الغزلان تغزو قرية أسكتلندية وتثير الفوضى
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دفع اهتمام السياح بالغزلان، ومعاملتهم لها على أنها "حيوانات أليفة"، في قرية لوخينفر الاسكتلندية، إلى تشجيعها لاتخاذ القرية موطناً لها والتمركز فيها، غير أن هذا التمركز سبب حالة من الرعب لدى السكان، وألحق ضراراً واسعاً بالحدائق والأماكن العامة.
ووفق ما نشرته "ديلي ميل"، الأربعاء، فقد تسبب سلوك السياح في تفاقم الوضع، حتى أن الغزلان أصبحت تعتمد بشكل أساسي على الطعام الذي يُقدم لها منهم بشكل خاطئ، وترفض البحث عن طعامها.تسبب سلوك السياح في نزول الغزلان عن المرتفعات وتوجهها إلى وسط القرية، ما دفع المسؤولين نحو اعتماد برنامج لإعدامها لتقليص المشكلات التي أحدثتها، في ظل عدم جدوى استخدام السياج لإبعادها، إلى جانب تحذير السياح من تقديم الطعام والمشروبات إلى هذه "الغزلان الحمراء".
بدورهم، أشار السكان إلى أن سياراتهم تعرضت للتلف وحدائقهم تم إتلافها أيضاً، وأصبحت الغزلان أكثر عدوانية، حيث يقول السكان المحليون إنهم تعرضوا للمطاردة من قبل الغزلان، وهناك قلق متزايد بشأن خطر الإصابة بداء "لايم" من القراد الذي تحمله الحيوانات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حول العالم اسكتلندا
إقرأ أيضاً:
ميدل إيست: سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب
وقال التقرير:" تُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل عالمياً بعد الولايات المتحدة، كما رفضت ألمانيا تعريف الإبادة الجماعية، و"ناضلت بشراسة لحماية إسرائيل من مجرد الاتهام" حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".
ولفت التقرير، أن ألمانيا قمعت بوحشية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين محلياً، واعتقلت نشطاء وحظرت استخدام العلم الفلسطيني.
مضيفا:" في الوقت نفسه، استمرت ألمانيا في الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وانتقاد دول الجنوب العالمي التي يُزعم أنها تقلص هذه القيم".
وأفاد التقرير، أن ألمانيا واصلت تسليح إسرائيل حتى بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين.
وأضاف تقرير "ميدل إيست مونيتور":" في 17 تشرين الثاني، أفادت تقارير بأن ألمانيا ستعيد تصدير أسلحتها، مُبررةً ذلك بـ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول (وهو ما وصفه التقرير بوقف انتهكته إسرائيل".
وأشار التقرير أن منظمة العفو الدولية وصفت قرار ألمانيا برفع التعليق الجزئي لشحنات الأسلحة بأنه "قرار متهور وغير قانوني، ويرسل رسالة خاطئة تمامًا إلى إسرائيل"، وهي إدانة تم تجاهلها.
وخلص تقرير ميدل إيست مونيتور، إلى أن الغرب يلعب دور "القاضي والجلاد في آن واحد" و"المدافع المُنصّب نفسه عن حقوق الإنسان".
دعا دول الجنوب العالمي إلى إدراك أن "تناقضات الغرب المُدبّرة مُصمّمة خصيصًا لإدامة العلاقة الجائرة بين القوى الغربية وبقيتنا لأطول فترة ممكنة".