بوابة الوفد:
2025-05-18@02:18:50 GMT

Liquid C2 تطلق Cloudmania في مصر

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

أعلنت Liquid C2، إحدى الشركات التابعة لشركة Liquid Intelligent Technologies، عن اطلاق أعمال وحدتها Cloudmania لحلول  الحوسبة السحابية و الأمن السيبراني في مصر. Cloudmania هي وحدة  الشركة الحاصلة على العديد من الجوائز على عملياتها مع شبكة شركائها الموجودة في في 35 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وقد قامت Cloudmania من خلال شراكتها الاستراتيجية مع شركة مايكروسوفت بتزويد العديد من الشركاء بخدمات الحوسبة السحابية والأمن السيبراني، بما في ذلك حلول Microsoft 365 وAzure.



قال شريف شلتوت، المدير الإقليمي لشركة Liquid C2 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لشركة Liquid C2:"إن توسيع نطاق أعمال Cloudmania في مصر يعكس ثقتنا بالاقتصاد المصري وذلك عقب اطلاقنا Liquid C2 العام الماضي في مصر حيث نرى مصر كدولة محورية في خطط توسيع اعمال الشركة في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونتطلع للعب دورنا مع شبكة شركائنا في دعم مجهودات  الدولة المصرية في التحول الرقمي   لتحقيق استراتيجية رؤية مصر 2030".

 وأضاف شلتوت أن الشراكة مع الشركات المحلية ستساعد في تطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز تنمية المهارات الرقمية وخلق فرص في مجال ريادة الأعمال وتعزيز النمو الاقتصادي، كل ذلك مع الاستفادة من ثروة مصر من المواهب التقنية المحلية.

وتدرك Cloudmania الدور الحاسم الذي تلعبه تقنيات السحابة والأمن السيبراني في الاقتصاد الرقمي اليوم. ومن خلال الشراكة مع شركة مايكروسوفت العالمية، تُظهر Cloudmania التزامها الثابت بقوة التكنولوجيا كقناة للتغيير والتطوير والتقدم في مصر.
 أشار فيناي هيرالال، الرئيس التجاري لشركة Liquid C2 قائلا" لقد زاد عدد شركاء Cloudmania من 100 إلى 750 شريكًا في العام الماضي، مما يوضح مدى صدى العروض القيمة  لدى شركاء قنوات التوزيع في المنطقة. وأضاف أن حصولنا على جائزة شريك مايكروسوفت للعام في إثيوبيا وكوت ديفوار في عامي 2022 و2023 على التوالي، يعكس التزامنا بتقديم الحلول التي تدفع اعتماد السحابة ونمو الشركاء، وتسريع التحول الرقمي للشركات في أفريقيا".

ويحصل شركاء Cloudmania على إمكانية الوصول إلى مجموعة من الحلول الرائدة في السوق والمصممة خصيصًا لتناسب احتياجات عملائهم حيث تهدف Cloudmania إلى مساعدة شركاءها على إدارة أعمالهم بشكل أفضل من خلال عروض تقدم عبر نظام متكامل يعمل دائمًا ليساعد في خدمات إدارة الفواتير والاشتراكات هذا بالإضافة إلى تزويد الشركاء بالبرامج التي تعزز المبيعات، و تمكنهم أيضًا من الوصول إلى الدعم التسويقي والفني المقدم من Cloudmania. وتعمل Cloudmania على توفير المساندة ، مما يمكّن الشركاء من التركيز على أعمالهم الأساسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

الشِعر.. بين الإبداع الإنساني والتحدّي الرقمي

سعد عبد الراضي
منذ أن بدأ الإنسان العربي باستكشاف فضاءات الشعر، ظلّت مسألة «التوليد الإبداعي» في مخيلته، تدور بين الحقيقة والخيال، فإما أن الموهبة هي التي تلتقط الصورة الشعرية من عدة مكونات ذاتية وغيرية، أو أن للتجربة الشعرية دوافع ومؤثرات خارجية، كالتي كانت معروفة في التراث الأدبي العربي، بأن الشعراء يذهبون إلى وادي سحيق مثل «وادي عبقر»، لكي يحصلوا على سمو بالذهن والروح يسبق التأليف، أيّ ما يشبه الإلهام لتوليد قصيدة متكاملة في الشكل والمضامين.
وإذا تأملنا في العصر الذي نعيشه، فإننا سنتوصل إلى أن بيئة «التوليد الإبداعي» للنص الشعري، كانت منصفة للعقل والوجدان، حيث عزّزت من قدرتهما المطلقة على تشكيل القصيدة الشعرية بمختلف قوالبها، إلى أن ظهرت التكنولوجيا المتطورة، وتعددت معها وسائل ووسائط المعرفة، لاسيما الذكاء الاصطناعي الذي تداخل في كل مجالات الحياة وعلومها وفنونها، ما نتج عنه مناقشات عديدة حول قدرته على توليد نص إبداعي متكامل، من خلال محركات بحثه الواسعة. ولعل أهم محاور تلك المناقشات الثقافية والفكرية، تدور حول مدى قدرة التطبيقات الذكية على التماهي مع أحاسيس ومشاعر المبدع والمتلقي، بعدما أظهرت قدرتها على تقديم نص معقول في الشكل الخارجي.  ومن هنا نطرح السؤال على عدد من الشعراء والنقاد والناشرين والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي: هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يحل محل الشاعر في تكوين بنية التجربة الشعرية؟ 

