التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الدوحة، وفق ما أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، وذلك وسط ترقّب ردّ إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني استهدفها الأسبوع الماضي.

وكتب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي على منصة إكس، أن عراقجي والشيخ محمد الذي يشغل أيضا منصب رئيس الوزراء القطري، أجريا "مشاورات مهمة بشأن الوضع الإقليمي والعلاقات الثنائية".

وأضاف أن "على جميع دول المنطقة أن تبذل قصارى جهودها لتجنيب المنطقة كارثة مفروضة من خلال وقف الإبادة الجماعية في غزة وإنهاء عدوان كيان الاحتلال على لبنان".

وأفاد مصدر مطلع على الاجتماعات لوكالة "فرانس برس" شرط عدم الكشف عن اسمه لحساسية المسألة، بأن عراقجي سيعقد اجتماعات مع مسؤولين قطريين بشأن غزة ولبنان وجهود خفض التوترات الإقليمية.

وتأتي زيارة عراقجي إلى قطر وسط تهديد إسرائيل بالردّ على إطلاق إيران في الأول من أكتوبر، حوالى مئتي صاروخ على إسرائيل، في خطوة وصفتها بأنها رد انتقامي على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الضاحية الجنوبية لبيروت بضربة إسرائيلية في 27 سبتمبر، وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في يوليو في عملية نُسبت إلى إسرائيل.

وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية على أهداف مختلفة لحزب الله في لبنان منذ 23 سبتمبر تسبّبت بدمار وتهجير كبيرين، وأعلنت بدء عمليات برية عند الحدود في جنوب لبنان في الثلاثين منه.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم أن الإجراءات المضادة من طهران ستكون حتمية، وأن ما يُسمى بـ”تفاهم القاهرة” أصبح ملغياً بالكامل، مشيراً إلى أن بلاده تدرس إجراءات أخرى رداً على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحق إيران.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن بقائي قوله إن القرار يمثل استغلالاً واضحاً لمؤسسة دولية لتحقيق أهداف الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية، ويعتبر إجراءً يتجاهل معايير الوكالة ومجلس الأمن، ما يضرب استقلالية الوكالة ومصداقيتها ويحوّلها إلى أداة ضغط سياسية على الدول الأعضاء.

وأضاف بقائي أن القرار لم يشر إلى أسباب الوضع الحالي، ولا إلى الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي، والتي كانت السبب في تعليق عمليات التفتيش والتعاون مع الوكالة، بحسب قوله.

وكان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني أعلن سابقاً أن بلاده ألغت اتفاق التعاون مع الوكالة، الذي وُقّع في القاهرة في سبتمبر الماضي.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن وافق مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس على قرار يُلزم إيران بالإبلاغ دون تأخير عن مخزونها من اليورانيوم المخصب ومنشآتها النووية التي تعرضت للقصف، وصوت لصالح القرار 19 دولة، وامتنع 12 عن التصويت، فيما عارضه 3 دول، وطالبت الوكالة إيران بـ”تعاون فوري وكامل” بشأن مواقعها النووية ومخزونها من اليورانيوم المخصب.

واتهمت البعثة الإيرانية في فيينا الدول الغربية بممارسة ضغوط سياسية على مجلس المحافظين، ما أدى إلى “تسييس” القرار، وقدم مشروع القرار كل من ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، مطالبين إيران بالسماح بالوصول إلى منشآتها النووية المتضررة والإجابة على استفسارات الوكالة.

وشهدت العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية توترات منذ سنوات، مع استهداف منشآت نووية إيرانية في يونيو 2025 من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، ما أدى لتعليق بعض عمليات التفتيش، وكان اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة، الموقع في سبتمبر 2025، محاولة لتخفيف التوترات، لكنه ألغي مؤخراً على خلفية القرار الأخير لمجلس المحافظين.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: مقتل 13 من حماس في غارة عين الحلوة
  • وزير الخارجية السوري: لن نوقع اتفاقا مع إسرائيل دون انسحابها إلى خط 7 ديسمبر
  • الخارجية الإيرانية: سنتخذ إجراءات مضادة قادمة بعد قرار «وكالة الطاقة الذرية»
  • عراقجي: اتفاق القاهرة بين إيران والوكالة الدولية لما يعد ساريًا
  • الأمين العام لوزارة الخارجية يجتمع مع وزير خارجية جمهورية كازاخستان
  • وزير خارجية فرنسا : وضعنا تصورا لنزع سلاح حماس واستبعادها من حكم غزة
  • وزير الخارجية الفرنسي: ندين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • بقائي: لا توجد حاليًا أي عملية تفاوض بين إيران وامريكا
  • جيش الاحتلال ينذر سكان طير فلسيه وعيناتا في لبنان بالإخلاء الفوري
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية البحرين