عرضت فضائية cnn بالعربي، مقطع فيديو، وثق امرأة غير معروفة الهوية في مقطع فيديو وهي تتقدم عبر ألسنة اللهب الناتجة عن حرائق الغابات في مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا، متجهة نحو رجال الإطفاء. 

وتبدو حالة هذه المرأة لا تزال غير واضحة، ولكن حتى يوم الثلاثاء لم تُسجل أي إصابات خطيرة.

شاهد الفيديو بالضغط هنا

وعرضت فضائية يورونيوز، مقطع فيديو، لمشاهد اندلاع حرائق ضخمة في شرق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأفادت الفضائية بأن رجال الإطفاء في جنوب استفادوا من الطقس البارد يوم الأربعاء في جهودهم للسيطرة على ثلاثة حرائق كبيرة شرق لوس أنجلوس. أدت هذه الحرائق إلى تدمير العديد من المنازل وإجلاء آلاف السكان، بينما بدأت فرق الإطفاء في تحقيق تقدم، رغم أن النيران لا تزال خارج السيطرة بشكل كامل.

ومع دخول ولاية كاليفورنيا موسم حرائق الغابات، شهدت الولاية هذا العام احتراق مساحات تزيد بثلاثة أضعاف عما كان عليه الحال في عام 2023، وتُهدد الحرائق عشرات الآلاف من المنازل والبنية التحتية، بعد أن تفاقمت خلال موجة حرارة تجاوزت الثلاثين درجة مئوية في نهاية الأسبوع.

ووفقا للسلطات، لم تُسجل أي وفيات حتى الآن، لكن تم علاج ما لا يقل عن 12 شخصاً، معظمهم من رجال الإطفاء، بسبب إصابات ناتجة عن الحرارة.

عمليات الإخلاء والتدمير


وتم إجلاء أكثر من 19,000 شخص في مقاطعة ريفرسايد نتيجة لحريق المطار الذي دمر العديد من المنازل والسيارات. 

وفي سان برناردينو، كان هناك 65,600 مبنى مهدد من حريق لاين، مما أجبر السكان على الإخلاء من المناطق المحيطة ببحيرة بيغ بير.

وفي ظل هذه الظروف، يواصل رجال الإطفاء جهودهم للسيطرة على الحرائق، رغم التضاريس الصعبة والأحوال الجوية الجافة.

قوات الحرس الوطني للمساعدة في عمليات الإخلاء، وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن يتابع الوضع عن كثب.

وعلى الحدود بين نيفادا وكاليفورنيا، أتى حريق ديفيس على مساحات شاسعة وأجبر آلاف الأشخاص على الإجلاء، مما زاد الضغط على فرق الإطفاء التي تكافح الرياح الشديدة والظروف الجافة.

وتستمر الجهود الحثيثة للسيطرة على الحرائق، وسط تحديات الطبيعة والطقس الصعب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العديد من المنازل المناطق المحيطة والبنية التحتية الولايات المتحدة الأمريكية الولايات المتحدة مقطع فيديو كاليفورنيا أمريكي الحرس الوطني ألسنة اللهب البنية التحتية رجال الإطفاء

إقرأ أيضاً:

هل هناك ندم؟ كيف هي الحياة حقًا في المنازل بسعر يورو واحد في إيطاليا؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وسط أجواء احتفالية في بلدة "موسوميلي" القديمة في إيطاليا، يتجمع حوالي 6 آلاف شخص في الأزقة الضيقة المحيطة بكنيسة "مادونا دي ميراكولي" منتظرين بدء العرض.

ومن ثمّ يخرج تمثال خشبي للسيدة العذراء مريم مغطى بالكامل تقريبًا بمجوهرات ذهبية ثمينة تبرّع بها أهل البلدة.

يحتاج حمل التمثال لأكثر من عشرين رجلاً، ولكنهم يفعلون ذلك على أي حال في موكبٍ يجوب البلدة المبنية على حافة جرف لمدة ساعتين تقريبًا، على وقع أنغام فِرقة موسيقية، وتزامنًا مع انطلاق الألعاب النارية، بينما يتبعهم الآلاف في كل خطوة.

