زامبيا تحتجز طائرة مصرية محملة بالذهب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت زامبيا عن احتجاز طائرة خاصة تحمل مبلغًا نقديًا بقيمة 5.6 مليون دولار، إلى جانب 602 عملة ذهبية وخمس بنادق محملة بـ126 رصاصة.
ووفقًا للتقارير الإعلامية الزامبية، تشير المعلومات إلى أن هذه الطائرة التي تم احتجازها في مطار كينيث كاوندا الدولي يملكها بعض رجال الأعمال المصريين.
وسائل إعلام مصرية محلية، قالت إنه جرى احتجاز عدد كبير من الأشخاص، من بينهم 6 مصريين، ومواطن زامبي وهولندي وإسباني ومواطن من لاتفيا.
وذكر ناسون باندا، مدير عام هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا، أن الطائرة وصلت من القاهرة وكانت تحمل بضائع خطرة.
وهبطت الطائرة يوم الإثنين حوالي الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا.
وأشار باندا إلى أنه تم تنفيذ عملية احتجاز بالتعاون مع عدة وكالات إنفاذ القانون، وقد أسفرت العملية عن ضبط مبلغ قدره 5.6 مليون دولار، إلى جانب خمس مسدسات و126 طلقة، و602 قطعة نقدية ذهبية تزن حوالي 127.2 كيلوغرام، بالإضافة إلى معدات لوزن الذهب.
وأكد مدير هيئة مكافحة المخدرات في زامبيا بالإضافة، أن السلطات قد أحبطت مخططًا آخر لتهريب الأموال والذهب، حيث تمت مصادرة طائرة أخرى تنتمي إلى شركة طيران محلية.
وأشار إلى أن الأموال التي تم ضبطها قد تم تسليمها إلى بنك زامبيا بانتظار نتائج التحقيقات الجارية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
توتر ومزاح في لقاء ترامب ورامافوزا.. الطائرة القطرية تشعل الجدل
شهد اللقاء الذي جمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي، أجواءً مشحونة بالمزاح والتوتر، طغى عليها الحديث عن الطائرة القطرية التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والمزاعم الأمريكية بشأن "استهداف المزارعين البيض" في جنوب أفريقيا.
وفي سياق ساخر، مازح رامافوزا الرئيس الأمريكي قائلاً: "أنا آسف، ليس لدي طائرة لأعطيك إياها"، في إشارة إلى التقارير التي أفادت بعرض قطر تقديم طائرة من طراز بوينغ للرئيس الأمريكي.
وجاء ذلك بعد أن صرّح ترامب بأنه سيكون مستعداً لقبول طائرة مماثلة من جنوب أفريقيا.
الطائرة القطرية
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قبولها الرسمي للطائرة، وكلفت القوات الجوية بتطويرها لاستخدامها كطائرة رئاسية جديدة، ووصفتها بأنها "قصر في السماء".
لكن قبول هذه الهدية أثار انتقادات قانونية وسياسية، إذ عبّر خبراء ومشرّعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي عن قلقهم من احتمال أن تمثل الطائرة القطرية محاولة للتأثير على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية، ما يتعارض مع قوانين مكافحة الفساد والتأثير الأجنبي غير المشروع.
وخلال اللقاء، أبدى ترامب انزعاجه من أسئلة أحد الصحفيين بشأن الطائرة القطرية، قائلاً بحدة: "عن ماذا تتحدث؟ عليك أن تغادر. ما علاقة هذا بالطائرة؟"، قبل أن يهاجم شبكة “إن بي سي نيوز” وبعض مراسليها.
طائرة مؤقتة
ووفق الترتيبات المعلنة، من المنتظر أن تُستخدم الطائرة القطرية كخيار مؤقت لنقل الرئيس الأمريكي، إلى حين استكمال شركة "بوينغ" تصنيع طائرتين رئاسيتين جديدتين.
وكان ترامب قد صرّح بأنه لا يعتزم استخدام هذه الطائرة بعد خروجه من المنصب، بينما أشارت تقارير إلى إمكانية إخراجها من الخدمة مستقبلاً وعرضها ضمن مرافق مكتبة رئاسية مخصصة له.
أثار هذا المخطط انتقادات واسعة داخل الكونغرس ومن قبل هيئات رقابية حكومية، حيث اعتبرت جهات عدة أن قبول طائرة بهذا الحجم والقيمة من دولة أجنبية يمثل "تضارب مصالح جديداً" يضاف إلى سلسلة من القضايا المثيرة للجدل المرتبطة بترامب، الذي اتُّهم مراراً بخلط المهام الرسمية مع مصالح عائلته التجارية، لاسيما في منطقة الشرق الأوسط.
وتتميّز الطائرة، بحسب مصادر مطلعة، بتجهيزات فاخرة تشمل مقاعد وأرائك فخمة، وألواح خشبية راقية، وجناحاً رئاسياً متكاملاً، ما يجعل قيمتها المادية والسياسية محطّ جدل داخلي متصاعد.