أكثر 10 عباقرة استغلوا ذكائهم في القتل
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
العبقرية لا تعني بالضرورة البراءة، ففي بعض الأحيان قد يستخدم الأشخاص الذين يتمتعون بذكاء استثنائي قدراتهم لأغراض مرعبة، والذكاء العالي لا يضمن سلوكًا سليمًا أو عدم الانحراف، فالعباقرة القتلة الذين تم ذكرهم هنا استخدموا قدراتهم العقلية في ارتكاب أبشع الجرائم، مما يطرح تساؤلات حول العلاقة بين العبقرية والشر.
وهذا التقرير يستعرض أبرز العباقرة القتلة الذين استفادوا من عقولهم الجبارة في ارتكاب الجرائم البشعة.
1. رودني ألكالا:
معدل ذكاء رودني ألكالا تراوح بين 167 و170، ويعتبر من أبرز العباقرة القتلة، ارتكب ألكالا سلسلة من الجرائم بين عامي 1977 و1979 في كاليفورنيا ونيويورك وغيرهما، حيث قتل خمس ضحايا، بينهم أربع شابات وفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا فقط، باستخدام ذكائه المفرط، تمكن من الفرار لفترة طويلة قبل أن يتم القبض عليه.
2. تيد كاتشينسكي (أونابومبر):
تيد كاتشينسكي هو إرهابي محلي وأستاذ رياضيات سابق، معروف بلقب “أونابومبر”. مع معدل ذكاء مذهل بلغ 167، كان يتمتع بقدرات أكاديمية خارقة. في سن الـ16، تم قبوله في جامعة هارفارد، وحصل على درجة الدكتوراه في الرياضيات. بين عامي 1978 و1995، أطلق كاتشينسكي سلسلة من الهجمات عبر القنابل، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 23 آخرين. تم القبض عليه بعد أن أبلغ شقيقه مكتب التحقيقات الفيدرالي.
3. شارلين جاليغو:
معدل ذكاء شارلين جاليغو كان 160، وتحولت من شابة خجولة إلى قاتلة بدم بارد. بعد زواجين فاشلين، أصبحت شريكة في الجريمة مع زوجها جيرالد جاليغو. استهدفا النساء الشابات في سن المراهقة، واختطفوهُنَّ ثم قتلوهنَّ بعد تعذيبهن. تم القبض عليهما بعد موجة من القتل استمرت من 1978 إلى 1980، حيث تم العثور على 11 ضحية، بما في ذلك طفل غير مولود.
4. كارول كول:
كارول كول، مع معدل ذكاء 152، ارتكب سلسلة من الجرائم المروعة بين عامي 1948 و1980. تم إعدامه بعد قتله ما لا يقل عن 15 ضحية. كول كان يعاني من طفولة قاسية، وتم تشخيص حالته النفسية على أنه معادٍ للمجتمع الاجتماعي. استخدم ذكاءه في التخطيط وتنفيذ جرائمه البشعة، وأدين في النهاية بالإعدام في 1985.
5. أندرو كونانان:
معدل ذكاء أندرو كونانان كان 147. ارتكب جريمة قتل شهيرة في 1997، حيث قتل مصمم الأزياء الإيطالي جياني فيرساتشي. كان كونانان يتمتع بقدرة على التلاعب بالعلاقات وادعى كذبًا أن والده كان مليونيرًا. قتل خمسة أشخاص في موجة من القتل المتسلسل. في نهاية المطاف، تم العثور على جثته في ميامي، حيث أطلق النار على رأسه في عمر 27 عامًا.
6. إدموند كيمبر:
إدموند كيمبر، المعروف بلقب “الجزار”، قتل عشرة ضحايا، من بينهم والدته وأجداده. معدل ذكائه كان 145، وهو يعد من أكثر العباقرة القتلة شهرة. منذ صغره، أظهر ميولًا عنيفة تجاه الحيوانات. في سن الـ15، قتل جدته، ثم جدّه، وتم تشخيص حالته بالفصام. بين 1972 و1973، قتل كيمبر على الأقل 6 نساء، وفي النهاية قتل والدته وقطع رأسها.
