«الصحة» تحدد موعد فطام الطفل وفوائد الرضاعة الطبيعية.. تقلل الاكتئاب
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
وجهت وزارة الصحة والسكان رسالة مهمة للسيدات المرضعات، قائلة إن عليهن معرفة الوقت المناسب لفُطام الطفل وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزارة في تقرير رسمي لها، أن الوقت الأنسب لفُطام الطفل يكون بعد سنتين من عمر الطفل وعلى الأمهات الالتزام بالرضاعة الطبيعية حيث أنها تعزز من صحة الطفل النفسية والجلدية.
يأتى ذلك فى اطار حرص وزارة الصحة والسكان على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2023 للنهوض بالصحة العامة، ورفع حالة الوعي الصحي لدي المواطنين والبعد عن العادات والتقاليد الخاطئة والتى تسبب في أضرار صحية جسيمة.
فوائد الرضاعة الطبيعة للأطفالوحددت زارة الصحة والسكان أهمية الرضاعة الطبيعية وجاءت على النحو التالى :-
- يوفر حليب الأم تغذية مثالية للطفل خاصة فى الشهور الأولي للطفل فهو غني بالبروتينتات والفيتامنيات وقليل السكر ويساعد الجهاز الهضمي لحديثي الولادة على النمو
- الرضاعة الطبيعية تعزز من الصحة الجسدية للطفل ويعزز وزن الطفل
- الرضاعة الطبيعية تحتوى على أجسام مضادة والتى تساعد الطفل على محاربة الفيروسات والبكتريا خاصة فى الشهور الأولى.
- الرضاعة الطبيعية تعمل على حماية الأطفال من الأمراض كالربو والسمنة ومرض السكري والتهاب الأذن الوسطى.
فوائد الرضاعة الطبيعة على الأمهاتوأكدت وزارة الصحة والسكان أن الرضاعة الطبيعة لها فائدة مهمة ليها أيضا، وتتضمن :-
- المساعدة على انقباض الرحم.
- الأمهات المرضعات الأقل عرضة للإصابة بالاكتئاب.
- تقلل الرضاعة الطبيعة خطر الإصابة بالأمراض كسرطان الثدي وهشاشة العظام وسرطان المبيض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أضرار صحية أهداف التنمية التنمية المستدامة التهاب الاذن الجهاز الهضمي الرضاعة الطبيعية الصحة العالمية أجسام مضادة وزارة الصحة الرضاعة الطبیعیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
قفزة في الإنتاج الصناعي السعودي تقلل الارتهان بالنفط
أظهرت بيانات رسمية، أنّ الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفع إلى أعلى مستوياته، منذ أواخر عام 2022، مدفوعا بتوسّع في إنتاج النفط وزيادة في الأنشطة التصنيعية، في وقت تواصل فيه المملكة اعتمادها الكبير على أسعار الخام للحفاظ على زخم النمو الاقتصادي.
ووفقًا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، تسارع مؤشر الإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% على أساس سنوي بنهاية الربع الثاني، وهو ما عزته بلومبيرغ إلى "زيادة في الأنشطة التصنيعية" إلى جانب نمو قطاعات التعدين والمحاجر، والمرافق العامة مثل الكهرباء والغاز وإمدادات المياه.
وأشارت التقديرات الأولية للناتج المحلي الإجمالي إلى نمو الاقتصاد السعودي بنحو 4% خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو/حزيران، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بدعم من استمرار نمو القطاع غير النفطي وعودة الأنشطة النفطية إلى التوسّع بعد انكماشها في الربع الأول، مع قيام المملكة بزيادة إنتاجها وفق السياسة الجديدة لـ"أوبك بلس".
وبحسب بلومبيرغ، فإن "الاقتصاد النفطي للمملكة عاد إلى التوسّع بعد سنوات من القيود على الإمدادات"، إذ فتحت منظمة الدول المصدّرة للنفط، بقيادة السعودية وروسيا، الصنابير في الأشهر الأخيرة عقب فترة طويلة من خفض الإنتاج.
لكن هذا الانتعاش يبقى مرتبطًا مباشرة بأسعار النفط العالمية، إذ تقدّر "بلومبيرغ إيكونوميكس" سعر التعادل المالي للموازنة السعودية عند 96 دولارًا للبرميل، وهو مستوى أعلى مما كان عليه قبل عقد من الزمن. وإذا أُضيفت استثمارات صندوق الاستثمارات العامة ضمن الحسابات، يرتفع هذا السعر إلى 113 دولارًا للبرميل، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه الرياض لتنويع اقتصادها.
وترى بلومبيرغ، أنّ هذه الأرقام تكشف "الاعتماد العميق للمملكة على النفط كمحرك للنمو"، في وقت تتزايد فيه المخاطر المرتبطة بتقلبات الأسواق العالمية وتباطؤ الطلب في حال تراجع النشاط الاقتصادي الدولي.
إعلان