البندقية قد تصبح أكثر هدوءًا بفضل تدابير جديدة لمكافحة السياحة المفرطة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—الوضع على وشك أن يصبح أكثر هدوءًا في البندقية، أو هذا ما يأمله مجلس المدينة الإيطالية، الذي منع المرشدين السياحيين من استخدام مكبرات الصوت، وقام بتقليل عدد عدد أفراد المجموعات إلى 25 شخصًا فقط.
وتشمل الاستثناءات لهذه التدابير الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ، الخميس، الأطفال دون سن الثانية، والطلبة الزوار، والرحلات التعليمية.
وكان من المفترض أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ في يونيو/حزيران، ولكن تم تأجيل تطبيقها لحجز العديد من المرشدين جولات جماعية بالفعل.
وسيواجه السياح والمرشدون الذين يخالفون الحد الأقصى لـ25 شخصًا، أو يستخدمون مكبرات الصوت غرامات تتراوح ما بين 50 إلى 100 دولار تقريبًا. وتنطبق القواعد أيضًا على جزر "مورانو"، و"بورانو"، و"تورسيلو" في البندقية.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من جهد متعدد الجوانب تبذله الحكومة المحلية لاستعادة بعض السيطرة على المدينة، بعد أن شهدت أرقامًا قياسية في السياحة في أعقاب جائحة كورونا.
وفي أبريل/نيسان، أصبحت البندقية أول مدينة في العالم تفرض رسوم دخول بقيمة 5 يورو (حوالي 5.40 دولار)، في إطار برنامج تجريبي استمر لمدة 29 يومًا، وحققت للمدينة أكثر من 2.5 مليون دولار.
وكانت هناك احتجاجات في اليوم الذي فُرِضت فيه هذه الرسوم، حيث لوح السكان المحليون باللافتات ورفعوا جوازات سفرهم غضبًا من فكرة المدينة خلف حاجز، مثل متنزه ترفيهي أو متحف.
ومع ذلك، قالت المدينة إنها ستضاعف الرسوم عند إعادة تطبيقها، ربما في وقت لاحق من هذا العام.
والبندقية ليست وحدها في معركتها ضد السياحة المفرطة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات البندقية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 كم يقطعها متطوعو تبوك يوميًّا لخدمة ضيوف الرحمن في مدينة الحجاج بـ “حالة عمار”
المناطق_واس
في مشهد يعكس روح المبادرة الوطنية ومكانة العمل التطوعي في المجتمع السعودي، يواصل أبناء منطقة تبوك وبناتها من المتطوعين والمتطوعات، أداء دورهم الحيوي في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، حيث يقطعون يوميًّا مسافة تتجاوز 200 كيلومتر ذهابًا وإيابًا من مدينة تبوك، للمشاركة ضمن فرق العمل الميدانية التي تسهم في تقديم مختلف الخدمات وأفضلها لحجاج بيت الحرام القادمين لأداء نسك الحج لهذا العام 1446هـ.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار المشاركة المجتمعية التي يحرص عليها أبناء المنطقة وبناتها، وترجمةً لما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من اهتمام ورعاية بالحجاج منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة، حتى لحظة مغادرتهم عائدين إلى أوطانهم سالمين غانمين -بمشيئة الله- بعد أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة، إذ يسهم المتطوعون في مهام الاستقبال والتوجيه والدعم الميداني، مؤكدين التزامهم برسالة التطوع، ومساندتهم لجميع القطاعات العاملة بمدينة الحجاج لتقديم صورة مشرفة عن أبناء هذا الوطن.
ويؤدي المتطوعون مهامهم اليومية وفق تنظيم دقيق وتنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والخدمية ذات العلاقة، لتشمل الإسهام في تنظيم حركة الحجاج، وتقديم المعلومات الإرشادية، والمساعدة في توزيع الوجبات والمياه، ودعم الفرق الطبية والإسعافية، وذلك ضمن بيئة عمل متكاملة توفرها الجهات المختصة لضمان راحة ضيوف الرحمن.
أخبار قد تهمك “الجوازات”: بلغ إجمالي ضيوف الرحمن القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الأحد 27/ 11/ 1446هـ (1,033,447) حاجًّا 26 مايو 2025 - 6:33 مساءً مدينة الحجاج بمنفذ “حالة عمار”.. أول مشاهد العناية التي تلامس مشاعر الحجيج 25 مايو 2025 - 5:01 مساءًويعدّ حضورهم المستمر رغم بُعد المسافة تجسيدًا حقيقيًّا لقيم البذل والعطاء، ورسالة إنسانية نبيلة تعبّر عن حرص أفراده على الإسهام الفاعل في مواسم الخير، لا سيما في خدمة الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد هذه الجهود النبيلة أن أبناء وبنات منطقة تبوك يمثلون واجهة مشرّفة في ميادين الخدمة الإنسانية، وعنوانًا للتفاني الذي لا يُقاس بالمسافة، بل بروح العطاء التي لا تعرف حدًّا للبذل والسخاء.