من المتوقع بيع عمل فني مثير للجدل بعنوان "كوميدي"، بأكثر من مليون جنيه إسترليني في مزاد علني، رغم أنه موزة مثبتة بشريط لاصق على القماش.

ووفق صحيفة "ميترو"، أثار العمل الفني لموريزيو كاتيلان، انقسامًا بين محبي الفن والنقاد عندما ظهر لأول مرة في معرض آرت بازل ميامي بيتش في عام 2019، ومنذ ذلك الحين تم تناوله مرتين، مرة كجزء من عمل فني أدائي يسمى الفنان الجائع، ثم من قبل طالب جائع قام بلصق القشرة على الحائط.




ومن المتوقع أن تباع بمبلغ يتراوح بين 771.275 جنيهًا إسترلينيًا و1.2 مليون جنيه إسترليني عند طرحها للبيع في مزاد Sotheby's Now and Contemporary Evening Auction في نيويورك في 20 نوفمبر.
وقبل المزاد، سيشرع العمل في جولة عالمية تبدأ بمعرض لمرة واحدة في نيويورك في 28 أكتوبر، قبل التوجه إلى لندن وباريس وميلانو وهونج كونج ودبي وتايبيه وطوكيو ولوس أنجلوس.
وستعود "الكوميدي" إلى نيويورك من 8 نوفمبر حتى 20 نوفمبر قبل طرحها في المزاد.
وفي حديثه عن القطعة، قال ديفيد جالبرين، رئيس قسم الفن المعاصر في سوذبيز للأمريكتين: "كانت للأعمال الفنية الأكثر تأثيرًا وجذرية في القرن الماضي القدرة على تغيير المفاهيم بشكل جذري حول طبيعة الفن نفسه، بهذه الروح، يعد الكوميدي عملاً متحديًا من عبقرية خالصة، إن هذا العمل الذي يجمع بين الفكر النقدي العميق والذكاء التخريبي، يشكل عملاً مميزاً بالنسبة للفنان وجيلنا".

 

 


وأضاف: "بإيماءة واحدة رائعة، هز كاتيلان أسس عالم الفن، وأحضر الفن إلى مركز الثقافة الشعبية السائدة، إذا كان عمل الكوميدي يشكك في جوهره في مفهوم قيمة الفن، فإن طرح العمل في مزاد علني في نوفمبر القادم سيكون بمثابة الإدراك النهائي لفكرته المفاهيمية الأساسية، حيث سيكون للجمهور في النهاية رأي في تحديد قيمته الحقيقية، وأياً كان رأيك فيه، فلن ترغب في تفويت إحساس الموسم".
ويتبع عمل الكوميدي، أعمالاً مماثلة مثل نافورة مارسيل دوشامب، وهي عبارة عن مرحاض من الخزف مقلوب ومثبت على قاعدة وموقع باسم مستعار في عام 1917، في محاولة لإعادة تعريف ما يمكن أن يكون عليه الفن.


و في مقابلة مع صحيفة The Art Newspaper، قال كاتيلان عن العمل: "بالنسبة لي، لم يكن Comedian مزحة، بل كان تعليقًا صادقًا وتأملًا لما نقدره، في معارض الفن، تسود السرعة والأعمال التجارية، لذلك رأيت الأمر على هذا النحو، إذا كان علي أن أكون في معرض، يمكنني بيع موزة كما يبيع الآخرون لوحاتهم، أستطيع اللعب ضمن النظام، ولكن بقواعدي الخاصة."

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟

أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر تساؤلات واسعة عن الأسس التي بُني عليها القرار، خاصة في ظل غياب رابط واضح بين تلك الدول، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.

وقالت الصحيفة إن الدول التي شملها القرار هي: تشاد، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، جمهورية الكونغو، السودان. ورغم أن القاسم المشترك بينها هو انتماؤها الجغرافي لأفريقيا، فإنها تختلف جذريا في أنظمتها السياسية، وواقعها الأمني، ومعدلات الهجرة منها إلى الولايات المتحدة.

