مباحثات يمنية روسية حول تطورات الأوضاع في اليمن
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أجرى وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، اليوم الأحد، مباحثات مع القائم بالأعمال الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف.
وحسب بيان مقتضب لوزارة الخارجية اليمنية، فإن “اللقاء، استعرض تطورات الأوضاع في اليمن، وبحث مجالات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات”.
وقبل أيام، أجرى وزير الدفاع اليمني محسن الداعري، مع نائب وزير الدفاع الروسي الفريق اول أليكسندر فاسيلفتش فؤمين، مباحثات حول تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين، والمجالات التعليمية والتقنية العسكرية وتبادل الخبرات.
وأشار وزير الدفاع اليمني خلال اللقاء، الى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين منذ قرابة قرن وما يربطهما من تعاون مشترك في مختلف المجالات، لافتاً إلى ما تقدمه روسيا في مجالات التدريب والتأهيل لمنتسبي القوات المسلحة اليمنية.
وأوضح الوزير اليمني، الى تعنت “الحوثي” ورفضها للسلام والتسبب بعسكرة البحر الأحمر باعتداءاتها على السفن وطرق الملاحة الدولية.
وأكد أن تحقيق السلام وإعادة الاستقرار لليمن والمنطقة يتمثل بدعم الحكومة اليمنية وقواتها المسلحة لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة وفرض الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاءات، تأتي بعد تراجع روسيا عن تسليم صواريخ ومعدات عسكرية للحوثيين في اليمن، أواخر يوليو الماضي، إثر جهود جرت في الكواليس من السعودية والولايات المتحدة لوقف تسليم الشحنة.
بعد إحباط تسليم موسكو أسلحة للحوثيين.. مباحثات عسكرية يمنية روسية لتعزيز التعاون الدفاعيالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الخارجية اليمنية روسيا موسكو وزير الدفاع اليمني
إقرأ أيضاً:
مباحثات مصرية وأوروبية لتعزيز التعاون في ملف الهجرة
القاهرة (الاتحاد)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي، أمس، أهمية تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية من خلال نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية. وذكرت وزارة الخارجية والهجرة المصرية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه عبد العاطي من مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة ماغنوس برونر تناولا خلاله سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة. ووصف عبد العاطي الهجرة بأنها تمثل تحدياً مشتركاً للجانبين مما يستلزم تعزيز التنسيق القائم على المصالح المتبادلة بهدف دعم جهود الاستقرار والتنمية في المنطقة. وشدد على أهمية الاستمرار في تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي سواء في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة أو في إطار برامج التعاون القائمة. وأكد كذلك أهمية تعزيز الشراكة في مجال الهجرة النظامية من خلال إطلاق برامج مشتركة للتدريب والتعليم الفني والمهني تسهم في تأهيل العمالة المصرية وتيسير اندماجها في سوق العمل الأوروبية، بما يواكب احتياجات ومتطلبات سوق العمل.