تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن مواجهة مخاطر شبكة  Dark web التي باتت ساحة للجرائم الإلكترونية، ولا تخضع لرقابة الدولة، مشيرا إلى أن مصر شهدت على مدار الشهور الماضية، مجموعة من الجرائم الجديدة علي المجتمع المصري والتي تتم عبر شبكة الانترنت، وبشكل خاص عبر شبكة «Dark Web» هذا الجانب المظلم من شبكة الإنترنت الذى يسكنه مجرمون محترفون من شتى أنحاء العالم، دون أي رقابة حكومية.

وقال "محسب"، في طلبه، إن الشبكة أصبحت ساحة لارتكاب جميع الجرائم بدءا من القتل والاتجار فى المخدرات والبشر وغسيل الأموال والاغتصاب، إلى السرقة النصب والاحتيال وانتهاك الخصوصية، نهاية بالتحريض على ارتكاب جرائم سادية وتصويرها وبث مقاطع منها مباشرة إرضاء لمن يدفع، فكانت سببا في سقوط عدد كبير من الشباب والمراهقين في بئر الجريمة اعتقادا منهم بأنهم في مأمن من العقاب لصعوبة التوصل إلى هويتهم الحقيقية.

وأوضح عضو مجلس النواب في طلبه، أن خطورة  «Dark Web» تكمن في أنه  يسمح بإصدار المواقع الإلكترونية ونشر المعلومات بدون الكشف عن هوية الناشر أو موقعه، ولا يمكن الوصول إلى الإنترنت المظلم من خلال محركات البحث العادية وإنما عبر محركات خاصة، ونطاقات مخفية، حيث لا يستخدم زوار الإنترنت المظلم نظام النطاق العام المعروف DNS.

وأضاف "محسب"، أن  شبكة Dark Web أصبحت أحد  أدوات هدم الشعوب فهي تعتمد علي توفير مساحة من حرية التعبير دون قيود، فضلا عن نشر المعلومات والأفكار التى قد تكون محظورة على شبكة الإنترنت العادى، كذلك أصبحت وسيلة لزعزعة ثقة الشعوب فى حكوماتها ومن ثم قدرتها على إثارة الفوضى وتفكيك المجتمع، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية،حيث بلغت الخسائر الناتجة عن الجريمة الإلكترونية نحو 8 تريليونات دولار العام الماضى، ومن المتوقع أن تصل إلى 10.5 تريليون دولار بحلول 2025 .

وطالب النائب أيمن محسب، بضرورة تحسين ممارسات الأمان الرقمى بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لتطوير إستراتيجيات فاعلة لمكافحة جرائم الإنترنت، فضلا عن رفع حالة الوعى المجتمعى بمخاطر شبكة dark web وخطورة الجرائم التي تصدرها للمجتمع وطرق الحماية منها، بالإضافة إلى تمكين الأفراد من الإبلاغ بسهولة وأمان عن جرائم الإنترنت لحماية أنفسهم ومجتمعاتهم، وتعزيز التشريعات والسياسات الرقابية لضمان أمان المجتمعات والأفراد والاقتصاد. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور أيمن محسب مجلس النواب طلب احاطة الجرائم الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن نحو 82% من مساحة القطاع باتت تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر نزوح، مما أدى إلى تضاؤل مساحات الأمان المتبقية أمام السكان المدنيين.

ووفق تقرير صادر عن المكتب ونقله مركز إعلام الأمم المتحدة، قال أوتشا إن السكان في غزة لم يعد أمامهم سوى الاحتماء بما تبقى من مبانٍ مدمرة أو مراكز إيواء مؤقتة مكتظة، في ظل غياب أي ملاذ آمن أو بنية تحتية قابلة للحياة.

وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفلسطيني تطورات غزة وتداعيات التصعيد الإقليمي جيش الاحتلال يعلن مقتل جندي في معارك جنوب قطاع غزة النازحون.. ما بين أطلال المباني المدمرة ومستنقعات الأمراض

منذ 18 مارس الماضي، اضطر الآلاف من سكان غزة للنزوح مرة أخرى بسبب استمرار العمليات العسكرية، وسط اكتظاظ كبير في المواقع المفتوحة والشوارع ومراكز الإيواء، حسب المكتب الأممي.

وأشار التقرير إلى أن بعض الأسر، مثل أكثر من 50 عائلة من جباليا، تقطن حاليًا في أبنية متهدمة لم يعد من الممكن العيش فيها بشكل آدمي، لكنها تظل خيارًا أوحد مقارنة بالشوارع المكتظة.

كما حذر المكتب من انتشار مياه الصرف الصحي في الشوارع، ما ينذر بوقوع كارثة صحية وبيئية قد تهدد حياة آلاف المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن.

لا أماكن آمنة في غزة

أكدت أوتشا أن الوضع في القطاع خرج عن السيطرة من الناحية الإنسانية، موضحًا أن أي منطقة غير خاضعة مباشرة للعمل العسكري تُعد غير مهيأة للمعيشة.
وأضاف: "المدنيون العالقون في غزة ليس أمامهم مكان يذهبون إليه... لا شوارع آمنة، ولا مدارس آمنة، ولا حتى مستشفيات."

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد نداءات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية للمجتمع الدولي للتدخل العاجل من أجل:

وقف العمليات العسكريةضمان ممرات آمنة للمدنيينتوفير الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والمأوىإعادة تشغيل الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحيالسياق الأوسع: غزة بين الحصار والقصف

منذ اندلاع المواجهات الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، كثّف الاحتلال من عملياته العسكرية، خاصة في شمال القطاع ومدينة غزة، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والبنية التحتية الحيوية.

كما فرض الجيش الإسرائيلي مناطق عسكرية مغلقة شملت معظم مناطق القطاع، مع إصدار أوامر إخلاء متكررة أجبرت السكان على النزوح المتكرر دون وجهة آمنة.

 

الأمم المتحدة تحذر: كارثة إنسانية تلوح في الأفق

دعت الأمم المتحدة مجددًا إلى:

تطبيق القانون الدولي الإنسانيوقف استهداف المدنيينإفساح المجال أمام المساعدات الإنسانية

وقالت أوتشا: "الوضع في غزة يرقى إلى أن يكون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين إذا لم يتم التدخل العاجل."

مقالات مشابهة

  • دوي انفجار في مدينة أهواز في محافظة خوزستان جنوب غربي إيران
  • المنفي يبحث مع الحداد تطورات طرابلس بعد تلميحات الدبيبة لمواجهة قادمة
  • إيران تعلن تقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت العالمية لأسباب أمنية
  • شريف عامر: صواريخ إيران أصبحت أكثر دقة في إصابة اسرائيل
  • البيت الأبيض: ترامب تلقى إحاطة عن العملية الإسرائيلية اليوم
  • الأمم المتحدة: 82% من مساحة غزة أصبحت مناطق عسكرية إسرائيلية وتحذير من كارثة إنسانية
  • في عيد ميلاده.. إفيهات أحمد مكي التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الشعبية
  • إيران تشدد القيود على شبكة الإنترنت خوفًا من استغلال إسرائيل لها
  • رشا محسب.. وقف إمداد الغاز عمق من خسائر البورصة المصرية
  • إيران تتعرض لهجوم إلكتروني وانقطاع للإنترنت بعدة محافظات