معايير غير متسقة

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب أعلنت أن إدراج هذه الدول استند إلى عوامل مثل وجود "تهديد إرهابي"، أو "معدلات عالية في تجاوز مدة التأشيرة"، أو "عدم التعاون في استعادة المهاجرين المرحّلين".

غير أن البيانات الحكومية تشير إلى أن تطبيق هذه المعايير كان انتقائيا إلى حد كبير، حسب الصحيفة.

فرغم أن دولًا مثل تشاد والصومال والسودان تواجه تهديدات أمنية، فإن دولًا أخرى أفريقية تشهد عنفًا أكبر من جماعات مسلحة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لم تُدرج ضمن القائمة، رغم أنها تحكم حاليا بأنظمة عسكرية وصلت عبر انقلابات.

قوانين الهجرة التي أصدرها ترامب أثارت مواجهات وأحداث شغب في ولاية كاليفورنيا (رويترز) أرقام غير مبررة

وبحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فإن نسب تجاوز مدة الإقامة للمواطنين من بعض هذه الدول مرتفعة نظريا: تشاد (49%)، وغينيا الاستوائية (33%)، وجمهورية الكونغو (30%) عام 2023.

إعلان

لكن الأرقام المطلقة تظل منخفضة للغاية، إذ لم يتجاوز عدد من خرقوا مدة التأشيرة من الدول السبع مجتمعة 2500 شخص.

وبالمقارنة، تجاوز أكثر من 15 ألف مواطن من جامايكا مدة الإقامة المسموح بها في تأشيرات السياحة والأعمال وحدها، من دون أن يشملها الحظر.

كذلك فإن دولًا أفريقية أخرى مثل نيجيريا وغانا سجّلت آلاف الحالات من تجاوز التأشيرة، لكنها لم تُدرج ضمن القائمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 98 ألف شخص من دول غربية وآسيوية متقدمة -تشملها اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة- تجاوزوا مدة الإقامة المسموح بها في عام 2023، من دون أن تواجه دولهم أي إجراءات مماثلة.

هل هو وصم جماعي؟

نقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الغاني برايت سيمونز قوله إن الإدارة الأميركية "تعاقب شعوبًا بأكملها على أخطاء أفراد".

وأضاف أن من غير المنطقي تحميل حكومات الدول مسؤولية أفعال لا تستطيع فعليا منعها، مثل تجاوز الأفراد مدة تأشيراتهم.

واقترح سيمونز حلولاً بديلة، مثل فرض تأمين مالي على الزوار خلال تقديم طلب التأشيرة، كما تفعل بعض الدول، للحد من حالات الإقامة غير القانونية دون اللجوء إلى سياسات جماعية "توصف بالتمييزية".

مقالات مشابهة

  • ادراج مدريد في سباقات فورمولا واحد في روزنامة 2026
  • القبض على 24 محتجا في برج ترامب.. وشرطة نيويورك تعلق لـCNN
  • كريستيانو يمنح النصر خصمًا بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني في عقده الجديد
  • عودة “مهرجان تنوير” إلى صحراء مليحة في دورته الثانية من 21 إلى 23 نوفمبر 2025 … ثلاثة أيام من الموسيقى الملهمة والفن التفاعلي وورش العمل والتجارب المستوحاة من الطبيعة
  • نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟
  • 3 جرائم ارتكبها سفاح التجمع.. أبرزها القتل والاتجار بالبشر
  • السجن 28 شهراً لفتاة سرقت نصف مليون إسترليني لدعم مشاهير التيك توك
  • وزير العمل يُنعي السائق الشهيد خالد شوقي.. ويصرف 200 ألف جنيه لأسرته
  • وظائف جديدة بمرتبات تصل لـ 15 ألف جنيه.. التخصصات والشروط
  • نيويورك-باريس في أقل من 4 ساعات.. هل يتحقق الحلم في 2029؟