إسرائيل تضع شرطا جديدا في مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء اليوم الخميس 25 تموز 2024 ، أن الجانب الإسرائيل بات يطالب بالحصول على قائمة بأسماء الرهائن الأحياء قبل الموعد المحدد لبدء صفقة محتملة، وليس بعد بدء تنفيذ الصفقة.
ونقلت القناة عن مسؤول رفيع المستوى أن إسرائيل أرسلت قائمة بأسماء الأسرى الذين تنطبق عليهم شروط "المرحلة الإنسانية" الذين تعتبر أنه يجب شملهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومن بينهم "30 رهينة على الأقل على قيد الحياة".
في المقابل، تشير التقديرات الإسرئيلية إلى أن حركة حماس لن توافق على المطالب الإسرائيلية الجديدة التي يشترط نتنياهو إدراجها في نص مقترح الصفقة، بحسب ما أكدت مصادر إسرائيلية ضالعة بعملية التفاوض؛ فيما توصف شروط نتنياهو بـ"التعجيزية".
إقرأ/ي أيضا: مكتب نتنياهو: مفاوضات صفقة التبادل تشهد تقدما وفي مراحلها النهائية
ويصر نتنياهو وضع "آلية لمنع مرور المسلحين إلى شمال قطاع غزة ، واستمرار التواجد الإسرائيلي في محور فيلادلفيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة، وصياغة بنود الانتقال إلى المرحلة الثانية بطريقة تسمح لإسرائيل باستئناف حربها على غزة دون أن يشكل ذلك خرقًا للاتفاق، على غرار: "ما دامت المفاوضات مستمرة، فإن وقف إطلاق النار مستمر".
ومن المتوقع أن يقود مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، في محادثات مع الوسطاء وكبار المفاوضين الإسرائيليين في اجتماع قد يعقد الأسبوع المقبل في دولة أوروبية، بعد أن تقرر تأجيل زيارة الوفد الإسرائيلي المفاوض التي كانت مقرر اليوم إلى الدوحة، لانتظار مخرجات اجتماع نتنياهو مع بايدن.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة تحريضية للداخل “الإسرائيلي”.. حكومتكم لا تريد انهاء الحرب
الجديد برس|
في تطور جديد خاطب مبعوث الرئيس الأمريكي “ويتكوف” الداخل الإسرائيلي بصورة تحريضية لتشكيل وسيلة ضغط شديد على “حكومة نتنياهو”.
وقال “ويتكوف” لـ”القناة ١٢ الاسرائيلية” أن واشنطن تريد إرجاع المحتجزين لكن “إسرائيل” لا تريد إنهاء الحرب .
وترى القناة العبرية فإن انتقادات ويتكوف لإسرائيل تأتي في ظرف مصيري وإسرائيل تستعد لتوسيع القتال في غزة وهو ما يبدي ترامب عدم رضاه عنه.
القناة العبرية قالت ايضاً ان الاحتلال مقبل على أيام مصيرية فيما يخص قضية المحتجزين في إشارة الى مفترق طرق بين واشنطن وإسرائيل بالتزامن مع زيارة “ترامب” لدول في الشرق الأوسط ليس من بينها إسرائيل .