وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة مهمة للسيدات المرضعات، قائلة إن عليهن معرفة الوقت المناسب لفُطام الطفل وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.

وأوضحت الوزارة في تقرير رسمي لها، أن الوقت الأنسب لفُطام الطفل يكون بعد سنتين من عمر الطفل وعلى الأمهات الالتزام بالرضاعة الطبيعية حيث أنها تعزز من صحة الطفل النفسية والجلدية.

يأتى ذلك فى اطار حرص وزارة الصحة والسكان على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023 للنهوض بالصحة العامة، ورفع حالة الوعي الصحي لدي المواطنين والبعد عن العادات والتقاليد الخاطئة والتى تسبب في أضرار صحية جسيمة.

فوائد الرضاعة الطبيعة للأطفال

وحددت زارة الصحة والسكان أهمية الرضاعة الطبيعية وجاءت على النحو التالى :-

- يوفر حليب الأم تغذية مثالية للطفل خاصة فى الشهور الأولي للطفل فهو غني بالبروتينتات والفيتامنيات وقليل السكر ويساعد الجهاز الهضمي لحديثي الولادة على النمو

- الرضاعة الطبيعية تعزز من الصحة الجسدية للطفل ويعزز وزن الطفل

- الرضاعة الطبيعية تحتوى على أجسام مضادة والتى تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتريا خاصة فى الشهور الأولى.

- الرضاعة الطبيعية تعمل على حماية الأطفال من الأمراض كالربو والسمنة ومرض السكري والتهاب الأذن الوسطى.

فوائد الرضاعة الطبيعة على الأمهات

وأكدت وزارة الصحة والسكان أن الرضاعة الطبيعة لها فائدة مهمة ليها أيضا، وتتضمن :-

- المساعدة على انقباض الرحم.

- الأمهات المرضعات الأقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.

- تقلل الرضاعة الطبيعة خطر الإصابة بالأمراض كسرطان الثدي وهشاشة العظام وسرطان المبيض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أضرار صحية أهداف التنمية التنمية المستدامة التهاب الاذن الجهاز الهضمي الرضاعة الطبيعية الصحة العالمية أجسام مضادة وزارة الصحة الرضاعة الطبیعیة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

أطفالنا في خطر… من يحميهم من الكلاب الضالة؟

صراحة نيوز- بقلم /  المحامي حسام العجوري

في حادثة مؤلمة تهزّ الوجدان، تعرّض الطفل زيد (3 سنوات) لهجوم شرس من كلب ضال في ضاحية جعفر الطيار – القسطل، ما أدى إلى كسر في الجمجمة وجروح بليغة في وجهه وجسده، بالإضافة إلى قطع في أذنه.
الطفل الآن نزيل في مستشفى البشير – قسم العناية الحثيثة (ICU)، يصارع الألم وسط صدمة أسرته وحزن كل من شاهد صور إصاباته المروّعة.

مشهد موجع لطفل في عمر الزهور يدفعنا لنسأل: أين الجهات المسؤولة؟ وأين دور بلدية الجيزة؟

انتشار الكلاب الضالة في شوارع القسطل ومناطق عديدة في الأردن لم يعد مجرد ظاهرة عابرة، بل كارثة إنسانية تهدد حياة الأطفال والمواطنين يوميًا.
نسمع عن عشرات الإصابات، لكن لا نرى خطة واضحة للحد من الخطر، ولا نلمس تحركًا جادًا من البلديات أو وزارة الإدارة المحلية أو حتى وزارة الصحة، رغم أن هذه الكلاب قد تكون ناقلة لأمراض خطيرة مثل داء الكلب (السعار)، وهو مرض قاتل إن لم يُعالج فورًا.

يعيش المواطن في خوف مستمر، خاصة في الأحياء السكنية الجديدة التي تفتقر للإنارة والرقابة، بينما تتكاثر الكلاب دون أي برامج للسيطرة أو التعقيم أو المأوى.
نحن لا نطالب بقتل الحيوانات، بل بإدارة مسؤولة ورحيمة تحمي الإنسان والحيوان معًا — إدارة تراعي السلامة العامة وتُشعر المواطن بالأمان في بيته وشارعه.

اليوم، الطفل زيد هو الضحية، وغدًا قد يكون أي طفل آخر.
هل ننتظر وقوع المأساة التالية قبل التحرك؟
المسؤولية الآن في أعناق البلديات والوزارات المختصة، وعلى الإعلام والمجتمع المدني أن يرفع صوته عاليًا:
كفى صمتًا… أطفالنا أمانة.

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تحدد خطبة الجمعة القادمة
  • وزارة الصحة والسكان: إغلاق 15 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان في الجيزة لمخالفة الاشتراطات
  • «التعليم» تحدد أوراق تسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي
  • مستشفى قنا العام تعقد ورشة عمل لأطباء النساء حول الولادة الطبيعية
  • وزارة الصحة تطلق الدلائل الإرشادية للتغذية للأم والطفل
  • باحثون يكشفون كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة
  • كيف تؤثر الرضاعة الطبيعية على صحة الأطفال مدى الحياة؟!
  • بالولادة الطبيعية.. تعزيز الساعة الذهبية لدعم الرضاعة وصحة الأم والطفل
  • أسرار وفوائد جديدة للشاي الأخضر.. ما علاقة الكبد؟
  • أطفالنا في خطر… من يحميهم من الكلاب الضالة؟