هذه لمحة من الحياة في بلدةٍ تبيع المنازل مقابل يورو واحد (1.20 دولار تقريبًا).

جذبت بلدة "موسوميلي" الإيطالية أجانب من 18 دولة بفضل مشروع بيع المنازل مقابل يورو واحد.Credit: ANL/Shutterstock

البلدة محلية وتقليدية بامتياز، وأصبح أشخاص من مختلف أنحاء العالم جزءًا منها الآن.

قد تكون "موسوميلي" الواقعة وسط صقلية أشهر البلدات الإيطالية التي تبيع منازلها المهجورة مقابل يورو واحد فقط.

هذه المنازل بحاجة إلى إعادة ترميم كاملة بالطبع، ولكن المشروع يشمل أيضًا منازل "ممتازة"، تتطلب تدخلات أقل، وغالبًا ما تكون صالحة للسكن بالكامل، بدءًا من 12 ألف دولار تقريبًا.

طَرَح مجلس المدينة أول دفعة من المنازل للبيع في عام 2017، ومنذ ذلك الحين، بِيعَ حوالي 450 منزلاً، بما في ذلك 150 منزلاً مقابل يورو واحد، وفقًا لسينزيا سورس من وكالة عقارات "Agenzia Immobiliare Siciliana" التي أطلقت المشروع.

عندما يسمع معظم الناس عن منازل تُباع مقابل يورو واحد فقط، تكون ردة الفعل عادةً مزيجًا من الفضول أو الرفض، فكيف يُمكن أن يكون سعر منزل أقل من سعر فنجان قهوة؟ هل هو سيء لهذه الدرجة؟ وهل يعيش أحدٌ في البلدة بالفعل، أم هي قرية جبلية شبه مهجورة وبعيدة عن الحضارة؟ لا بد من وجود خدعة ما، أليس كذلك؟

عندما يأتي الأمر لبلدة "موسوميلي" التي يبلغ عدد سكانها حوالي 5 آلاف نسمة، تكمن إحدى عوامل الجذب في كونها لا تزال نابضة بالحياة.

هناك أطباء، وجراحون بيطريون، وميكانيكيون، ومتاجر بقالة، ومرافق رياضية في هذه البلدة، كما يوجد مستشفى، وعيادة طبية خاصة، ومطاعم، ومقاهي، وحانات. وتقام الفعاليات بشكلٍ منتظم، بدءًا من الحفلات الموسيقية الحية في الصيف، وصولاً إلى المواكب الكاثوليكية العديدة.

من الواضح أن هذه ليست بلدة مُحتضرة.

تُقيم الألمانية باربارا ميركل في بلدة "موسوميلي".Credit: Julia Buckley/CNN

وقالت الألمانية باربارا ميركل، التي انتقلت إلى البلدة عام 2024 بعد شراء منزل "ممتاز" تقوم حاليًا بتجديده: "توقعت أن تكون موسوميلي بلدة مهجورة لا يحدث فيها شيء، وفوجِئت بكوني مخطئة".

وأوضحت: "البلدة حيوية للغاية في الصيف، وتُقام الفعاليات كل يوم تقريبًا".

لا يشعر سكان البلدة بالندم لانتقالهم إليها.

وأكّدت سورس، التي عادت بسعادة إلى مسقط رأسها مع زوجها وأطفالها: "عِشتُ في تورينو لفترةٍ وجيزة للعمل، لكنني رغبتُ في تكوين أسرة في الجنوب، لذا عندما خُيّرت بين المدينة والريف، اخترتُ الريف".

صداقات جديدة قبل إطلاق المشروع، كان المركز التاريخي للبلدة على وشك أن يُهجر بالكامل.Credit: ANL/Shutterstock

عند الحديث مع الأجانب الذين يعيشون في "موسوميلي" أو اشتروا منازل فيها، ستجد أنّهم يقدِّرون حفاوة استقبال السكان المحليين لهم.

