مجوهرات سرقت من متحف القبو الأخضر تعود للعرض
تاريخ النشر: 13th, August 2024 GMT
عادت مجوهرات قديمة كان قد تم سرقتها من متحف القبو الأخضر في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا في عملية مثيرة قبل نحو خمس سنوات، للعرض في المتحف اليوم الثلاثاء. ويتم عرض المجوهرات من دون ترميم على الحالة التي تمت استعادتها بها في ديسمبر 2022.
وقال ميشائيل كريتشمير رئيس وزراء ولاية سكسونيا في افتتاح إعادة عرض المجوهرات: «نحن مسرورون وممتنون لأقصى حد.
ويتم عرض المجوهرات تحت أضواء خاصة في صندوقها إلى جانب مجوهرات نجت من السرقة. ويظهر الفحص عن كثب الأضرار التي تعرضت لها القطع.
وذكرت أكرمان: «نفترض حاليا أنه يمكن ترميم جميع القطع». وسيتم استدعاء خبراء دوليين لكن المجوهرات تعتبر حاليا أدلة في محاكمات مستمرة. وسيتم عرض القطع الثمينة أمام الجمهور العام اعتبارا من غد الأربعاء.
تجدر الإشارة إلى أن السرقة التي تمت في 25 نوفمبر 2019 تمثل واحدة من أكثر السرقات الفنية إثارة للضجة في تاريخ ألمانيا، وبالإضافة إلى سرقة 21 قطعة من المجوهرات المصنوعة من الألماس والأحجار اللامعة، تسبب الجناة أيضا في إحداث تلفيات عينية بقيمة تزيد على مليون يورو. وقضت محكمة دريسدن الجزئية في مايو 2023 بسجن خمسة شبان تابعين لعصابة (ريمو) في برلين عدة سنوات على خلفية السرقة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
عروس تكشف تصرف صادم من والدة زوجها يوم الزفاف: سرقت فرحتي!
واشنطن
في واقعة غريبة أثارت موجة من التعاطف والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي، روت عروس أمريكية ما وصفته بـ”أسوأ ما يمكن أن تتعرض له أي فتاة يوم زفافها”، بعد أن ظهرت والدة زوجها بفستان أبيض شبه مطابق لفستانها، في خطوة اعتُبرت مستفزة ومقصودة.
وقالت العروس، التي قررت مشاركة قصتها على منصة “Reddit”، إنها شعرت بإهانة شديدة بعدما فوجئت بحماتها ترتدي فستاناً أبيض أشبه بفستان الزفاف، ووقفت إلى جانبهما في الصور الرسمية للحفل، دون أن تُبدي أي اعتذار أو مراعاة للموقف.
ولم يتوقف الأمر عند اختيار اللون فقط، إذ أوضحت العروس أن والدة زوجها انهارت بالبكاء خلال الحفل، مدعيةً “خيبة أملها” من اختيار ابنها لشريكة حياته، ورفضت لاحقًا تقديم أي هدية أو حتى بطاقة تهنئة، ما زاد من إحساس العروس بالخذلان في يومٍ كان يُفترض أن يكون الأجمل.
المنشور حظي بآلاف التعليقات من نساء شاركن قصصًا مشابهة، كاشفات عن تجاربهن مع “حموات متسلطات” حاولن جذب الانتباه يوم الزفاف.
وتحدثت إحداهن عن حماة حضرت بفستان لامع بألوان فاقعة وظلت تبكي طيلة العشاء، وأخرى قالت إن حماتها اقتحمت جلسة التصوير الرسمية بفستان أبيض لتخطف الأضواء، فيما روت ثالثة أن والدة زوجها كانت تسخر منها علنًا لأنها “ربة منزل”، وتتهمها بأنها تعيش على نفقة ابنها.
ورغم محاولة العروس إخفاء مشاعرها ومواصلة الاحتفال، قالت إن الحزن والإحراج ظلا يرافقانها طوال الحفل، مؤكدة أن والدته “سرقت منها لحظة لا تعوض”.