7. جيفري دامر:
يُلقب بـ”آكل لحوم البشر”، قتل جيفري دامر 17 شخصًا، وكان معدل ذكائه 145. حفر ثقوبًا في رؤوس ضحاياه في محاولة لتحويلهم إلى “زومبي”، وكان معروفًا بإدمانه للكحول. بعد تعرضه للاعتداء في الجيش، استمر دامر في ارتكاب جرائمه المروعة في ميلووكي. تم القبض عليه بعد أن هرب أحد ضحاياه وتمكن من إبلاغ الشرطة. في عام 1994، قُتل على يد نزيل آخر في السجن.
8. لورانس بيتاكر:
معدل ذكاء لورانس بيتاكر كان 138، وتعاون مع شريكه روي نوريس في قتل خمسة ضحايا خلال صيف عام 1979. كان بيتاكر، الذي واجه صعوبات في المدرسة، يتنقل بين الجرائم الصغيرة قبل أن يصبح جزءًا من ثنائي قاتل. اختطفوا فتيات مراهقات وقاموا بتعذيبهن بطرق مروعة. في النهاية تم القبض عليهما، وحكم على بيتاكر بالإعدام.
9. تيد بندي:
معدل ذكاء تيد بندي كان 136. كان من أشهر القتلة المتسلسلين في السبعينيات، حيث قتل 30 امرأة في سبع ولايات. على الرغم من محاولاته المتكررة في إنكار جرائمه، اعترف لاحقًا بارتكابها. كان محتالًا، يتنكر في زي ضباط الشرطة ليخدع ضحاياه. كان أيضًا هاربًا مرتين من السجن.
10. جون كريستي:
معدل ذكاء جون كريستي كان 128. خلال الأربعينيات والخمسينيات، قتل على الأقل ثماني نساء، بما في ذلك زوجته. كان يدعي أنه أخصائي إجهاض، ثم يقتل النساء بعد أن يزورهن. كان يخزن جثث ضحاياه في منزله في لندن. وبالرغم من اكتشاف الجرائم، اُتهم رجل آخر، تيموثي إيفانز، بجريمة لم يرتكبها، وتم إعدامه، مما ساهم في تعليق عقوبة الإعدام في المملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معدل ذکاء تم القبض
إقرأ أيضاً:
الميليشيا تستهدف المطارات والموانئ ومحطات الكهرباء، واللوم على البلابسة والجيش
لن يدينوا هذا القصف ولا استهداف المنشآت المدنية. لن يدينوا الدعم السريع ولا الإمارات. سيقولوا لك إنها الحرب وسيعيدوا أسطوانتهم المعروفة بأن هذه الحرب هي حرب الفلول وأنهم المستفيدين منها وأنها ليست حرب كرامة ولا حرب مشروعة..
تخيل أن كل هذا الإجرام والقتل والتشريد، يتم من جهة معلومة، ويفتخر منتسبيها بالشماتة علناً بضرب المنشآت في الإعلام، ثم يأتيك من يقول إنها ليست حرب مشروعة! بعد كل هذه الجرائم يظهر خونة ليهاجموا الواقفين مع الجيش والداعمين لحق السودانيين في الحياة والرافضين لإجرام الميليشيا ويتم تحميلهم جرائم الميليشيا..
تقتل الميليشيا وتدمر، واللعن واللوم على البلابسة والجيش. تشرد الميليشيا المواطنين، واللوم على البلابسة والجيش. تستهدف الميليشيا المطارات والموانئ ومحطات الكهرباء، واللوم على البلابسة والجيش..
كل هذه الجرائم ولا تجد خطاب واحد يتحدث عن إرهاب الميليشيا ، بل تصاغ كل هذه الجرائم في عبارة واحدة” إنها حرب العصابة التي أسقطتها ديسمبر” كل هذا الإجرام ولا يذكر الفاعل ولا الداعم، تتغاضى هذه القوى الخائنة عن هذه الجرائم لتردد خطابها المعروف بحرب الفلول..
الخطوة الأولى في مواجهة الإرهاب، هي التعامل بحزم مع الخطاب السياسي الذي يبرره ويدعمه. يجب أن يبدأ ذلك من القوى السياسية الداعمة للجنجويد وتصنيفها كجزء من القوى الإجرامية التي تعتدي على السودان. لا مجال للتساهل مع أي خطاب يسعى ولو من باب التفاوض إلى خلق تقارب مع الإرهاب وداعميه من القوى السياسية والإقليمية.الإرهاب لا يفاوض، الإرهاب يواجه ويقتلع وتجتث جذوره إلى الأبد .
حسبو البيلي
#السودان