وأفادت السنغافورية طاهرة خان التي انتقلت إلى البلدة في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024: "الأشخاص ودودين ومنفتحين للغاية. إنّها بلدة صغيرة، لذا من السهل التعرف عليك كشخص. إنّها مختلفة تمامًا عن التواجد في المدينة".

وبالنسبة لسكان "موسوميلي"، يُعدّ الترحيب بالغرباء جزءًا من حياتهم.

تحرص ماريا آنا فالينزا على اصطحاب ضيوف النُزُل الخاص بها إلى فعاليات البلدة.Credit: Courtesy Maria Anna Valenza

خذ على سبيل المثال ماريا آنا فالينزا، التي افتتحت العام الماضي، إلى جانب شقيقها وزوجة شقيقها، نُزُلاً فاخراً يُدعى "Manfredomus"، مطلّ على قلعة "Manfredonico" التي تعود إلى القرن الـ14.

حقّق هذا النُزُل تقييمات شبه مثالية من النزلاء على مواقع التقييم عبر الإنترنت، وذلك ليس بفضل غرفه المريحة وأثاثه الأنيق فحسب، بل نتيجةً لحفاوة العائلة أيضًا.

هذا يُتيح للضيوف تجربة ضيافة جنوب إيطاليا الأصيلة، وتستفيد فالينزا من ذلك أيضًا، فشرحت: "أحب مقابلة الأجانب لأن عوالمهم مختلفة تمامًا عن عالمنا".

"مثل مشهد ميلاد المسيح" تقع أغريجنتو ومعابدها اليونانية على بُعد ساعة واحدة من البلدة.Credit: Planet One Images/Universal Images Group/Getty Images

تُعتبر المناظر عامل جذب آخر للأجانب. ورُغم أنّ معظمهم يربطون صقلية بساحلها الخلاب، إلا أنّ مناطقها الداخلية ليست أقل جمالاً.

المناظر الطبيعية المحيطة بـ"موسوميلي"، بتلالها المتموجة الشاهقة الممتدّة لمسافات، تبدو وكأنها من عالمٍ آخر.

وعند الإشارة إلى المركز التاريخي للمدينة، أكّدت سورس: "هناك العديد من المنازل الصغيرة التي تبدو معلقة في الهواء على الصخور. يشبه ذلك مشهد ولادة المسيح، أو ستشعر وكأنّك في اليونان وترى جميع المنازل البيضاء والزرقاء منتشرة على الجبال".

فرق كبير مقابل يورو واحد تقع منحدرات "سكالا دي توركي" البيضاء الخلابة على بُعد أكثر من ساعة تقريبًا من البلدة.Credit: Leisa Tyler/LightRocket/Getty Images

مقالات مشابهة

  • «عمّال المنازل».. هل هو قرار واقعي؟!!
  • الحماية المدنية بالقاهرة تستقبل مجموعة أطفال للتعرف على دور رجال الشرطة
  • الكويت.. فيديو امرأة تحاول فتح باب سيارة يشعل تفاعلا والداخلية تعلق
  • لسلامتك.. تعليمات مهمة من "الدفاع المدني" عند وقوع الحرائق
  • الدفاع المدني يؤكد ضرورة التقيد بتعليمات السلامة عند وقوع الحرائق
  • أنا اسمى مريم صورينى أنا أهو.. إحالة طرفى مشاجرة المرج للمحاكمة الجنائية
  • الحوثي يفرض قيودًا على حصاد المحاصيل الزراعية.. الزكاة أداة للسيطرة الاقتصادية
  • هل هناك ندم؟ كيف هي الحياة حقًا في المنازل بسعر يورو واحد في إيطاليا؟
  • إندلاع 7 حرائق عبر هذه الولايات
  • تسجيل 811 بؤرة حرائق مسّت 32 ولاية بداية من 2025