معهد أمريكي: الدول العربية والمُطبعة ساعدت “إسرائيل” في تفادي الضربات الإيرانية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد تقرير لموقع معهد “اتلانتك كانسل” الأمريكي، الخميس، أن الدول العربية والمطبعة مع الكيان الصهيوني وحتى تلك التي تربطها علاقات ودية معه مثل السعودية ساعدت وإن كان بشكل غير مباشر “إسرائيل” في تفادي ضرر الضربة الإيرانية ردا على قصف قنصليتها في دمشق.
وأفاد التقرير بأن “أحد الحسابات المهمة التي يجب وضعها في انتظار الرد الإيراني، كان ردة الفعل من الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني على الضربة الأولى، والذي ربما ستتخذه هذه الدول في حال اندلاع حرب بين إيران و”إسرائيل”.
وأضاف: إن “الأردن، والسعودية والإمارات تقاسمت المعلومات الاستخباراتية حول الهجمات، وباختصار، احتاجت إيران إلى الاعتماد في الغالب على الجهات الفاعلة غير الحكومية، في حين ساعدت بعض الدول الكبرى في الشرق الأوسط “إسرائيل” وإن كان بشكل غير مباشر مما يعني أن العديد من الدول العربية دافعت عن “إسرائيل”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “الدول العربية حاولت تخفيف حدة التوتر فيما بينها ومع دول أخرى في المنطقة، وفي الأشهر القليلة الماضية، دفعت الدول العربية أيضا الولايات المتحدة و”إسرائيل” إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب مواجهة أوسع نطاقاً مع إيران”.
وشدد على أن “ذلك يعني ارتباط المنطقة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة، وهذا مهم لأن أي حرب بين إيران و”إسرائيل” ستشمل حتمًا الولايات المتحدة، التي زادت عدد قواتها في المنطقة إلى 40 ألفًا وقدمت التزامات أمنية لـ”إسرائيل”، كما توجد قواعد أمريكية في جميع الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق وسوريا والأردن و”إسرائيل” وتركيا وجيبوتي وتغطي القيادة المركزية الأمريكية العمليات الأمريكية في المنطقة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: “إسرائيل” قتلت 503 فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء
الثورة نت /..
أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، اليوم الثلاثاء، أن سكان غزة الجوعى يواجهون خيارًا لا إنسانيًا بين الموت جوعًا أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء.
وأفاد الخيطان، في بيان، بأن جيش العدو الإسرائيلي قصف وأطلق النار على المدنيين الذين حاولوا الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء منذ بدء عمل “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو الماضي، وفق وكالة “قدس برس”.
وأوضح أن القصف أسفر عن استشهاد أكثر من 410 فلسطينيين، إضافة إلى ما لا يقل عن 93 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى القوافل الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى، ليكون الإجمالي 503 فلسطينيين، فيما أُصيب ما لا يقل عن 3,000 شخص في هذه الحوادث، مع إمكانية ارتفاع العدد جراء العدوان الإسرائيلي.
واعتبر أن “قتل وإصابة المدنيين نتيجة الاستخدام غير المشروع للأسلحة النارية يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي وجريمة حرب”.
ودعا الخيطان إلى تحقيق عاجل ومحايد في كل جريمة قتل، ومحاسبة المسؤولين عنها.
وذكر أن سكان غزة يعانون من الجوع وانعدام الاحتياجات الأساسية، في ظل الحصار والإغلاق الإسرائيلي المستمر، والقيود غير القانونية المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات.
ولفت إلى أن الكيان الإسرائيلي دمر بشكل ممنهج الإنتاج الغذائي المحلي والاقتصاد، ونفذ عمليات تهجير قسري متكررة على مدى العشرين شهرًا الماضية.
وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، أن الكيان الإسرائيلي يواصل فرض قيود صارمة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، ما يحول دون إدخال وتوزيع الغذاء والوقود والمساعدات الأساسية، مشيراً إلى أنه منذ 2 مارس الماضي، لم يُسمح إلا لعدد محدود جدًا من الشاحنات بالدخول إلى غزة.
وقال “نشهد مشاهد فوضى حول نقاط توزيع الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية والقوافل القليلة للأمم المتحدة، حيث تواجه الفئات الضعيفة – النساء، الأطفال، كبار السن، وذوو الإعاقة – تحديات هائلة ويُحتمل تعرضهم لأشكال متفاقمة من الانتهاك”.
وانتقد الخيطان آلية توزيع المساعدة الإنسانية العسكرية التي يعتمدها الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أنها تتعارض مع المعايير الدولية، وتُعرّض المدنيين للخطر، وتسهم في تفاقم الكارثة الإنسانية.
واعتبر أن “تسليح الغذاء” و”منع وصول الخدمات الحيوية” يرقى إلى “جرائم حرب”، وقد يشكّل في بعض الظروف عناصر لجرائم أخرى بموجب القانون الدولي.
ودعت مفوضية الأمم المتحدة، العدو الإسرائيلي إلى التوقف الفوري عن إطلاق النار على المدنيين الباحثين عن الغذاء، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ورفع القيود المفروضة على عمل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية.
وشددت على مسؤولية الدول الثالثة باتخاذ خطوات ملموسة لضمان امتثال الكيان الإسرائيلي، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، لواجباتها القانونية في توفير الغذاء والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 56,077 مواطناً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 131,848 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.