الصحة: حصول 3 مستشفيات بقطاع الرعاية العلاجية على الاعتماد "جهار"
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حصول 3 مستشفيات تابع لقطاع الرعاية العلاجية بالوزارة، برنامج الاعتماد للهيئة العامة للرقابة والاعتماد (جهار).
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، لمتابعة سير العمل بخطة اعتماد المنشآت الطبية التابعة لقطاع الطب العلاجي، وتكريم القائمين على العمل لاعتماد تلك المستشفيات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول إجراءات حصول مستشفيات (الحميات والجهاز الهضمي والكبد شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وحميات المحلة بمحافظة الغربية، ومركز فريد عطية للغسيل الكلوي التابع لمستشفى حميات دمنهور) على الاعتماد المبدئي لهيئة الرقابة والاعتماد.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الوزير اطلع على خطة العمل لاعتماد عدد من المستشفيات التابعة لقطاع الرعاية العلاجية، وتشمل مستشفى صدر الزقازيق بالشرقية والتي من المنتظر حصولها على قرار الاعتماد، بالإضافة إلى أنه جار العمل بمستشفيات (حميات منوف، القناطر العام، الفيوم العام، صدر دمنهور، صدر المعمورة، صدر كوم الشقافة) لحصولها على الاعتماد.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير وجه الدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي بالتوسع في خطة اعتماد المستشفيات التابعة للقطاع في ظل النجاحات وتميز الخدمات الطبية المقدمة بمستشفيات القطاع العلاجي، مشددًا على أهمية الالتزام بمعايير الاعتماد وعدم الاكتفاء بإجراءات التسجيل فقط، كما شدد الوزير على الاهتمام بالكوادر العاملين وتنمية موارد المستشفيات لجذب العناصر البشرية وتقديم كافة سبل الدعم لهم.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر للدكتورة عزة عبدالعزيز والقائمين على قطاع الطب العلاجي، كما كرم الوزير وكلاء وزارة الصحة ومديري إدارات الجودة بمديرية الشئون الصحية ومديري المستشفيات وإدارة الجودة بالمستشفيات الحاصلة على الاعتماد بمحافظات (المنوفية، البحيرة، الغربية).
حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة لشئون المشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد النادي رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، والدكتورة عزة عبدالعزيز مدير برنامج الاعتماد بقطاع الطب العلاجي، ووكلاء وزارة الصحة وممثليهم ومديري المستشفيات الحاصلة على اعتماد (جهار) ومديري إدارات الجودة بمديريات الشئون الصحية بالمحافظات والمستشفيات الثلاث بمحافظات المنوفية والغربية والبحيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة ووزير الصحة ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية العلاجية برنامج الاعتماد جهار على الاعتماد الطب العلاجی
إقرأ أيضاً:
السودان.. نزاع مسلح يودي بحياة المئات والهجمات على المستشفيات تتصاعد
نفذت قوات الدفاع المدني السوداني حملة مكثفة في العاصمة الخرطوم لإزالة مواد خطرة ومتفجرات متبقية من النزاع المسلح المستمر، حيث تم تفكيك 12 فيوزًا داخل مباني الملاحة الجوية في مطار الخرطوم، وانتشال صاروخ “40 دليل” مغروس في مزرعة بمنطقة الجريف غرب، إضافة إلى العثور على دانة وقنابل يدوية قرب مركز تدريب تابع للشرطة.
وأوضح موقع “الراكوبة نيوز” أن الحملة تأتي ضمن جهود تعزيز السلامة العامة وتقليل المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب، وأكد الدفاع المدني أن هذه العمليات مستمرة لضمان بيئة آمنة للمواطنين.
ويأتي ذلك في ظل استمرار الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى في مناطق عدة، أبرزها العاصمة الخرطوم.
في سياق متصل، كشفت منظمة “أنقذوا الأطفال” عن مقتل 933 شخصًا في النصف الأول من 2025 نتيجة هجمات على مرافق صحية، منها الهجوم على مستشفى المجلد في غرب كردفان الذي أودى بحياة 40 شخصًا، بينهم 6 أطفال. وذكرت المنظمة ارتفاع وتيرة هذه الهجمات مقارنة بالأعوام السابقة، ما يعكس تدهور الوضع الصحي والإنساني في البلاد.
وتواجه السودان أيضاً أزمات صحية خطيرة، مع انتشار وباء الكوليرا الذي أصاب أكثر من 83 ألف شخص منذ يوليو 2024، وأدى إلى وفاة أكثر من ألفي شخص، وسط حاجة ماسة لنحو 79% من سكان دارفور إلى مساعدات إنسانية.
من جهته، شدد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان على ضرورة دعم المجتمع الدولي للسودان لتمكينه من تجاوز الأزمة، مع الإشارة إلى أن البلاد تعيش ظرفًا استثنائيًا نتيجة الحرب والتمرد المسلح.
وفي ظل هذه الأوضاع، يعبر نائب رئيس تحالف “تأسيس” عبد العزيز الحلو عن أن الحل الأمني والسياسي مرتبط بتفكيك الميليشيات وبناء جيش وطني مهني، مؤكداً أن الأزمة السودانية متجذرة في بنية الدولة وتتطلب مسار تحرر شامل لا يقتصر على صراع سلطة.
وتستمر المعارك في مناطق مثل مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، مع حشد قوات كبيرة من الجيش وفصائل متحالفة لاستعادة السيطرة، رغم الوساطات الإقليمية والدولية التي لم تنجح في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وتتزايد الاحتياجات الإنسانية والصحية وسط تصاعد العنف، فيما يبقى الأفق السياسي مرتبطاً بإيجاد حل شامل يضمن السلام والاستقرار في السودان.