الذكاء الاصطناعي ينمو سريعاً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نيويورك (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتشهد منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي زيادة كبيرة في عدد المستخدمين من عامة الناس. وقال رئيس مجموعة «ميتا» مارك زاكربرغ، أمس الأول، إن أداة «ميتا إيه آي» القادرة على الإجابة عن أسئلة يطرحها المستخدمون بلغة بسيطة أو على إنشاء الصور، باتت تضم 400 مليون مستخدم شهرياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ميتا فيسبوك إنستغرام واتساب مسنجر
إقرأ أيضاً:
ثورة في عالم التكنولوجيا.. هل يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الكذب؟
تتطور أنظمة الذكاء الاصطناعي يوم بعد يوم، وتكتسب خبرات ومهارات بشرية تمكنها من محاكاة تصرفات البشر في كثير من المجالات، إلى أن وصلت إلى إمكانية تبادل أطراف الحديث مع الإنسان والتواصل معه اجتماعيا، ولكن هل يمكن أن تكشف هذه الأنظمة ما إذا كان شخص ما يقول الحقيقة أم يكذب؟
هل يستطيع للذكاء الاصطناعي كشف الكذب؟سعى فريق من الباحثين من جامعتي ميشيجان وأوكلاهوما الأمريكيتين إلى قياس مدى فهم الذكاء الاصطناعي للنفس البشرية عن طريق استخدام هذه التقنيات الحديثة كما لو كانت جهازا لكشف الكذب.
وشملت الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية «Journal of Communication» المتخصصة في علوم التواصل، 12 تجربة شارك فيها أكثر من 19 مشارك في تجارب الذكاء الاصطناعي، وذلك لدراسة مدى قدرة شخصيات الذكاء الاصطناعي على كشف الخداع والحقيقة لدى البشر.
ومن جانبه قال ديفيد ماركويتز، الأستاذ المشارك في قسم الاتصالات بكلية فنون وعلوم الاتصالات بجامعة ولاية ميشيجان والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن هذا البحث يسعى إلى فهم مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في كشف الخداع ومحاكاة البيانات البشرية في البحث العلمي الاجتماعي، بالإضافة إلى تحذير المتخصصين عند استخدام نماذج لغوية كبيرة لكشف الكذب.
واستعان الباحثون بنظرية الحقيقة الافتراضية «TDT»، والتي تشير إلى أن الناس صادقون في معظم الأحيان، وأننا نميل إلى تصديق أن الآخرين يخبروننا الحقيقة، وقد ساعدت هذه النظرية الباحثين على مقارنة سلوك الذكاء الاصطناعي بسلوك البشر في المواقف نفسها، إذ أكد ماركويتز: «لدى البشر ميل طبيعي للحقيقة - فنحن نفترض عمومًا أن الآخرين صادقون، بغض النظر عما إذا كانوا صادقين بالفعل».
ولتحليل حكم شخصيات الذكاء الاصطناعي، استخدم الباحثون منصة Viewpoints لأبحاث الذكاء الاصطناعي لتعيين وسائط سمعية بصرية أو سمعية فقط للبشر ليحكم عليها الذكاء الاصطناعي، و طلب من محكمي الذكاء الاصطناعي تحديد ما إذا كان الشخص يكذب أم يقول الحقيقة وتقديم مبرر، وقد تم تقييم متغيرات مختلفة، مثل نوع الوسائط «سمعية بصرية أو صوتية فقط»، والخلفية السياقية، وأيضا المعلومات أو الظروف التي تساعد في تفسير سبب حدوث شيء ما.
يقول ماركوفيتز إن النتائج تشير إلى أن أداء الذكاء الاصطناعي لا يطابق الأداء البشري في كشف الكذب، وربما يمثل “الطابع الإنساني” حدًا لا يمكن تجاوزه في تطبيق نظريات كشف الخداع على النماذج الذكية.
وقد أظهرت المحصلة النهائية للتجارب أن النتائج التي حققها الذكاء الاصطناعي لا ترقى إلى نتائج البشر في اكتشاف الخداع، وأن الحس الإنساني ينطوي على أهمية بالغة في كشف الكذب.
وسلطت الدراسة الضوء على أن استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا الغرض قد يبدو نزيها ومحايدا، ولكن لابد أن تحقق هذه الصناعة تقدما ملموسا قبل إمكانية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي التوليدي لاكتشاف الخداع.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي في صدارة نقاشات أديبك 2025 حول مستقبل الطاقة
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تبتكر 16 وظيفة جديدة في الولايات المتحدة