النمسا بالمركز الخامس في الإنفاق على البحوث والتطوير بين دول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
جاءت النمسا في المركز الخامس بين دول الاتحاد الأوروبي في تصنيف الإنفاق العام على البحوث والتطوير والابتكار، حيث بلغ نصيب الفرد من الإنفاق على البحث والتطوير نحو 459 يورو في العام، وفقا لتصنيف وكالة الإحصاء الأوروبية “يوروستات”.
وأظهرت أحدث أرقام إحصائية، زيادة قيمة النفقات المخصصة للبحث والتطوير في النمسا من 3.
وتصدرت لوكسمبورغ قائمة تصنيف دول الاتحاد الأوروبي بقيمة 647 يورو للفرد.
وتقوم وكالة التمويل النمساوية للبحث والتطوير والابتكار “FFG”، بدعم البحوث والابتكار والمساهمة في تطوير استراتيجيات سياسة البحث، عن طريق تمويل مشروعات البحث والابتكار المقدمة من الشركات والمعاهد البحثية والجامعية وغيرها من المنظمات النمساوية.
كما تعمل الوكالة على تعزيز التعاون البحثي في الاتجاهات التكنولوجية الحديثة على المستوى الأوروبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تشارك في أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبى
شاركت جامعة أسوان فى أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبى.
حضر فعاليات الأسبوع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان ونائب رئيس الوزراء ، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، وسفيرة الاتحاد الاوروبي انجيلا اخورست.
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، خلال كلمته أن مشاركته في افتتاح فعاليات "أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي" تأتي في لحظة فارقة تعكس حجم النقلة النوعية التي تشهدها مصر في مجال العلوم والابتكار، بفضل رؤية الدولة وجهودها في بناء منظومة بحثية قادرة على المنافسة عالميًا.
وقال الدكتور لؤي إن حضور هذا الحشد الرفيع من الوزراء والخبراء وقادة المؤسسات البحثية من الجانبين المصري والأوروبي يؤكد أن مصر تمضي بخطى واثقة نحو تعزيز مكانتها كقاطرة إقليمية للمعرفة، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون القائم على الاستثمار في العقول وتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة.
جهود متنوعةوأوضح أن جامعة أسوان تضع على رأس أولوياتها الانخراط الفعّال في البرامج الأوروبية الكبرى مثل Horizon Europe وPRIMA وErasmus+، لما تتيحه من فرص غير مسبوقة للباحثين المصريين للوصول إلى منصات علمية متقدمة، وتكوين شراكات ذات أثر مباشر على التنمية، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، والمياه، والبيئة، والتحول الرقمي، وهي المجالات التي تتكامل مع الخصائص الفريدة لمحافظة أسوان.
واشار" نصرت" الي أن مرور 20 عامًا على اتفاق التعاون المصري–الأوروبي في العلوم والتكنولوجيا يعكس مسارًا طويلًا من العمل المشترك والثقة المتبادلة، مُشددًا على أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر في المشروعات المشتركة، وتوظيف البحث العلمي كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتماشى مع المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تدفع الجامعات نحو دور أكثر تأثيرًا في الصناعة والمجتمع.
واختتم القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان كلمته بالتأكيد على أن هذا الأسبوع سيكون نقطة انطلاق جديدة لتعميق التعاون الدولي، ورفع كفاءة الباحثين، ودعم ريادة الابتكار داخل الجامعات المصرية، معربًا عن تقديره لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووفد الاتحاد الأوروبي، ولكل المؤسسات المشاركة التي أسهمت في تنظيم حدث يُعيد رسم خريطة البحث العلمي بين مصر وأوروبا.