًا على ضرورة التصدي لقضية التهام التراث الثقافي الأثري اليمني في مراكزه الحضارية، وبذل الجهود المادية والبشرية والأمنية لتحقيق ذلك.
ومؤلفُ الكتاب باحثٌ أكاديمي يمني متمرسٌ في مجال الدراسات الأثرية والتراثية والتاريخية، وله إسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، عُرِفَ عنه المنافحة عن تراث بلاده، وأرومة حضارته، وإذكاء الوعي حول قِيمه وأصالته، والخطورة التاريخية والوطنية المترتبة على ضياعه، فوضَعَ مبادرات وتدابير قانونية وتقنية وإدارية في حماية التراث الثقافي الأثري اليمني وصونه، وكان عضوًا فاعلًا في الفريق اليمني، الذي أسهم في تسجيل مواقع آثار سبأ على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو.
ويشغل الدكتور محمد بن علي الحاج حاليًا درجة أستاذ مشارك في تخصص الآثار والنقوش اليمنية القديمة بقسم السياحة والآثار جامعة حائل، وهو حاصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من قسم الآثار - جامعة الملك سعود، وواصل دراساته لأبحاث ما بعد الدكتوراة في جامعة فريدرش شيلر – يينا بجمهورية ألمانيا خلال الأعوام من 2019- 2024م بعد حصوله على منحة الزمالة الألمانية للباحثين الخبراء، وهو عضو مساهم في الجامعة نفسها في رفد المعجم السبئي الإلكتروني.
له من المؤلفات ما يربو على خمسين بحثًا وكتابًا باللغة العربية والأجنبية، في حقل الآثار والكتابات العربية القديمة والتراث الثقافي الأثري اليمني والعربي، ومثَّلَ اليمنَ في العديد من المؤتمرات الدولية المعنيَّة بالآثار والتراث الثقافي الأثري، وحاصلٌ على مِنَحٍ وجوائزَ علميَّةٍ عديدة؛ أبرزها: جائزة التميُّز العلمي من جامعة الملك سعود، ومنحة المعهديْن الأمريكي والألماني في مجال الآثار والتراث الثقافي، وقد تولَّى الإشراف والمشاركة على عددٍ من الحفائر والأعمال الأثرية في اليمن والمملكة العربية السعودية؛ أبرزها: التنقيبات الأثرية في مدينتي ثلا، وشبام كوكبان، والجامع الكبير بصنعاء، والمذيلات والمدافن الحجرية في منطقة الحائط، ومدينة فيد الأثرية لستة مواسم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
غزة .. عشرات الشهداء والجرحى قرب مراكز المساعدات
#سواليف
واصلت #طائرات #الاحتلال الاسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع #غزة في اليوم ٩١ لعودة #الحرب مخلفة أعداداً كبيرة من #الشهداء و #الجرحى.
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى ٦١ شهيدا منذ فجر السبت عدد كبير منهم قرب مراكز المساعدات الأمريكية.
وحسب الإعلام الحكومي فان ٣٠٠ شهيد وأكثر من ٢٦٤٩ جريحا كانوا ضحايا استهداف مناطق #توزيع_المساعدات في القطاع منذ السابع والعشرين من مايو.
مقالات ذات صلةوسط القطاع
وارتقت شهيدة وإصابات جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتفع إلى ١٣ عدد الشهداء وجرحى جرّاء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة غراب بمحيط شركة ضبان شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، عرف منهم: مجد بيان أبو نار ، فهد نبيل الشبراوي ، ابو ابراهيم الحاج ، سوار فهد الشبراوي ، أم محمود أبو نار ، الطفلة ليان محمد إبراهيم شاهين ، سنا محمد حسين الحاج ، حسين إبراهيم محمد الحاج ، نغم زهير العطار ، محمد حسين الحاج.
وارتقى خمسة شهداء ومصابون باستهداف إسرائيلي لمنزل عائلة أبو غليبة شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وذلك في ساعة متاخرة من الليل الماضي.
غزة وشمال القطاع
وانتشل مسعفون شهيدة وإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو مطر بالقرب من مشفى حمد غرب مدينة غزة، وسط استمرار البحث عن عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
وفي وقت سابق ارتقى ثلاث شهداء وعدد من الجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين بمحيط مدرسة دار الأرقم، في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما استشهدت طفلة في قصف على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
جنوب القطاع
واستشهد ٢٧ مواطنا في خان يونس خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ، عشرة منهم بنيران جيش الاحتلال في منطقة المساعدات غرب رفح وعشرة في مناطق متفرقة من المدينة وثلاثة متأثرين بجراحهم إضافة إلى خمسة شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على مجموعة من الأهالي في جورة اللوت جنوبي مدينة خانيونس، وهم: عسولي إبراهيم عبد الله أبو حدايد ، محمد علاء وليد أبو حدايد، حمدي جمعة محمد أبو حدايد ، فاطمة إسماعيل وصفي الفقعاوي وتامر عبد الكريم عبد الله أبو حدايد.
وفي سياق متصل، وصل مشافي قطاع غزة ٦٥ شهيدا بينهم ٨ انتشال ، و ٣١٥ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٥٣٦٢ شهيد و ١٢٨٧٤١ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م.
وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٥٠٧١ شهيد، ١٦٧٠٠ اصابة).