نزوح شبه يومي وإنهاك تجاوز المدى: الجيش الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على ترك مخيم البريج تحت التهديد
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
عن جديد، أجبر الجيش الاسرائيلي آلاف العائلات بالنزوح عن مخيم البريج وساحة الشهداء في غزة، بعد قصف مدفعي لم يهدأ وتهديدات تتوعد بعملية عسكرية.
"وين نروح..قلولنا بس وين نروح" العبارة التي يكررها جميع النازحين في غزة مع ترحيلهم الذي لا ينتهي. نهار الأحد، يتكرر المشهد في حي صلاح الدين، حيث سارت عشرات العائلات النازحة عن مخيم البريج بعد قصف مدفعي هز المخيم وتخوفًا من تهديدات الجيش الاسرائيلي باجتياجه.
الجيش الاسرائيلي أوعز من جهته النازحين بالتوجه إلى منطقة المواصي في خان يونس، غير أنه في الأسبوع الفائت، أجبر أهل المواصي على النزوح منها تمهيدًا لاجتياحها رغم أن تصنيفها جار كمنطقة إنسانية، تصديقًا لكلام أحد النازحين "في غزة ولا مكان فيه أمان". ووفقًا لوكالة “وفا”، فأن آلاف المواطنين توجهوا لمدينة دير البلح والنصيرات.
في هذا السياق، علقت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على عمليات التهجير المستمرة بأنها "تحدث بشكل يومي تقريبًا، فهم يجبرون على الهروب، مع علمهم بأنه لا مكان آمن في غزة".
تغريدة "الأونرا" التي تستنكر سلسلة التهجيرات بحق الفلسطينيين في غزةوكانت "الأونروا" قد نشرت تقريرًا مطلع شهر يونيو/تموز تتوقع فيه أن يضطر250 ألف فلسطيني إلى النزوح عن خان يونس، وأشارت في تقرير آخر إلى أن أكثر من 625 ألف طفل في غزة محرومون من الدراسة والغذاء والدواء في الظروف القاهرة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيكولاس مادورو ومرشح المعارضة في فنزويلا يعلنان فوزهما في الانتخابات الرئاسية.. والمواجهة تلوح شاهد: حريق هائل يدمر 350 ألف فدان ويجبر السلطات على إجلاء الآلاف في شمال كاليفورنيا حرب غزة:عائلات القتلى في الهجوم الصاروخي على مجدل شمس يرفضون لقاء نتنياهو وطبول الحرب تقرع في الشمال إسرائيل غزة خان يونس نزوح فلسطين اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا إسرائيل غزة خان يونس نزوح فلسطين اعتداء إسرائيل الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا روسيا تركيا فرنسا لبنان هضبة الجولان حزب الله الصين فيضانات السياسة اليابانية رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next خان یونس فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسحب لواء المظليين من سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، سحب قوات لواء المظليين من داخل سوريا، استعدادا للمشاركة في توسيع عملياته البرية في قطاع غزة.
وقال في بيان نشره على موقعه الرسمي "بعد 5 أشهر من النشاط العملياتي في الجولان والأراضي السورية، أكملت قوات لواء المظليين مهمتها على الحدود الشمالية"، على حد ادعائه.
وادعى الجيش الإسرائيلي أنه في إطار تلك العمليات نفذت قوات لواء المظليين عشرات المداهمات على مواقع سورية، تم خلالها مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية.
وأضاف أن قوات هذا اللواء المكونة من جنود نظاميين تستعد الآن لتنضم إلى الفرقة 98 لتشارك في مهام إضافية في غزة، استعدادا لتوسيع نطاق القتال في القطاع.
وصباح الأحد، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش شرع في تعبئة لواءي احتياط إضافيين (مشاة ومدرعات) لتوسيع النشاط العسكري في غزة، لينضموا بذلك إلى 3 ألوية احتياط تم تعبئتها الأسبوع الماضي.
وجاء ذلك بعد مصادقة المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت) على توسيع حرب الإبادة المستمرة في غزة.
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول العمليات التي نفذها هذا اللواء داخل سوريا، إلا أنه منذ وصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، ترتكب إسرائيل انتهاكات متواصلة لسيادة دمشق مستغلة ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها.
إعلانوالفرقة 98 هي فرقة نظامية نخبوية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية، وستحل مكان لواء المظليين.
حالة تأهبويأتي الإعلان الإسرائيلي عن سحب لواء المظليين من سوريا بعد ساعات من كشف الجيش الإسرائيلي، أن قواته في حالة تأهب للتعامل مع السيناريوهات المختلفة في سوريا، وذلك في أحدث انتهاك ترتكبه تل أبيب في الأراضي السورية.
وبينما لم يحدد الجيش طبيعة هذه السيناريوهات، إلا أنه ادعى أن هذه التدخلات تأتي بذريعة منع مسلحين من الاقتراب من المستوطنات الواقعة بالجولان المحتل، وحماية الدروز، على حد قوله.
وسبق أن اندلعت مؤخرا توترات داخلية بين قوات الأمن السورية ومجموعات "خارجة عن القانون" في مناطق يقطنها دروز، لتستغل إسرائيل الأوضاع وتنفذ غارات جوية بذريعة حماية الدروز.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة مرتفعات الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
كما احتلت جبل الشيخ الإستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى نحو 35 كيلومترا، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل، كما يمكن رؤيته من الأردن.