السنوار لزعيم الحوثيين..مستعدون "لمعركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، رسالة إلى عبدالملك الحوثي، شكر فيها الميليشيا اليمنية على بداية "المرحلة الخامسة" من عملياتها ضد إسرائيل.
ونقلت وكالة الأنباء الموالية للحوثيين اليوم الإثنين، أن، أن السنوار أكد في رسالة للحوثي أن "هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) جاء لتوجيه ضربة للمشروع الإسرائيلي في فلسطين والمنطقة"، على حد قوله.وعبر السنوار عن تقديره للحوثيين، كما "بارك" وصول صواريخ الميليشيا إلى "عمق إسرائيل متجاوزة طبقات الدفاع ومنظومات الاعتراض".
وصباح الأحد، تعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غوريون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
إسرائيل تكشف تفاصيل اعتراض صاروخ باليستي من اليمنhttps://t.co/0wsXGodHdE
— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024وأكد السنوار في رسالته أن "العملية النوعية أرسلت رسالة واضحة للعدو بأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة".
ومن جهة أخرى أكد السنوار في رسالته للزعيم الحوثي أن "المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". مؤكداً أن حماس "أعدت نفسها لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليمن الحوثيون غزة السنوار
إقرأ أيضاً:
حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن تعطيل حكومة العدو الصهيوني الفاشي إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد إدخال كميات محدودة جداً من المساعدات قبل عدة أيام، يأتي كسياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع الذي يمارسه بحق المدنيين الأبرياء.
وقالت “حماس”، في بيان: “يحاول العدو الصهيوني إدارة جريمة التجويع في قطاع غزة، واستخدامها كأداة لتثبيت واقع سياسي وميداني، تحت غطاء مشاريع إغاثية مضلّلة، رفضتها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأكّدت افتقارها للشفافية ولأدنى المعايير الإنسانية”.
وأكدت الحركة تمسكها “بدور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في توزيع المساعدات والإشراف عليها، ونعتبر محاولة تجاوز هذا الدور وتهميشه سلوكًا خطيرًا يضع علامات استفهام على الآليات التي يحاول العدو فرضها، ويمهّد لإدارة مشبوهة للعمل الإنساني تتعارض مع القانون الدولي”.
وأضافت: “إن إغاثة شعبنا الفلسطيني حقٌّ إنسانيٌّ لا يقبل المساومة، وإن المجتمع الدولي اليوم يقف أمام استحقاق تاريخي لإجبار العدو الصهيوني على الالتزام بآليات الإغاثة الدولية المعتمدة عبر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبشكل عاجل، لإنقاذ أرواح الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة”.