موضوع الجمعة الاخيرة من شهر صفر.. «أَفَتَّانٌ أَنْتَ يَا مُعَاذُ؟!»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
ينقل التليفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة الأخيرة من شهر صفر 1446 هجريًا من رحاب مسجد ناصر بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية، حيث حددت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة تحت عنوان: "أفتان أنت يا معاذ".
صلاة الجمعة الأخيرة من شهر صفر
وتبدأ شعائر الجمعة الأخيرة في صفر، بتلاوة للقارئ الشيخ عبدالله عزب، وفي السطور التالية نستعرض موضوع خطبة الجمعة وأهدافها والمساجد الجديدة.
قالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد من خلال هذه الخطبة يهدف إلى توجيه وعي جمهور المسجد إلى التحصين من الغلو والتطرف بكافة صوره، وبيان خطورة التشدد والتطرف، وأن الأنا والكبر بذرة الإرهاب، مع بيان منزلة معاذ بن جبل رضي الله عنه عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوضيح سبب غضب النبي صلى الله عليه وسلم من معاذ بن جبل رضي الله عنه.
وشددت وزارة الأوقاف، على الأئمة ضرورة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير وألا يزيد زمن الخطبة عن 15 دقيقة، لتكون ما بين عشر دقائق وخمس عشرة دقيقة للخطبتين الأولى والثانية معا كحد أقصى.
وأكدت وزارة الأوقاف، على أن البلاغة الإيجاز، ولأن ينهي الخطيب خطبته والناس في شوق إلى المزيد خير من أن يطيل فيملوا، وفي الدروس والندوات والملتقيات الفكرية متسع كبير.
أهمية صلاة الجمعة مواعيد صلاة الجمعة بكافة محافظات مصر محافظ أسوان يؤدى صلاة الجمعة بالمسجد الجامع
تجمع صلاة الجمعة المسلمين من مختلف الأعمار والطبقات في مكان واحد، مما يعزز روح الوحدة والتآخي بينهم، وتقوي أواصر المجتمع، ويهتم خطيب المسجد في خطبة الجمعة بتوجيه المسلمين وتذكيرهم بأحكام دينهم، وتوضيح قضايا معاصرة في ضوء الشريعة الإسلامية، كما تلعب خطبة الجمعة دورًا هامًا في التوعية المجتمعية، حيث يمكن للخطيب أن يناقش قضايا تهم المجتمع المصري، مثل الأخلاق والقيم والوطنية.
تمثل صلاة الجمعة رمزًا للهوية الإسلامية للمجتمع المصري، وهي تعبير عن انتماء المسلمين إلى دينهم وعقيدتهم. وتحدد مواعيد صلاة الجمعة جدول أعمال المسلمين، خلال اليوم مما يساعدهم على تنظيم أوقاتهم وأنشطتهم
أهمية الصلاة
الصلاة عي الصلة بالله وأحد أهم أركان الإسلام، وهي وسيلة للتواصل مع الله تعالى، لطلب المغفرة والرحمة، وقبل أداء الصلاة، يتوضأ المسلم، مما يساهم في تحقيق النظافة والطهر الروحي والجسدي، ونجد أن أداء الصلاة بانتظام يساعد على تحقيق الهدوء النفسي والاستقرار، والتخلص من التوتر والقلق، كما تعلم الصلاة المسلم التواضع والإنكسار أمام الله تعالى، وهي تربي المسلم على الأخلاق الفاضلة، مثل الصدق والأمانة والصبر والشجاعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجمعة صلاة الجمعة أجر صلاة الجمعة أداء صلاة الجمعة صفر شعائر صلاة الجمعة ادعية وزارة الأوقاف صلاة الجمعة الجمعة ا
إقرأ أيضاً:
ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟
أبوظبي - وام
أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستنداً إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ'. متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ'.
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.