أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، أن بلاده مصممة على متابعة قضية “الإبادة الجماعية” ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أنه سيتم تقديم المزيد من الأدلة الشهر المقبل.
ورفعت جنوب إفريقيا القضية في ديسمبر الماضي زاعمة أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة ردا على هجوم حماس الدامي في 7 أكتوبر، ينتهك اتفاقية عام 1948 في الأمم المتحدة بشأن منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

ونفت إسرائيل بشدة هذا الاتهام.
وقال رامابوزا للصحافيين عندما سئل عن القضية “نحن عنيدون”، مؤكدا تصميمه “على المضي قدما في قضيتنا”.
ومن المقرر أن تقدم جنوب إفريقيا بيانا بالحقائق والأدلة إلى محكمة الأمم المتحدة الشهر المقبل لدعم قضيتها.
وأضاف الرئيس أن الاستعدادات جارية لتقديمه “وهو مجلد ضخم من مئات ومئات الصفحات”.
وتابع “نواصل القول بأن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ويجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، وبشكل مماثل، يجب أن يكون هناك إعادة للرهائن”.
وانضمت إلى جنوب أفريقيا في الدعوى دول عدة بينها كولومبيا وليبيا والمكسيك وإسبانيا وتركيا.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إسبانيا: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة

الثورة نت /..

أكد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الثلاثاء، أن إحلال السلام في غزة لا يعني إفلات “إسرائيل” من العقاب، مشددًا على أن “المسؤولين الرئيسيين عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة يجب أن يُحاسبوا أمام العدالة”.

وعبر سانشيز، في مقابلة مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، عن سروره لوجود “نافذة فرصة” من أجل السلام في غزة.

وأشار إلى أن إنهاء العنف في غزة وخلق فرصة لحوار مفتوح أمر مهم، لكنه شدد على أنه لا ينبغي السماح بالإفلات من العقاب، وفقاً لوكالة الأناضول.

وقال: “السلام لا يمكن أن يعني النسيان أو الإفلات من العقاب. يجب أن يُحاسب المسؤولون الرئيسيون عن الإبادة الجماعية المرتكبة في غزة أمام العدالة”.

وشدد على ضرورة عدم نسيان الضفة الغربية المحتلة، وأن على أوروبا دعم عملية إعادة إعمار غزة والإشراف عليها.

ولفت رئيس الوزراء الإسباني إلى أن حظر توريد الأسلحة إلى “إسرائيل” سيستمر حتى يتم ترسيخ السلام في غزة، ولم يستبعد في الوقت نفسه احتمال إرسال إسبانيا قوات إلى غزة في إطار قوة حفظ سلام.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 67,913 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,134 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • “مبادرة لاهاي” تطلق تحركا عالميا نصرة لضحايا الإبادة الجماعية في غزة
  • جنوب أفريقيا مستمرة في دعواها ضد إسرائيل لدى محكمة العدل رغم وقف الحرب بغزة
  • إضراب عام يجتاح إسبانيا تنديداً بـاستمرار “الإبادة الجماعية” في غزة
  • سانشيز: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
  • رئيس وزراء إسبانيا: يجب محاسبة المسؤولين عن الإبادة الجماعية بغزة أمام العدالة
  • “الإعلام الحكومي”: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 255 بعد استشهاد الجعفراوي
  • شاهد بالصورة.. تم تصميمه من ذهب “عيار 18” و “115” فص ألماس و فيه خيوط حرير أصلية.. مصممة أزياء سودانية تسير على درب زميلتها وتطرح ثوب بلغ سعره 100 ألف دولار ما يقارب 5 مليون جنيه مصري
  • بن زية: “لقاء أوغندا اختبار مفيد قبل كأس أمم إفريقيا”
  • جمرك “حرة الزرقاء” يقرر دوام أيام الجمعة خلال الشهر
  • ارتفاع شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 67 ألفاً و869