حدث في مثل هذه اليوم.. 42عامًا على رحيل يوسف وهبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحل اليوم الذكري ال42 لرحيل الفنان الكبير يوسف بك وهبي عميد المسرح العربي ومؤسس فرقة رمسيس التي كانت بمثابه الجامعه الفنيه التي تخرج فيها عشرات العمالقه والموهوبين من نجوم السينما والمسرح في القرن الماضي.
تكرار المشي لفترات قصيرة يحرق الوزن أسرع 42عامًا على رحيل يوسف وهبييوسف وهبي كان بحق فنان عملاق وحاله منفرده في تاريخ التمثيل في مصر قدم العديد من المسرحيات كممثل ومخرج وموءلف نذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر راسبوتين الفنان العظيم بيومي افندي اولاد الشوارع وغيرها.
كما قدم للسينما العديد من الأفلام الرائعه منذ أوائل الأربعينيات حتي وفاته نذكر منها ابن الحداد، غرام وانتقام، وليلي بنت الريف، وحبيب الروح، والأفوكاتو مديحه، وناهد، وبحر الغرام، وإشاعه حب، واعترافات زوج، والحب الكبير، وزمان ياحب، وعشاق الحياه، والبحث عن فضيحه، وأخيرًا الساخنه.
يحسب للفنان الراحل إنه لم ينقطع عن الفن طوال حياته حتي إنه في مسلسل صيام صيام 1980 كان في حاله مرضيه سيئه ، واصر علي عمل دور رجل مريض يقيم في المستشفى.
نحن أمام فنان مختلف، أستاذ ومعلم للعديد من الأجيال وقدره في عالم التمثيل المسرحي والسينمائي، رحم الله عميد المسرح العربي عاشق المسرح يوسف بك وهبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوسف يوسف وهبى رحيل يوسف وهبي اعترافات زوج
إقرأ أيضاً:
نسق يسدل ستار المعرض الفني ليلة النجوم.. اليوم
يواصل مقهى "نسق" احتواء الفن والفنانين، ليؤكد أن الفن رسالة هادفة تسمو بروح الإنسان وتترجم خواطره وأفكاره بلغة الألوان والريشة، وطالما احتضن المقهى معارض تبرز أسماء فنية جديدة وتجارب جديرة بأن يراها الجمهور، إضافة إلى احتضان عدد من الفعاليات الثقافية.
ومن بين المعارض الفنية التي احتضنها المقهى معرض "ليلة النجوم.. عالم فان جوخ المصغر" الذي يختتم اليوم الخميس 15 مايو، وهو معرض فني مستلهم من عالم الفنان العالمي الهولندي "فان جوخ"، وكان قد انطلق في 22 أبريل الماضي.
ولم يكن المعرض فرصة لمشاهدة أعمال الفنانين المشاركين فيه بأعمالهم فحسب، بل كذلك تضمن تقديم العديد من الورش الفنية التي قدمها مجموعة من الفنانين.
وأوضح الفنان جمعة البطاشي، رئيس معرض "ليلة النجوم"، أن فكرة المعرض انطلقت من سؤال جوهري حول كيفية استثمار الأعمال الفنية، ليس فقط من خلال عرض اللوحات، بل بتوسيع نطاق الفكرة ليشمل أشكالًا متعددة من الإنتاج الفني. وقال: "اخترنا الفنان العالمي فان جوخ، واستلهمنا اسم المعرض من لوحته الشهيرة ليلة النجوم، لتكون مرجعية فنية ورمزية للحدث".
وأشار البطاشي إلى أن المعرض ضم أربع لوحات فنية، إلى جانب عمل تركيبي وآخر معاصر، بالإضافة إلى مجموعة من المنتجات الفنية التي طُرحت للبيع بهدف دعم الفنانين المشاركين.
وأضاف: "عملنا كذلك على تمكين مقدمي الورش من خلال تخصيص مردود مالي يعود إليهم مباشرة، وقدّمنا لهم الفرصة لتقديم ورش مدفوعة للجمهور، وأخرى مجانية".
كما نظّم المعرض ملتقيات فنية امتدت على مدى ستة أيام، وجمعت 34 فنانًا وفنانة من مختلف المدارس الفنية، منهم من يعمل في الرسم الرقمي، وآخرون في التلوين والرسم بالرصاص والخط العربي، ما أتاح مساحة للتنوع والتبادل الفني بين المشاركين.
وعُقدت خلال فترة المعرض ما لا يقل عن 14 ورشة فنية غلب عليها الجانب التطبيقي، منها ورشة بعنوان "أساسيات الريزن" قدمتها الفنانة حوار محبوب، وورشة "ارسم مدينتك" قدمتها الفنانة فاطمة الزدجالية، وورشة "سحر الألوان المائية" قدمتها الفنانة زكية البطاشية، وورشة "أساسيات خط الوسام" قدمها الفنان والخطاط نبيل القيضي.
إضافة إلى ورشة مجانية مخصصة للأطفال قدمتها الفنانة لمياء الجابرية بعنوان "فان جوخ الصغير"، تضمنت معلومات عن حياة الفنان فان جوخ بطريقة مبتكرة، إضافة إلى إتاحة الفرصة للأطفال بتلوين لوحتين من أبرز لوحات فان جوخ، وهما "ليلة النجوم" و"زهرة عباد الشمس".
وقالت الجابرية حول فرصة التقائها بعدد من الأطفال وتقديم الورشة لهم: "ممتنة لهذه التجربة، فقد تعلمت من الأطفال الكثير، وكانت روحهم لطيفة وحلوة، علمني الأطفال بأن الإبداع لا يحتاج قواعد صعبة، وأن الأيادي الصغيرة قادرة على رسم عالم كبير من الدهشة، وأقول لهم إن قلوبكم كانت مليئة بالفن، وألوانكم كانت أصدق من أية لوحة".
وقد كان المعرض فرصة غنية بالفن، آخذًا زُوّاره والمشاركين فيه على حد سواء في تجربة متعددة الحواس تنسج بين الخيال والواقع، ولم تقتصر محتوياته على محاكاة لوحات فان جوخ الشهيرة فحسب، بل تمتد لتشمل أعمالًا تركيبية ومعروضات فنية متاحة لاقتناء الجمهور، جميعها مستوحاة من عالم الفنان الهولندي، ليسدل المعرض ستاره اليوم منتجًا العديد من الأعمال والفائدة التي لا بد أن تنعكس على التجارب الفنية للفنانين والمشاركين في الورش.