قيادي حوثي يشعل النار في نفسه احتجاجا على نهب أرضه بصنعاء
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، حادثة صادمة، حيث أقدم عبدالغني الرازحي، أحد قيادات جماعة الحوثي، على إحراق نفسه خلال فعالية أقامتها الجماعة في ميدان السبعين، جاءت هذه الخطوة احتجاجًا على ما وصفه بنهب أرضه من قبل هيئة الأوقاف التابعة للحوثيين.
تفاصيل الحادثةوفقًا لمصادر إعلامية ومحلية، فإن عبدالغني الرازحي، المعروف بانتمائه إلى "كتائب الموت" الحوثية ومن أبناء محافظة صعدة، قام بإشعال النار في جسده خلال تظاهرة أسبوعية للحوثيين في صنعاء.
وأوضحت المصادر أن هذا التصرف كان رد فعل مباشرًا على مصادرة أرضه من قبل الهيئة، التي يترأسها عبد المجيد الحوثي، أحد قيادات الجماعة.
تمكن المتظاهرون في الساحة من إخماد الحريق بسرعة، إلا أن الرازحي أصيب بحروق متفاوتة الخطورة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
تسجيل مصور يثير الجدلتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق الحادثة، حيث يظهر الرازحي وهو يهتف باسم عبد المجيد الحوثي متهمًا إياه بالاستيلاء على أرضه، قبل أن يقدم على إشعال النار في جسده.
أثار المقطع موجة واسعة من التفاعل والجدل حول الانقسامات الداخلية في جماعة الحوثي واستغلالها للموارد والأراضي.
خلفيات الواقعةتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة الحوثيين تصاعدًا في الاحتجاجات ضد ممارسات الجماعة، لا سيما فيما يتعلق بنهب الممتلكات والأراضي.
وتواجه هيئة الأوقاف التابعة للحوثيين اتهامات متكررة بالاستيلاء على أراضي المواطنين، بما في ذلك أراضٍ تخص أفرادًا من الجماعة نفسها.
ردود فعل متباينةالحادثة لفتت الأنظار إلى الانقسامات داخل جماعة الحوثي، حيث يرى مراقبون أن تصرف القيادي الرازحي يعكس حالة من الغضب المتزايد حتى داخل صفوف الجماعة.
فيما عبّر ناشطون يمنيون عن تضامنهم مع الرازحي، معتبرين أن ما حدث يُسلط الضوء على ممارسات الحوثيين التي طالت حتى الموالين لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صنعاء قيادي حوثي نهب كتائب الموت
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. انفجار مخزن صواريخ حوثي في "صَرف" يخلف عشرات الضحايا ويدمر منازل المدنيين
شهدت منطقة "صَرف" في مديرية بني حشيش، شمال شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، انفجارًا عنيفًا في أحد مخازن الصواريخ التابعة للمليشيا، ما أدى إلى سقوط العشرات من الضحايا من المدنيين، وسط تعتيم إعلامي تفرضه الجماعة.
وأفاد مصدر محلي بأن الانفجار أسفر عن عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين (لم يعرف عددهم) وسط تكتم حوثي شديد، وألحق أضرارًا جسيمة بعدد من منازل المواطنين القريبة، بينما تهدمت العديد من المنازل بشكل شبه كامل في الحي ذاته.
وأظهرت مقاطع مرئية تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الكثيف تتصاعد من المنطقة، بالتزامن مع وصول فرق الدفاع المدني التابعة للميليشيا إلى موقع الانفجار ودمار واسع في منازل الحي.
ووفقًا للمصادر، سادت حالة من الغضب والاستياء في أوساط السكان المحليين، خاصة بعد تجاهل الميليشيا لمطالبات متكررة خلال الأشهر الماضية بإخراج المخزن من المنطقة، لا سيما في ظل الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية التي تستهدف مواقع مماثلة.
وقد لجأت الميليشيا بدلًا من الاستجابة للمطالب الشعبية، إلى ملاحقة واعتقال عدد من الأهالي الذين أبدوا اعتراضهم على بقاء المخزن في منطقتهم.