الثورة نت/
أكد تقرير لموقع معهد “اتلانتك كانسل” الأمريكي، الخميس، أن الدول العربية والمطبعة مع الكيان الصهيوني وحتى تلك التي تربطها علاقات ودية معه مثل السعودية ساعدت وإن كان بشكل غير مباشر “إسرائيل” في تفادي ضرر الضربة الإيرانية ردا على قصف قنصليتها في دمشق.

وأفاد التقرير بأن “أحد الحسابات المهمة التي يجب وضعها في انتظار الرد الإيراني، كان ردة الفعل من الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني على الضربة الأولى، والذي ربما ستتخذه هذه الدول في حال اندلاع حرب بين إيران و”إسرائيل”.

وأضاف: إن “الأردن، والسعودية والإمارات تقاسمت المعلومات الاستخباراتية حول الهجمات، وباختصار، احتاجت إيران إلى الاعتماد في الغالب على الجهات الفاعلة غير الحكومية، في حين ساعدت بعض الدول الكبرى في الشرق الأوسط “إسرائيل” وإن كان بشكل غير مباشر مما يعني أن العديد من الدول العربية دافعت عن “إسرائيل”.

وأشار التقرير الأمريكي إلى أن “الدول العربية حاولت تخفيف حدة التوتر فيما بينها ومع دول أخرى في المنطقة، وفي الأشهر القليلة الماضية، دفعت الدول العربية أيضا الولايات المتحدة و”إسرائيل” إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتجنب مواجهة أوسع نطاقاً مع إيران”.

وشدد على أن “ذلك يعني ارتباط المنطقة ارتباطًا وثيقًا بالولايات المتحدة، وهذا مهم لأن أي حرب بين إيران و”إسرائيل” ستشمل حتمًا الولايات المتحدة، التي زادت عدد قواتها في المنطقة إلى 40 ألفًا وقدمت التزامات أمنية لـ”إسرائيل”، كما توجد قواعد أمريكية في جميع الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى العراق وسوريا والأردن و”إسرائيل” وتركيا وجيبوتي وتغطي القيادة المركزية الأمريكية العمليات الأمريكية في المنطقة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة

أعربت رابطةُ العالم الإسلامي، عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ للسلام”، التي استضافتها جمهورية مصر العربية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، أعربَ معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، عن أملِه في أن تُسهم نتائج القمة في تخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة، والانسحاب الكامل لقوات حكومة الاحتلال، وضمان التدفق السريع والكافي للمساعدات إلى القطاع المنكوب، وتعزيز مسار حلِّ الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية و”إعلان نيويورك” للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، الذي قادت جهوده الدولية المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع الجمهورية الفرنسية، بصفته السبيلَ الوحيدَ لإرساء السَّلام الدائم الشَّامل والعادل في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • رابطةُ العالم الإسلامي تعرب عن تطلعها نحو مخرجات “قمة شرم الشيخ” لتخفيف الكارثة الإنسانية التي يعانيها أهالي غزة
  • الأمين العام لجائزة الملك فيصل يروي “سيرتها التي لم تُرْوَ”
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • “الثمن سيكون باهظا”.. أردوغان يُحذّر إسرائيل بعد توقيع اتفاق السلام في غزة
  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات في الدول
  • ترامب: إيران لو امتلكت السلاح النووي لما شعرت الدول العربية بالارتياح
  • ترامب: سنفعل شيئًا لا يُصدق.. وأشيد بالدول العربية التي تعهدت بإعادة إعمار غزة
  • مستشار خامنئي: “اليوم ثبت أن إيران كان ينبغي أن تمتلك قنبلة ذرية”
  • ما هي “قلادة النيل” التي قرر السيسي منحها لترامب؟
  • وصول الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام