برلماني: مبادرة الـ15% عهد جديد بين الحكومة والمستثمرين لدعم الصناعة المحلية
تاريخ النشر: 11th, August 2024 GMT
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الصناعة هي أهم ركائز التنمية الاقتصادية الحقيقية، خاصة أن تجارب الدولة الكبرى برهنت على ذلك بالأدلة والأرقام، كيف صنع القطاع الصناعي المعجزات في اقتصاديات الدول والنظم العالمية، وكيف نجح في استعادة الدول التي كانت تعاني من انهيارات كبرى في هيكلها الاقتصادي، مؤكدا أن من ضمن مستهدفات برنامج الحكومة زيادة الإنتاج الصناعي، ورفع مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي، وتوفير من 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن هناك تكليفات من الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميق التصنيع وتوطين الصناعة، وهذا دلالة على أننا نسير على الطريق الصحيح للتعافي من تداعيات الأزمة الاقتصادية، مؤكدا على أهمية ترشيد الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي، وزيادة القاعدة الصناعية، وإعادة تشغيل ومساعدة المصانع المتعثرة، بجانب تعزيز دور القطاع الخاص جنبا إلى جنب مع الحكومة، التي تستطيع النهوض بالصناعات الثقيلة التي تعيد شكل الخريطة الصناعية وتحدد معالمها من جديد، خاصة أننا تستهدف الوصول لمعدل نمو سنوي في إنتاج قطاع الصناعة بالأسعار الجارية لنحو 31.2 % خلال عام 2027/2026، ووصول متوسط قيمة الصادرات المصرية إلى نحو 103.4 ملياراتدولار من 2021 إلى نهاية العام الجاري.
وأشاد عضو مجلس الشيوخ، بقرار رئيس الوزراء بإعادة فتح مرحلة جديدة من مبادرة ال 15 % الخاصة بالصناعة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة كانت موجودة وهي مبادرة فرق الفائدة، حيث تسهم تلك المبادرة في أن تجعل المصنع يتحمل 15 % فقط من الفائدة، والدولة تتحمل الباقي، وهذا ما يسهم في توطين الصناعة وتشجيع المنتج المحلي والتوسع في المشروعات الصناعية بمختلف أنواعها والتي تعمل على خفض الفاتورة الاستيرادية وخفض الطلب أيضا على الدولار.
ورحب الدكتور جمال أبو الفتوح، بهذه المبادرة التي تتيح أيضا تبسيط الإجراءات بالكامل، بحيث إن المصنع أو القطاع الخاص يتعامل مع جهة واحدة فقط وتتمثل في هيئة التنمية الصناعية، في كافة الخطوات بدءا من تخصيص الأرض وإصدار رخصة البناء ورخصة التشغيل، وحتى المتابعة فيما يخص كل إجراءات عمل المصنع، وبالتالي يتعامل المستثمرون مع جهة واحدة بدلا من التعامل مع أكثر من جهة إدارية والتي قد تعرقل الإجراءات أمام المستثمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمال أبو الفتوح التنمية الاقتصادية الصناعة عضو مجلس الشيوخ اقتصاديات
إقرأ أيضاً:
مبادرة (الوفاء لحلب)… رسائل تآخٍ بين أبناء المحافظات السورية
حلب-سانا
رسائل تآخٍ ومودة أرسلها متطوعون من المحافظات السورية، سواء عبر فرق أو كأفراد، إلى مدينة حلب، لتعزيز روح التآخي وتقوية أواصر المجتمع السوري، عبر مشاركتهم في مبادرة (الوفاء لحلب).
مريم الشمالي من فريق “معاً” التطوعي تحدثت ل سانا الشبابية، وقالت: إن الفريق قدم من منطقة الدريكيش في ريف طرطوس إلى حلب ليلبي نداء الوفاء لحلب ونفض غبار الحرب عنها.
وأضافت الشمالي: إن (الوفاء لحلب) تجاوزت كونها مبادرة لإعادة الرونق والروح لمدينة حلب، لتجمع اليوم السوريين من حلب وريفها، وإدلب، والدريكيش، وسلمية وباقي المناطق السورية، ضمن بيئة حرة من دون قيود، وتعكس الرغبة ببناء البلد الذي يطمح له جميع أبناء سوريا.
وأكد عبد الفتاح شيخ عمر، من محافظة إدلب، وهو عضو مبادرة (الوفاء لحلب)، أن المبادرة انطلقت بهدف التخلص من مخلفات الحرب والإرث السلبي الذي خلفه النظام البائد، لتعيد الحياة لمدينة حلب، ومن بعدها الانطلاق إلى المحافظات السورية كافة.
وأضاف: إن فكرة المبادرة انطلقت من مجموعة من الشباب أحبوا أن يقدموا شيئاً لحلب، عبر تأمين الاحتياجات الأساسية والضرورية، لتتحول إلى مبادرة رائعة ستستمر حتى تحقيق كامل الأهداف التي رسمت من أجلها.
بدورها رأت فرح غيبور، فريق بناة السلام في سلمية بمحافظه حماة، أن الالتقاء بأشخاص معطائين لهم تأثير إيجابي في المجتمع هدف لا يقل أهمية عن أهداف المبادرة في إحياء مدينة حلب، لنشكل معهم قوة واحدة، ويداً بيد نساهم في بناء الوطن ونكون نواة لفريق ينطلق لإعمار جميع المناطق في سوريا.
وأضافت غيبور: إن هذه المبادرات ساهمت أيضاً في كسر الخوف من الصوره الوهمية التي تشكلت في أذهان البعض بسبب الحرب عن مناطق غير آمنة، حيث كانت جميع المناطق التي زرناها وعملنا بها في حلب تنعم بالأمن والأمان.
وكان انعقد مؤتمر إطلاق مبادرة (الوفاء لحلب) في الثلاثين من شهر نيسان الماضي، بهدف دعم المؤسسات الخدمية وتحسين الواقع الاجتماعي والتنموي في المدينة والأرياف.
تابعوا أخبار سانا على