التجارب والأحاسيس
تقول د. سالي حمود، أستاذة الذكاء الاصطناعي في الإعلام: «إن توليد المحتوى فيما يخصّ النصوص الأدبية والإبداعية يختلف عن إنتاج النصوص العلمية، فالأخيرة تكون نتائجها حاملة لنفس المضامين الثابتة، من معلومات وبيانات ونتائج تفصيلية وتحليلية لمختلف القطاعات العلمية والإنسانية، بالمقابل فإن مفهومنا عن «النص الأدبي» مختلف تماماً، والمرتبط عادةً بمتغيرات لحظية، ومنه فإن محاولات التطبيقات الذكية، لم تحدث تطوراً جوهرياً، في هذا المجال تحديداً، لأن ما يحمله «النص الأدبي» أياً كان جنسه، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بكاتبه من حيث أحاسيسه ومشاعره وتجاربه، التي نبع منها هذا النص، والآلة لا يمكن أن تحاكي مشاعر وأحاسيس المبدع».

العاطفة الشعرية
ويعتبر الشاعر والناقد د. راشد عيسى، أنه مهما تطور الذكاء الاصطناعي فلن يستطيع أن يرقمن الشعر، لأنه يستعصي على مخرجات الرقمنة، من حيث إنه لغة خارجة عن اللغة، بمعنى أن العاطفة الشعرية والمجاز والاستعارة، ونوايا المعاني وانفتاح الدلالات والمقاصد المواربة، أمور نفسية يعجز الذكاء الاصطناعي عن التعبير عنها، فهو ناقل لما يدخل فيه، يجمع ويجتهد في الفرز، لكنه يفشل بالضرورة في تحقيق دهشة الصورة الفنية، وذلك لأنه عقلاني ومنطقي، يصلح في اللسانيات والعلوم المحضة.
ويؤكد عيسى، أن طبيعة الشعر المتجدّدة تعيق الهندسة الرقمية في الذكاء الاصطناعي، وعبّر عن ذلك بقوله: «لا استبشر بمستقبل شعر الذكاء الرقمي، والشعر العربي أعظم منجز حضاري عربي، وهو آخر رهان للحفاظ على اللغة العربية، كون القصيدة تثري اللغة وتهدي المفردة مساحة أكبر للتأويل وبناء المعنى». 

أخبار ذات صلة «إيدج» و«Barricade AI» تُعززان عمليات الشرطة بالذكاء الاصطناعي «تريندز» شريك معرفي لـ «اصنع في الإمارات» 2025

الإبداع البشري 
ويوضح الشاعر والناشر محمد نور الدين، أن الذكاء الاصطناعي له تأثير متزايد على صناعة الكتب الأدبية، ويمكن أن ينعكس هذا التأثير في عدة جوانب، سواء من حيث الإنتاج أو التوزيع أو القراءة، مضيفاً أنه في موضوع «توليد النصوص» على مستوى الإنتاج، فإن الذكاء الاصطناعي قادر على إنشاء نصوص أدبية باستخدام خوارزميات التعلم الآلي، وأصبح الآن بعض المؤلفين يستخدمون هذه الأدوات كمساعد إبداعي لتطوير أفكارهم أو نصوصهم، وعلى الرغم من أن هذه الأعمال لا تعادل دائماً إبداع البشر، إلا أنها تفتح باباً لتجارب جديدة في الكتابة. 

توليد النص
وضمن هذا الإطار الشائك، يطرح الشاعر المنصف المزغنّي مسألة «توليد النص» في ذات المبدع، والذي يمر بـ 3 مراحل، لا يستطيع الذكاء الاصطناعي بحسب تعبيره أن يمر بها، ويقول: «إن القصيدة تولد بكونها فكرة في بدايتها، ومن ثم تُكتب بانسيابية في مرحلة اللاوعي، ومنها إلى مرحلة الوعي لدى الشاعر، وبعد فترة زمنية من عبور المرحلتين، يعود الشاعر ليتأكد من أن النص لم يتولد من الذاكرة العميقة، باعتبار أن الشاعر يقرأ كثيراً، ومن ثم يختزن ما يقرؤه في ذاكرته، لتأتي بعدها المرحلة الأخيرة وهي تصفية النص من كل ما يكون خارجاً عن ذات كاتبه».

مقالات مشابهة

  • الشِعر.. بين الإبداع الإنساني والتحدّي الرقمي
  • ووكيل أوقاف الفيوم للواعظات: أنتن شركاء مع الأئمة والدعاة فى تحصين العقول من الأفكار المغلوطة
  • الرئيس السيسي: أدعو جميع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الحكومة الشرعية في الصومال
  • باكستان: ندعو الشركاء الدوليين إلى ضمان التزام الهند بخفض التصعيد
  • تيك توك تطلق خاصية التأمل الليلي لحماية المراهقين من الإدمان الرقمي
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر «الإمارات والهند: شركاء في التقدم 2025» بدبي
  • رئيس الوزراء: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار فى التعدين ..نواب: يُحقق طموحات الدولة في التنمية والاستفادة من عوائد الثروات المعدنية
  • مدبولي: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار في قطاع التعدين والمناجم
  • «مدبولي»: نستقطب شركاء أجانب للاستثمار في قطاع التعدين والمناجم
  • مدبولي: استثمارات ضخمة في منجم السكري تبرر استقطاب الشركاء الأجانب للتعدين